http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
سيمفونية التفجير فور انهزام جيش التكفير ........من الملحن ومن العازفين؟
ما ان انحسرت امال المعارضين بخروج  التظاهرات حتى بدأت التفجيرات في دمشق ،  وما ان ظهر ان  زلزال المسلحين لم يزلزل وبركانهم بلا حمم حتى عادت التفجيرات الليلية والهجمات التعكيرية لصفو المواطنين الدمشقيين ، فما هي الخطة عند المعارضة وهل المطلوب اسقاط النظام ام اسقاط صبر الناس على اذى المعارضين؟
كانت بعض التظاهرات التي حصلت في دمشق كفيلة باشعال حقد المدينة واهلها على بعض ريفها، فالتظاهرات كانت تحصل على شكل غارات مجوقلة يقوم بها كارهون وحاقدون للدمشقيين يقدمون بشكل متفرق ثم يتجمعون في مسجد الحسن في ابو رمانة تارة وفي جامع الشافعي في المزة شرقية تارة اخرى وفي ساحة الجمارك مرات، وكل ذلك لم يكن يستمر سوى دقائق كافية لتأمين صور ثورة في دمشق لم يعرف عنها الدمشقيون سوى انهم لا علاقة لهم بها.
 تلك التظاهرات  الطيارة التي كانت ترسلها شعبة دوما وشعبة داريا وشعبة حرستا بالتناوب والتناسب الى احياء دمشق الداخلية لاغراض " تمثيلية فنية " تتعلق بعروضات ثورية مستمرة على قناة الجزيرة الفضائية ، فشلت في ارباك حياة الناس فكان الهجوم الكبير الذي فشل ولم يعمر في الميدان بشكل خاص وجرى احباطه بشكل كامل في معظم الريف الجنوبي والشرقي وبعض الغربي.
هل يعرف المعارضون مقدار الكراهية التي ولدوها في نفوس الدمشقيين بسبب ممارساتهم التي يسميها اهل الشام " اجرامية " ؟ وهل المطلوب إسقاط النظام بقتل الدمشقيين والتعدي على احيائهم وضرب امنهم الشخصي وحياتهم اليومية ؟ سؤال يتردد على كل شفة وعلى كل لسان في دمشق :
هل المطلوب اسقاط الشعب السوري الخارج عن وباء الولاء للتكفيريين ولأحلام الدخول الاطلسي فاتحا الى دمشق  وما الذي قد تحققه ثورة تفجيرات وقتل بالمدنيين ؟
كان للنظام بعض شعبية وكثير من المعارضين في صفوف السكان ولكن ممارسات الثوريين المفترضين ضد السكان في شام سوريا وقلبها جعلت كل دمشق وكل دمشقية مواليا حتميا للحكم الحالي وعدو مفترض وشرس الى حد الاستعداد للقيام بكل ما يلزم لهزيمة ثورة عمادها الانتقام من دمشق واهلها لا تحقيق مصالحهم.
ويتسائل الدمشقيون ...من يتحمل مسؤولية قرار ارسال المخربين باسم التظاهر في احياء العاصمة ، ومن ثم من هو هذا الغير وطني الذي اتخذ قرار الهجوم على الميدان وعلى التضامن والقدم والحجر الاسود وعلى كفرسوسة وعلى مزة بلد وبساتين الرازي ؟ وهل افرحه نجاحه في هز استقرار المواطنين مقابل الاف القتلى من رجاله ومقاتليه ؟ وهل تحقق شيء من كل النشاطات المعارضة في دمشق سوى التخريب على الناس لا على النظام الذي يزداد قوة على قوة بسبب تحول المعركة من معركة معارضة تريد التغيير الى معركة ارهابيين يريدون التخريب فقط ولا شيء سوى تخريب حياة الدمشقيين.
معلومات خاصة تؤكد أن من يقود المعركة على العاصمة وعلى اهلها ليسوا سوى ضباط اميركيون يقودون فريقا من هيئة اركان اطلسية تقيم في كيليس التركية ولهم مساعدون من نفس الجنسيات في لبنان والاردن وكردستان ، ويرتبط الجميع بقيادة موحدة لها شكل هيئة اركان عامة يتبع لها كل مسلح وارهابي في عموم الاراضي السورية عبر السيطرة على التمويل والتسليح اولا وعبر مجالس عسكرية هي في الحقيقة تجمعات لا يجمعها الا الخضوع للآمر الاميركي الذي يقود الحرب.
من هذه القيادة المركزية تنطلق الاوامر وهناك شبكات على ارض الواقع كل لها اختصاصها وترتبط مباشرة بغرفة اركان حرب التخريب على سورية في كيليس او في لبنان (بالنسبة لدمشق وريفها).
هناك مسلحون يدخلون من لبنان ويخرجون ساعة يشاؤون وهناك محميات فيها ولاء سكاني للمسلحون في بعض مناطق الريف وهناك طرق امداد منظمة وثرية وسرية تمر من لبنان ولا تتوقف بعائق فالمال والاستخبارات الغربية والعربية التي تساعد على انفاذ الامداد وتأمين الطرق اللوجستية يبلغ عددها بعدد الدول التي تجتمع تحتى مسميات " مؤتمرات اصدقاء سورية " .
هناك خلايا امنية لمخابرات تلك الدول ومنها اسرائيل والسعودية واميركا وتركيا، وهناك مجموعات منظمة عمرها عقد تابعة لشبكة مخابرات الاخوان المسلمين (فضلا انظر الرابط حيث توجد وثيقة صادرة عن الاخوان بهذا الخصوص) وهناك شبكات للتكفيريين الوهابيين تنتشر منذ ما قبل الازمة.
من يأمر بشن تظاهرات طيارة فاشلة في الاحياء الدمشقية هي القيادة الاميركية في كيليس ومن أمر بشن حرب تخريب بالسلاح هم الاميركيون ومن يأمر بالتفجيرات هم الاميركيون فمن المنفذين يا ترى ؟
لكل جهاز استخبارات غربي او عربي امتداده في اوساط المسلحين وكتائبهم، وفي اوساط الارهابيين التكفيريين لدى الاستخبارات السعودية تحديدا وكذا الاردنية والقطرية امتدادات فاعلة لذا يتناغم النفوذ الاميركي التركي مع القدرات الارهابية السعودية القطرية الاردنية فتخفت عمليات التفجير حين يتحرك المقاتلون المخربون على ارض الواقع باتجاه احياء دمشق وريفها وتقوى اصوات التفجيرات حين يصاب المقاتلون بهزيمة كتلك التي يتلقونها كلما اطلوا برأسهم من منطقة هربوا اليها من هزيمة في اخرى .
إذا ؟
الحرب مستمرة والفاعل في تخريب حياة الشعب السوري عدو مقتدر اسمه امريكا والمنفذون سوريون وتكفيريون عرب وشيشان وباكستان بنغلاديش  باعوا الثورة بنصر اعتقدوه سهل على يد الاميركيين فتحولوا  الى مرتزقة لا يتورعون عن قبول قادة لجماعاتهم من ضباط القوات الخاصة الاميركية او الاطلسية .
من كان يريد الانهزام فالبديل مزيدا من التخريب والتقسيم والافقار والدمار، ومن كان يبحث عن نصر فالمعركة مستمرة حتى النصر ....هذا ما يقوله التاريخ وهذا ما يجب ان تكون عليه الامور فصبر جميل اهل الشام إن موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب ؟

عربي برس

0 2012-09-26 | 12:51:11
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024