http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
القلمون.. المعركة التي ستكسر ظهر «الجيش الحر»
القلمون.. المعركة التي ستكسر ظهر «الجيش الحر»

نسمع في الأونة الاخيرة ضجيجاً اعلامياً عن معركة القلمون، الذي يخوضها الجيش السوري ضد المسلحين، في المناطق المحاذية لسلسلة لبنان الشرقية، والتي من المفترض ان تمنع اي تهديد للبنان من قبل هؤلاء. ويحاول الاعلام المعارض والمأجور أن يحول أنظار العالم، في بروباغندا اعلامية كتلك التي حصلت في القصير نحو المقاومة واحتمال مشاركتها في القتال لحماية لبنان من هؤلاء الارهابيين، لكن تسويقهم لذلك يتم بشكل مغرض لتشويه صورة المقاومة كما يريدون.

هذه المعركة بدأ الاستعداد لها فعلاً، فالجيش السوري يسعى لتحرير هذه المناطق من الارهابيين، ومنعهم من أخذ الاراضي السورية الجبلية لاستهداف لبنان، وإدخال ارهابيين الى الاراضي اللبنانية. وقد كانت السيارة الاخيرة التي ادخلت الى منطقة المعمورة في الضاحية الجنوبية، بحسب مصادر “الخبر برس”، رسالة من المجموعات الارهابية في القلمون، كان سيتم تفجيرها كترهيب اولي لعدم شن هذه العملية ضد المسلحين في القلمون، لكن المصادر تؤكد ان الجيش السوري مصمم على أخذ المنطقة، وعدم تركها بؤرة امنية كما كانت منطقة القصير.

وتشير مصادر “الخبر برس” الى ان “المعركة ستكون قوية وطاحنة فعلاً لان المسلحين تعششوا فيها، وقد تسلل الكثيرين منهم عبر عرسال وادخلوا متفجرات واسلحة، ولكن الجيش السوري بدأ بتمشيط المنطقة بالمدفعية، وهو سيعمل على تحريرها، ويعد العدة بشكل قوي جداً، ويحشد قواته بشكل كثيف الى جانب قوات الدفاع الوطني، لانه عازم على تحرير كل القرى في القلمون من الارهابيين، واقامة جدار وخط فاصل لمنع دخول اي مسلح اليها”.

وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “المسلحين يستعدون لهذه المعركة، ومعنوياتهم ليست عالية لأنهم باتوا على علم باستعدادات الجيش السوري ولجان الدفاع، لذلك فهم يخافون من أن يتكرر ما حصل في القصير، في حال تم إقفال جميع المنافذ عليهم، ومحاصرتهم داخل القلمون، لأن الجيش السوري يريد تحرير المنطقة قبل جنيف 2، من اجل الدخول قوياً الى المؤتمر الدولي”.

وترى المصادر أن “خوف المسلحين اليوم يتمحور حول مشاركة المقاومة في المعركة، لأنهم يعتبرون انه اذا دخل رجال حزب الله الى المعركة التي تعتبر ضرورية لأمن لبنان وعدم استهداف اللبنانيين، فانه سيشكل خطراً كبيراً عليهم وسيعطي قوة دفع للجيش السوري لتحرير القلمون والقضاء على المقاتلين فيها”.

وتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “هناك وسائل اعلامية واشخاص، يسعون الى بث اعلانات والقيام ببروبغاندا اعلامية، من اجل رفع معنويات المسلحين، لان المعارضة لا تريد ان تسقط المنطقة، وتكرر تجربة القصير، فسقوط القلمون سيكسر ظهر الجيش السوري الحر، والمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة، لأنها تعتبرها منطقة حيوية واستراتيجية للأعمال العسكرية ضد الجيش السوري، ولذلك يسعى اعلام المعارضة الى رفع معنويات المسلحين، التي قد تحبط اكثر فاكثر مع بدء المعركة”.

الخبر برس

0 2013-10-19 | 01:25:41
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024