http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
قتلة الشعب السوري يتاجرون بدمائه مجددا ويستصدرون قرارا مسيسا غير ملزم من الجمعية العامة يبارك جرائم الإرهابيين
قتلة الشعب السوري يتاجرون بدمائه مجددا ويستصدرون قرارا مسيسا غير ملزم من الجمعية العامة يبارك جرائم الإرهابيين

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا مسيسا جديدا غير ملزم حول الوضع في سورية تقدم به داعما الإرهاب فيها قطر والسعودية يفتقد الدقة والموضوعية ويتجاهل حقائق ما يجري على الأرض من إرهاب تقوم به مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة مدعومة بالمال والسلاح والإعلام من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وملحقاتها الإقليمية.

وزعم القرار الذي عارضته عدد من الدول بينها روسيا والصين أن هناك "انتهاكات خطرة" لحقوق الإنسان في سورية مباركا بذلك جرائم الإرهابيين بحق السوريين وموجها لهم رسائل طمأنة بأنهم بعيدون عن أي شكل من أشكال الإدانة والمحاسبة.

وطالب القرار اللاأخلاقي الذي دعمه قتلة الشعب السوري وعلى رأسهم الدول الغربية بتسهيل مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والسماح لها بالتنقل بحرية وإجراء تحقيق دولي مستقل وسريع رغم أن اللجنة أصدرت تقارير منحازة وغير محايدة تعتمد على تقارير إعلامية لبعض وسائل الإعلام الحاقدة وشهادات خيالية لا يعتد بها في القانون وتتجاهل في نفس الوقت الاعتداءات الإرهابية بالسيارات المفخخة في الأحياء السكنية ومجازر الإعدامات الوحشية التي قام بها إرهابيون في الشوارع أمام الكاميرات.

وأغفل القرار مجددا رسائل سورية الموثقة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عما يقوم به الإرهابيون وما تتضمنه من حقائق ووقائع وأسماء لإرهابيين عرب وأجانب جرى تجنديهم وتدريبهم على الأراضي التركية وتهريبهم إلى سورية لارتكاب الجرائم بحق السوريين.

ويكفي معرفة أن من تقدم بمشروع القرار هما نظاما قطر والسعودية الاستبداديان اللذان يستمران باضطهاد شعبيهما وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه لإدراك أن القرار مسيس ولا قيمة له لأن الأجدر والأحرى بالجمعية كان أن تصدر القرار بحق هؤلاء لحثهما على رفع الظلم والتهميش عن الشعبين القطري والسعودي ووقف تسخير مقدراتهما لدعم الإرهاب والإرهابيين في سورية.

ويأتي القرار الجديد ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والإعلامية الشكلية التي يقوم بها تحالف أعداء سورية بهدف رفع معنويات الإرهابيين وزعمائهم في الخارج لدفعهم إلى الاستمرار في مسلسل جرائمهم بحق الشعب السوري وتسجيل نقاط معنوية تعوض لهم فشل إرهابهم على الأرض السورية في إحراز أي إنجازات أو تقدم.

وفي نفس السياق وبما يؤكد تحول موضوع حقوق الإنسان إلى أداة للمتاجرة والاستغلال الرخيصين بيد الدول الغربية التي تهيمن على المنظمات الدولية تبنت الجمعية العامة قرارا آخر غير ملزم يدين ما سماه "الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في إيران" وهو ما اعتبره مندوب إيران في الأمم المتحدة محمد خزاعي استغلالا تعسفيا للجمعية العامة لتحقيق أهداف سياسية.

وأكد خزاعي أن القرار لا يعكس الوضع على الأرض في إيران وهو تشهير واضح بحقها لن تقبل به ولن ترضخ لمثل هذه الضغوط.

 
سانا

0 2012-12-21 | 12:58:11
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024