http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
المعلم: مصممون على مواصلة النهج السلمي وسنواصل في الوقت ذاته مكافحة الإرهاب.. لافروف: موقف روسيا من الأزمة مبدئي وثابت ومبني على أساس أن تكون سورية مستقلة وموحدة
المعلم: مصممون على مواصلة النهج السلمي وسنواصل في الوقت ذاته مكافحة الإرهاب.. لافروف: موقف روسيا من الأزمة مبدئي وثابت ومبني على أساس أن تكون سورية مستقلة وموحدة

أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم جلسة مباحثات في موسكو مع سيرغي لافروف وزير خارجية  روسيا الاتحادية تناولت الأوضاع الراهنة في سورية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وشرح الوزير المعلم للوزير لافروف تعقيدات الأزمة في سورية بسبب تدخل أطراف إقليمية ودولية معروفة ودعمها للمجموعات الإرهابية بالمال والسلاح والتدريب ومن ثم إرسالها إلى سورية لتخريب البنية التحتية والاعتداء على قواتنا المسلحة الباسلة وقوات حفظ النظام والمواطنين والمنشآت العامة والخاصة.

وأكد الوزير المعلم أن السيد الرئيس بشار الأسد أطلق البرنامج السياسي لحل الأزمة في السادس من كانون الثاني عام 2013 في الوقت الذي تدافع فيه الحكومة السورية عن مواطنيها وتكافح الإرهاب وجرى تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء للتحضير للحوار الوطني الشامل مع كل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج بمن في ذلك من حمل السلاح وألقاه لأن الإصلاح لايتحقق بسفك دماء السوريين وإنما عبر الحوار.20130225-180341.jpg

وشدد الوزير المعلم على أن يقوم المجتمع الدولي، إذا ما كان حريصا على الشعب السوري، بالضغط من أجل وقف العنف لأن وقف العنف وخلق بيئة آمنة هو ضرورة لإنجاح الحل السياسي كما أكد على ذلك بيان جنيف والبرنامج السياسي لحل الازمة.

واتفق الجانبان على أن الاختبار الحقيقي للدول التي تدعي الحرص على الحل السياسي وعلى مصلحة الشعب السوري هو أن ينعكس ذلك من خلال إسهامها في وقف العنف.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية بحث الجانبان ضرورة الارتقاء بمستوى هذه العلاقات إلى مستوى التنسيق السياسي القائم بينهما.

حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والدكتور رياض حداد السفير السوري لدى موسكو.

وقبيل جلسة المباحثات أعرب المعلم عن شكره للشعب والقيادة الروسيين مشيرا إلى تكليفه من قبل الرئيس الأسد بنقل الشكر إلى الشعب الروسي والرئيس فلاديمير بوتين والوزير سيرغي لافروف على الموقف المبدئي الذي تتخذه روسيا الاتحادية في احترامها وتقيدها بميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والذي أدى إلى منع التدخل الخارجي وخاصة العسكري في الشأن السوري كما جرى في ليبيا.

وقال المعلم : "إن ما نشاهده في سورية هو حرب يشنها الإرهاب على سورية واليوم تعتبر/ جبهة النصرة/ أحد فروع القاعدة وهي الطرف الرئيسي الذي يقوم بالأعمال الإرهابية في سورية" مضيفا إن هذه الجبهة جذبت مقاتلين من 28 دولة بما فيها جمهورية الشيشان ونحن نؤمن بالحل السلمي للمسألة السورية.

وأوضح المعلم: لذلك بادر الرئيس الأسد في السادس من كانون الثاني الماضي بالإعلان عن البرنامج السياسي للحل وبدأت اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة السورية المشاورات مع معظم القوى المعارضة في سورية وفتحت الباب للمعارضة في الخارج وقدمت الضمانات لها للحضور والتشاور من أجل عقد مؤتمر حوار شامل.

وقال المعلم :" نحن جاهزون للحوار مع كل من يرغب في الحوار بمن في ذلك من حمل السلاح لأننا نعتقد أن الإصلاح لا يأتي من خلال سفك الدماء بل من خلال الحوار"مضيفا.. إننا مصممون على مواصلة النهج السلمي ولكن في الوقت ذاته سنواصل مكافحة الإرهاب.

 وعبر المعلم مجددا عن تقديره البالغ لموقف روسيا الصديقة وقال:" سنكون سعداء عندما يقترب الآخرون من الموقف الروسي لأن هذا الموقف هو الذي يؤدي إلى ايقاف العنف في سورية".

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الروسي أن لقاءه مع الوزير المعلم يأتي في إطار الضرورة من أجل مقارنة المواقف بين موسكو ودمشق ورؤية كيفية تحريك مسألة الحوار الوطني الشامل في سورية.20130225-180417.JPG

وقال لافروف: إنه يجب تقديم الدعم لانجاح الحل السلمي في سورية ونحن نراقب الأحداث الأخيرة فيها بقلق واهتمام بالغين وتقديرنا أن سورية هي على مفترق موقفين حيث هناك من يريد المزيد من سفك الدماء وتفاقم النزاع ما يؤدي إلى تفتيت المجتمع السوري كما أن هناك من يفكرون بشكل عقلاني بمستقبل سورية وهم الذين أخذوا يدركون أكثر فأكثر أهمية المباحثات للتوصل إلى حل سلمي ونلاحظ ازدياد عدد هؤلاء الداعمين للنهج الواقعي.

وأضاف: أن هناك من يتجه نحو نهج الحرب حتى النهاية ولكن يوجد أيضا أولئك الذين يشعرون بجدية التطورات الإيجابية وهذا ما يزيد الأمل من أجل دعم التطلعات نحو الحل السلمي.

وتابع الوزير الروسي: في هذه الظروف نشعر بأهمية أن تستمر القيادة السورية بثبات في البدء بالحوار وألا تسمح بتكرار الاستفزازات معبرا عن قناعته بأنه لا يوجد أي بديل للتسوية السياسية وبدء الحوار بين الحكومة والمعارضة لحل كل المسائل في إطار الحوار الوطني الشامل.

ووصف لافروف موقف بلاده بأنه مبدئي وثابت ولم يطرأ عليه أي تغيير مشيرا إلى أن الموقف الروسي مبني على أساس أن تكون سورية مستقلة وموحدة ويعيش فيها جميع فئات الشعب السوري بمختلف مكوناته المذهبية والعرقية في ظل الأمن والسلام بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والسياسية.

وعبر لافروف عن ثقة بلاده بقدرة الشعب السوري على أن يحل القضايا التي يواجهها دون أي تدخل خارجي لافتا إلى أهمية تقييم الجانب السوري للأوضاع بالنسبة لروسيا.

كما جدد لافروف التأكيد على الموقف الروسي المبدئي وقال "هذا الموقف ليس مرتبطا بمواقف شخصية ودعم شخصي، بل هو مبني على أساس الاهتمام الحقيقي بمصير صديقنا وحليفنا العريق الشعب السوري وبمصير هذا البلد العريق الذي لا يمكن السماح بتدميره".

وعبر لافروف عن أمله بأننا نستطيع اليوم الحديث عن منع وأد التوجه المتسارع نحو إيجاد ظروف للحوار معتبرا أنه واثق بأن جميع الصحفيين الموجودين سيدعمون هذا التوجه نحو الحل السلمي بدعوتهم الى الحوار.

غاتيلوف: شركاؤنا الغربيون شجعوا المعارضة المسلحة في سورية على مواصلة القتال ما أدى لاستمرار العنف

في هذه الأثناء حمل غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي الدول الغربية مسؤولية تعثر إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سورية على أساس بيان جنيف بسبب تشجيعها المعارضة المسلحة على المضي بالعنف والقتال.

وقال غاتيلوف في تصريح خاص لوكالة ايتار تاس الروسية اليوم إن "المشكلة الكبيرة هي عدم بذل جهود ملموسة لإطلاق العملية السياسية بسبب موقف الدول الغربية قبل كل شيء مضيفا نحن من جانبنا ومنذ اصدار بيان جنيف كنا على اتصال مع الحكومة والمعارضة في سورية على حد سواء وقمنا بكل ما في وسعنا لدفعهما نحو الحوار لكن شركاءنا الغربيين اتخذوا موقفا مغايرا بعض الشيء وشجعوا المعارضة المسلحة السورية بقدر معين على مواصلة العمل المسلح" ماأدى بنتيجة ذلك لاستمرار العنف".

وحذر غاتيلوف من أن" هذا الوضع قد يستمر لأجل غير محدد مع كل مايترتب على ذلك من عواقب في حال عدم إطلاق الحوار" وقال غاتيلوف ندعو شركاءنا وقبل كل شيء الغربيين منهم إلى اللقاء ومواصلة النقاش على أساس بيان جنيف مؤكدا استعداد بلاده للمشاركة في مجموعة عمل جديدة حول سورية وللقاء جديد في إطار مجموعة العمل وبتشكيلة موسعة لها تشمل إيران والسعودية وربما بعض الدول الأخرى القادرة على التأثير على الأطراف.

يذكر أن بيان جنيف صدر عن اجتماع مجموعة العمل حول سورية يوم 30 حزيران الماضي.

واعتبر غاتيلوف أن روسيا تلاحظ في الفترة الأخيرة بعض "التطورات الايجابية في تصرفات المعارضة السورية التي تدل على أنها تعيد التفكير بتقييم الوضع عبر عدم رفضها إمكانية الاتصالات السياسية مع الحكومة السورية رغم طرحها شروطا معينة لاطلاق الحوار".

 
سانا

0 2013-02-25 | 18:57:33
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024