بعد ان حاولت المعارضة السورية تصوير بلدة دروشا على أنها معقل لميليشيا الجيش الحر يصعب إختراقها، سقطت في غضون ايام قليلة ما جعل ناشطوها يلقون باللوم على إعلاميين معارضين ساهموا عن دون قصد في تعجيل دخول الجيش السوري إليها.
وكان إعلام المعارضة قد أضاء على هذه البلدة محاولاً تشبيها بداريا، وزاعما "ان خسائر القوات السورية فيها كبيرة، فإذا بالإعلام نفسه يشير بعد فترة قصيرة إلى ان قوات الجيش الحر المكونة من كتائب إسلامية إنهزمت في دروشا معللة الأسباب بتخاذل بعض الكتائب في المناطق القريبة منها، وإنقطاع المياه".
عربي برس