http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
ذعر في ريف حلب الشمالي ونزوح كبير من مدينتي الباب ومنبج
ذعر في ريف حلب الشمالي ونزوح كبير من مدينتي الباب ومنبج
بعد الانتصارات المتلاحقة التي حققها الجيش السوري على عدّة جبهات في حلب ومحيطها، انتشرت شائعات كبيرة في مدينتي الباب ومنبج عن نيّة الجيش السوري التقدّم إليهما وتحريرهما من العصابات "الإسلامية" المسلّحة التي تسيطر على المدينتين. وقد أكّد مواطنون من مدينة منبج أن نزوحاً كبيراً شهدته المدينة اليوم باتجاه القرى المجاورة، وقال أحد المواطنين من سكّان المدينة لعربي أونلاين إن "الناس هربت خوفاً من أن تقدّم الجيش باتجاه المدينة سيؤدّي إلى منع المسلّحين للسكّان من مغادرتها لاتخاذهم كدروع بشرية، لأن خوفاً كبيراً يسيطر على المسلّحين بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدوها".
وقد أكّد أحد المقرّبين من قيادات المسلّحين هناك لعربي أونلاين إن "أغلبهم هرب من الجبهات عائداً إلى بيته، والاتهامات بينهم شغّالة عن الهروب وترك المواقع"، خصوصاً أن "من تجرّأ وذهب إلى الاقتحامات عاد إلى أهله محمّلاً".
وكان أهالي مدينة الباب الذين بدأوا بالتوافد إلى منبج منذ يوم الخميس قد دبّوا الذعر في نفوس مضيفيهم الذين يؤكّد أحد مصادرنا أن "ثلاثة أرباع السكّان في مدينة الباب قد أخلوا منازلهم خوفاً من أن يكونوا دروعاً بشرية، وهو ما أدّى إلى النزوح الهائل لسكان منبج".
وفي محاولة من "داعش"، التي تسيطر على مدينة الباب، لوقف نزوح السكّان من المدينة قامت جوامع الباب ببثّ نداءات إلى السكّان من أجل البقاء فيها وعدم ترك بيوتهم، لكنها لم تلق آذاناً صاغية واستمرّ النزوح يوم الجمعة مما اضطرّ "داعش" إلى الإيعاز لـ"تنسيقية مدينة الباب وضواحيها" كي تنشر بياناً يؤكّد تقدّم المسلّحين في المعارك الدائرة في حلب وقرب اللواء80. وقد جاء في البيان الذي حمل عنوان "احذروا الشائعات" والموجّه "إلى أهلنا الأحبّاء في مدينة الباب"  أنه "من خلال المعاينة الميدانية والتواصل مع قادة الكتائب والألوية فإننا نؤكّد لكم أن الوضع على الجبهات جيّد جداً، ولا صحّة لما ادّعاه البعض من أن الجيش استطاع التقدم وهو الآن في طريقه لمدينة الباب".
يؤكّد مصدر خاصّ لعربي أونلاين أن بثّ أخبار قدوم الجيش "لا يزعج داعش لأنها تريد إيصال فكرة للسكّان أنها هي التي تحميهم من بطش الجيش، وأن الجيش إذا وصل المدينة فسيرتكب الفظائع بهم"، ويعدّ المصدر هذا التهويل أنه "فرصة لداعش، التي لم يقبلها ولم يقبل تصرّفاتها الأهالي، كي تكون قريبة من الناس وتقنعهم بأنها هي التي تحميهم، لأنها تعلم أن ثلاثة أرباع سكان منبج مع النظام، لكن ما حدا يجرؤ على التصريح برأيه في ما يجري".
يذكر أنه بعد قصف طائرة حربية لموقع "حركة أحرار الشام الإسلامية _ حاشا" وموقع "الهيئة الشرعية" التابعة لها في منبج منذ أسبوع تقريباً، انطلقت دعوات من قبل "حاشا" والعصابات "الإسلامية" لتفتيش بيوت سكّان المدينة "ومن توجد عنده صورة لبشار أو علم يعدم فوراً وأمام الناس كي يكون عبرة لغيره من الخونة".
عربي اونلاين
0 2013-11-10 | 05:16:46
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024