http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
أسقط أوهامهم في عتمان.. الجيش العربي السوري يحيل أحلام الإرهابيين سرابا

اختار الإرهابيون بلدة عتمان على المدخل الشمالي لمدينة درعا لما ادعوا أنه \"معركة بوابة تحرير درعا \"إلا أن أوهامهم حالت سرابا بعد أن قلب الجيش خططهم فوق رؤوسهم وأصبحت عتمان عبئا عليهم لا يجدون مهربا من ضربات الجيش العربي السوري سوى أوكارهم.

فقبل ثلاثة أشهر هاجمت أعداد من الإرهابيين أهالي بلدة عتمان الواقعة إلى الشمال من مدينة درعا وقاموا بتهجير سكانها البالغ عددهم 12 ألف نسمة وحشدوا العديد من المرتزقة عبر المناطق القريبة من الحدود الأردنية التي تعد نقطة إمداد رئيسية للإرهابيين بالذخيرة.

وعمد الإرهابيون إلى حفر الأنفاق وتفخيخ المباني بالألغام والعبوات الناسفة ونصب القناصات فوق الأسطحة ومآذن المساجد حسبما يؤكده قائد ميداني ليثبتوا من جديد أن الهمجية عنوان دائم لهم.

وعتمان تعد عاصمة اقتصادية لمدينة درعا ينعم أهلها بالخير والوفرة وتتوافر فيها جميع مستلزمات الحياة العصرية قبل أن يأتي المارقون ويفسدوا ما اكتنزته من معارض للسيارات ومطاعم حتى ملاهي الأطفال المعروفة بأرض الأحلام كانت هدفا لحقد الإرهابيين وهمجيتهم وليبرهنوا من جديد أن الدواء الوحيد للإرهاب وأده من جذوره.

ولأن الحق يعلو دائما ولأن ظلام الإرهاب لابد زائل كان الجيش العربي لهم بالمرصاد وحول مجريات المعركة من هجوم لهم إلى دفاع عن مواقعهم وكبدهم عشرات القتلى في ضربات نوعية على مقراتهم وقتل العديد من متزعميهم ومعظمهم ينتمون إلى \"جبهة النصرة\" وما يسمى \"حركة المثنى\" حسبما يوضحه القائد الميداني.

ويبقى الجبن والذعر من ضربات الجيش العربي السوري هاجسا لا يفارقهم فهم لا يجرؤون حتى على المواجهة المباشرة ويعمدون إلى الاختباء في جحورهم تحت الأرض وهمهم الرئيس التخريب والتدمير والقتل والسرقة.

وإذا كان الحسم النهائي في عتمان تأخر قليلا فإن ذلك حسب القائد الميداني يعود إلى حرص بواسل جيشنا على تلافي الأضرار الكبيرة والحفاظ على منازل المواطنين ومنشآتهم لحين عودة الأهالي سالمين إلى منازلهم لأن الإرهابيين استهدفوا جميع مقومات الحياة في المدينة.

وعلى مشارف الجامع الأسود حيث يرابط جنودنا البواسل بعد أن اتخذ الإرهابيون من هذا الجامع ومن بعده الجامع الأخضر مقرا لأعمالهم الإجرامية حيث نقطة التماس كتب أحد جنود الجيش العربي السوري بدمائه قبيل استشهاده بلحظات \"تحية لرفاق السلاح الذين مازالوا صامدين في وجه هؤلاء المجرمين\" وذلك في تأكيد أن عودة الأهالي التواقين إلى أرضهم باتت قريبة

سانا

0 2013-12-18 | 17:03:02
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024