http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
رواية إنشقاق ضابط سوري خُطف في سرمدا

فجأة، وبدون اي سابق إنذار إنقسم ثوار مدينة سلقين بين مؤيد لقائد كتائب الإسلام محمد التوامة (ابو عبدو) الذي ينحدر من بلدة سرمدا، وموالي لكتيبة جند سيدنا محمد التي يقودها النقيب المنشق محمد استانبولي، الصراع بين الرجلين آخذ في التوسع بعد قيام التوامه بإتهام استانبولي بإثارة الإضطرابات، والإشكالات في مدينة سلقين.
عربي برس تمكن من الحصول على معلومات خاصة عن فحوى الصراع بين الرجلين، وتنشر للمرة الأولى، جدير بالذكر ان هذه المعلومات نقلها مواطن سوري ينحدر من سلقين عن أحد العائدين إلى المدينة كان يعمل في دولة أوروبية قبل ان يعود منذ بضعة اشهر إلى موطنه الأصلي ليشهد على حادثة إنشقاق استانبولي بعدما إنقطعت إتصالات الأخير مع أهله طيلة شهر كامل.
يقول ساكن سلقين السابق العائد "فور وصول المغترب إلى مدينة سلقين تبلغ خبر إختطاف قريب له من آل الورد، ولم يعرف أحد عن مصيره، سأل عن مكان إختطافه فتبين له أن الرجل إختطف مع سيارته في بلدة سرمدا، على الفور توجه إلى البلدة للقاء أحد أبنائها من عائلة التوامة الذي أحيل على التقاعد بعد أن خدم في صفوف الشرطة أعوام طويلة، وكانت سلقين مكان خدمته".
يتابع المواطن السلقيني قائلاً: "ذهب الرجل إلى سرمدا مباشرة وقام بزيارة الشرطي السابق، ووضعه في أجواء ما حصل، فما كان من مستضيفه إلاّ ان إتصل ببعض رجاله، وسألهم عن اسماء المقاتلين الذين كانوا على الحاجز صباح يوم الإختطاف، طالبا منهم إرسالهم إليه".
"وصل الرجال إلى منزال التوامة الذي اصبح قائد كتيبة، ومسؤول عن أحد الحواجز الطيارة التي يقيمها الجيش الحر، بادر إلى سؤالهم عما إذا كان الورد قد تم إختطافه، فكان الجواب نعم لأن الورد سبق له، وأن شارك في مسيرات مؤيدة في سلقين، عاد التوامة وسألهم عن المكان الذي يحتجزون فيه السلقيني المختطف فأشاروا إلى انه بحماية أحد الكتائب التي تتخذ من جبال سرمدا مقراً لها"، مضيفاً" وعد الشرطي السابق، وقائد الثورة الحالي، بإطلاق سراح الورد في اليوم التالي، معتذراً عن إعادة السيارة لأن الجيش الحر بحاجة إليها، وقبل ان يهم العائد حديثا إلى سورية بالمغادرة سأله أحد رجال الشرطي السابق إن كان يعرف شيئاً عن عائلة النقيب محمد استانبولي شيئاً، فأجابه بكل تأكيد، فقال له المسلح أخبر أهله أنه معنا، فطلب منه ان يوضح أكثر عن مغزى كلامه، فعرفه بنفسه قائلاً أنا ابو عبدو محمد التوامة، وقد تمكن رجالي من اسر استانبولي اثناء توجهه إلى مكان خدمته في حلب، وتحديدا على احد حواجز الجيش الحر بالقرب من منطقة سرمدا".
يقول الرجل "عاد قريب المخطوف في اليوم التالي إلى سرمدا، وفوجيء بالمسلحين الذين احضروا النقيب استانبولي، وبعد ان إطمأن على صحته طالب خاطفيه بإطلاق سراحه، ولكنهم رفضوا متحججين بأن التحقيق مع النقيب لم ينتهي بعد"مضيفاً" بعد فترة ظهر استانبولي ليعلن انه قائد كتيبة جند سيدنا محمد، وتبين لي ان النقيب السابق نقل إلى تركيا حيث مكث لفترة ليست بقصيرة وهناك تم إقناعه بالإنشقاق بعد أن أغدقت عليه الوعود".
بعد دخول ميليشيا الجيش الحر مدينة سلقين إنفجر الصراع بين محمد استانبولي، وخاطفه ابو عبدو التوامة بحسب أحد الأشخاص (ممن غادر المدينة عقب دخول المجموعات المسلحة) الذي يقول "أن بعض ثوار سلقين ساءهم ان يفرض عليهم إبن مدينة سرمدا ما لا يريدونه، فالتوامة إستباح مقدرات البلدة لنفسه، ولم تسلم نساء سلقين منه، حيث عمد بمساعدة بعض ضعاف النفوس إلى إستدعاء من يريدون من النساء، والفتيات للتحقيق معهم بحجج واهية، ولم ينجو رجال المدينة من شرورهم، ما دفعهم إلى طلب نجدة استانبولي الذي أخبر قيادته بما يجري، ولكنه صعق عندما أُبلغ بأنه يحق للتوامة ما لا يحق لغيره، عندئذ شكل مجموعة خاصة له مهمتها إيقاف التوامة عند حده، ووصل به الأمر حد تهديد قيادته بإعلان إنشقاقه عن الجيش الحر، والعودة إلى صفوف الجيش المنشق عنه كرها".

 

عربي برس--محمد بنشي

0 2012-11-26 | 18:05:46
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024