http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
بالتفاصيل والوقائع.. ابطال الفرقة 17 لقنوا العالم درسا قاسياً
ستيفن نزار صهيوني – خاص الخبر برس
بالتفاصيل والوقائع.. ابطال الفرقة 17 لقنوا العالم درسا قاسياً

عندما كنا صغارا دائما سمعنا وشاهدنا قصصأ خرافية عن ابطال وهميين من نسج الخيال ولكن الان سأروي قصة عن أبطال حقيقيين أبطال كلنا نفتخر بوجودهم أبطال قاوموا الجوع قاوموا البرد قاوموا الارهاب وكانوا كالجبال والأسود، بالمختصر المفيد أبطال الفرقة 17 بمحافظة الرقة هم الأبطال الذين سأتكلم عنه.

 

منذ اكثر من عامين ونصف وسورية قلعة المقاومة والصمود تواجه اشرس واعنف وأقذر مؤامرة من قبل العدو الإسرائيلي والعدو الخليجي وامريكا طبعا ولكن بعد عامين ونصف ونقترب من العام الثالث سوريا مازالت واقفة وقفة عز شامخة، كل هذا بفضل جيشها الجبار الذي تصدى للمقاتلين التكفريين والإرهابيين من كل اصقاع الارض وألحقوا بهم خسائر فادحه.

سوريا الان موحده بسبب تضحيات ابنائها من القوات المسلحه الذين سطروا أروع انواع البطولات، الفرقة 17 في محافظة الرقة هي إحدى القطع العسكرية التابعه للجيش السوري التي سطرت أروع الملاحم البطولية ضد الارهابيين، في الشهر الثاني من العام 2013 حاصر الارهاب التكفيري الفرقة 17 من كل اتجاه، منعوا عنها الطعام والماء والذخيرة وخلال عام او اكثر تقريبا أعدوا مئات الآلاف من المرتزقة لاقتحام الفرقة ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، بعد بضعة اشهر بدأ الطعام ينتهي والذخيرة تنفذ ايضا وطلبوا المسانده بالطعام والذخيرة والسوريين لم ينسوا هؤلاء الابطال بل وقفوا وقفات تضامنية معهم و بدأت طائرات الهليكوبتر ترسل الطعام والذخيرة لأبطال الفرقة بالمظلات ولكن الهواء في بعض الأحيان كان يغير تجاه المظله المحملة بصندوق الذخيرة او الطعام و كانت تسقط عند المسلحين مما زاد الامر صعوبة على الابطال.

لقد كانوا يأكلون الخبز اليابس ويتقاسمون قطعة الجبن الصغيره بين بعضهم البعض لم يكن هناك اي وسيلة تدفئة والجميع يعلم المناخ في المنطقه الشرقية لسورية فكانوا يقاومون البرد القارس، وفي احدى المرات انقطع ماء الشرب عنهم ولكن الله لم يتركهم وهم لم يستسلموا بل حفروا بأرض الفرقه ووجدا بئرا للماء لم يكن يوجد اي وسيلة لعلاج جرحاهم فكانت الدولة السورية ترسل لهم الإبر والسيرومات وبعض الادوات الطبية لمساعدة الجرحى ولكن الجراح كانت صعبه وكانت بحاجة الى مستشفيات وتعاملوا مع الوضع قدر المستطاع، الكثير من الجنود عندما يصابون يربطون قمصانهم الداخلية على جراحهم ويكملون المعركة، وكانت ايضا الدولة السورية ترسل مقومات غذائية.

داخل الفرقة جنود من كافة أنحاء سورية من درعا وحمص ودمشق واللاذقية وحلب والحسكة من جميع الطوائف والمذاهب جميعهم وضعوا وطنهم قبل كل شيء وكانوا ومازالوا جنود في الجيش السوري العقائدي، كانوا يدا واحده لم يخونوا بعضهم ابدا والارهابيون في كل يوم كانوا يشتون الهجمات بالمئات واحيانا بالآلاف وبشتى انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الصواريخ وكل هجماتهم كانت فاشلة.

اخر هجوم شنه الارهابيين على الفرقة كان في شهر تشرين الثاني من العام 2013 استشهد على أثره 20 شخصاً بين جندي وضابط والجرحى أكثر من 50 ولكن في المقابل كانت اعداد القتلى من الارهابيين اكثر من 400 قتيل والآلاف من الجرحى، فقد شن الإرهابيون هجوماً على الفرقة واستولوا على مبنى الاغرار ولكن الجنود الابطال استعادوا المبنى بعد اقل من 5 ساعات وتم تدمير وقتل كافة المسلحين واسلحتهم.

كان الارهابيون يشكلون فرق صغيره مكونه من 8 اشخاص ليقتحموا الفرقة ولكن لم ينجحوا ايضا واحد الارهابيين قال لشيخ معهم “يا شيخ بدنا ننسحب ونجيب جرحانا وقال له الشيخ السلفي اذا انسحبت سأعدمك في ساحة الرقة”، ولم ينسحبوا وتم القاء القبض عليهم من قبل الجنود.

منذ أيام بدأ ابطال الفرقه بالهجوم على المسلحين في محيط الفرقة واسروا اكثر من 150 مسلح مع مدافع واسلحة ثقيلة والان ابطال الفرقه 17 قد استعادوا عدد من القرى في محيط الفرقه ويسطرون اروع الملاحم لاستعادة محافظة الرقه الى حضن الوطن.

هذه كانت بعض من معاناة وإنجازات الجنود الابطال في الفرقه 17 قاوموا البرد والجوع والإرهابيين وانتصروا ولم يرضوا ابدا ان يستسلموا، هناك قصص كثيرة عن تضحيات رجال الجيش العربي السوري في كافة انحاء سورية، إن وطناً مثل سورية يمتلك جيشا جبارا ومغوارا لن يركع أمام كفرهم وسينتصر، وسننتصر بهم على ارهابكم، سننتصر بجيشنا وبقوتنا، الف تحية لرجال الجيش العربي السوري الذين علموا العالم درسا قاسياً لن ينساه ابدا.

*مقالات الخبر برس

-

0 2014-01-20 | 18:45:48
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024