افادت معلومات لقناة “العالم” ان الحكومة السورية تفاوض كتائب من ميليشيات “الجيش الحر” لتصبح جزءا من “قوات الدفاع الوطني”، ولم تكشف القناة عن مزيد من التفاصيل. تجدر الاشارة إلى انّ أنباء ومعلومات صحافية عن مصادر متطابقة كشفت في السابق بأن الحكومة تعد لتوسيع عمل الإطار العسكري المسمى “قوات الدفاع الوطني” المشكلة من قبل عناصر من لجان شعبية ومتطوعين من المدنيين لمحاربة المسلحين التكفيريين، وانّ الحكومة أيضاً تعد خطط عبر التواصل مع كتائب من “الجيش الحر” قررت الدخول في مصالحة وتسوية مع الحكومة. وافادت هذه التقارير انّ جزاءاً من هذه التسوية يتضمن ضمّ هؤلاء إلى قوات عسكرية تحت أمرة الجيش السوري بهدف تشكيل نواة وطنية لقتال تنزظيم القاعدة -
وكالات