http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
مقتل قائد الهجوم على مدرسة الشرطة بحلب
مقتل قائد الهجوم على مدرسة الشرطة بحلب

فشلت المحاولات المستميتة لأكثر من 1200 مقاتل من الميليشيات المسلحة في السيطرة على مدرسة الشرطة بحلب، وتمكنت نيران الجيش من حصد المهاجمين بين قتيل وجريح.
وما بين الهجوم الأول الذي وقع قبل سبعة أشهر والذي قتل قائده الملازم أول الفار أحمد الفج وبين الهجوم الأخير ، تطورت تكتيكات المهاجمين ونوعية السلاح المستخدم، بإشراف ضباط أتراك و مقاتلين قاتلوا طويلاً في العراق و ليبيا .
وقال مصدر ميداني لعربي برس " فشلت محاولات السيطرة على مدرسة الشرطة جنوبي حلب بعد خمسة أيام من المعارك العنيفة حيث تم استدراج مئات المسلحين إلى مواجهة صعبة أوقعت أكثر من 150 إصابة بين قتيل ومصاب " .
وتقدم المسلحون في العملية التي أطلقوا عليها اسم " عملية المغيرات صبحاً" وبعضهم في مدرعات مستولى عليها باتجاه المدرسة من عدة محاور و استولوا على أبنية في خان العسل و في محيط المدرسة حيث استهدفها الطيران الحربي بالإضافة لمربض مدفعية متوسطة و راجمة صواريخ.
كما شارك في المعارك التي استمرت خمسة أيام وفق بيان كل من المجموعات التالية : كتائب نور الدين الزكي ومغاوير الفرات ، لواء المهاجرين ، لواء الأنصار ، لواء شهداء الأتارب ، فاروق حلب ، فاروق الشمال، أنصار الخلافة، أمجاد الإسلام ،لواء ذي قار، لواء صقر قريش ،لواء أحرار دارة عزة .

وعرف من القتلى الملازم أول المنشق علاء الدين غنام، الملازم المنشق سامر مرعي، وعبد الله حاج احمد، وعلي عبد الرزاق، وأسامة حسن مرعي ،و حسن شعبان الشلو ، ومحمد احمد حلاق وثائر خلاصي ، بالإضافة إلى باسل عبد الحميد حاج بكر و هو من أخطر متزعمي الإرهابيين في الأتارب غربي حلب. 
يشار إلى أن الهجوم الذي قاده الملازم الفار أحمد الفج قبل نحو سبعة أشهر أدى إلى مقتل و إصابة أكثر من مائة من مسلحيه ، عرض التلفزيون السوري جثث 23 منهم ، بينهم الفج ، حيث لم يتمكن المسلحون من سحب تلك الجثث .
تجدر الإشارة أن الفج يعتبر من أشرس مقاتلي الميليشات وقام شخصياً بقتل 17 من الجنود و الضباط في الأتارب أحياء بعد سكب البنزين عليهم، وإضرام النار في أجسادهم.
و قال مصدر مقرب من المعارضة إن قائد الهجوم العقيد عبد الباسط الطويل زج بعناصر غير منسجمة في المعركة ، و ليس لديه روح القتال مثل البطل أحمد الفج الذي قتل في معركة تحرير مدرسة الشرطة الأولى ، و أضاف " هو ماهر فقط في التقاط الصور، و إصدار البيانات و تقسيم الغنائم بين المجموعات، وإعتبار نفسه قائداً للجبهة الشمالية " .

و أضاف المصدر" الهجوم فشل فشلاً ذريعاً و بيان العقيد الطويل عن تحرير مدرسة الشرطة بيان كاذب ، فالمدرسة بقيت بيد النظام، ونحن ندفن الشهداء في كل مرة بصمت وقائد الهجوم الفعلي هو الملازم أول علاء غنام و ليس العقيد الطويل " . 
كما إستولى المسلحون على مستودع كابلات الكهرباء، ومجموعة فيلات مكية ومعمل إندومي ، وتم نهب كثير من محتوياتها بعد التكبير فوقها ثلاث مرات وفق الفتوى المنتشرة في صفوف المسلحين ، و التي تحيل الأموال العامة والخاصة إلى غنائم حلال ، فيما تم حرق معمل وسوف للمواد العازلة 

عربي برس

0 2013-03-01 | 11:06:32
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024