http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
استشهاد 3 إعلاميين و4 حراس في هجوم إرهابي على قناة الإخبارية السورية

هاجمت مجموعات إرهابية مسلحة فجر اليوم مقر قناة الإخبارية السورية وقامت بتدميره بعدد من العبوات الناسفة ما أدى إلى استشهاد 3 إعلاميين هم الزملاء سامي أبو أمين وزيد كحل ومحمد شمة و4 من حراس المبنى.

كما أقدمت هذه المجموعات الإرهابية على سرقة الأجهزة التقنية الموجودة في المبنى قبل تفجيره.

ولم يمنع هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف إسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الإعلام السوري القناة من مواصلة بثها وفضح أساليب المؤامرة وحملات التضليل والفبركات والأكاذيب التي تمتهنها وسائل الإعلام المغرضة.

وزير الإعلام: من يحرض على سورية وعلى تصعيد الإرهاب بحق شعبها هو المسؤول عن المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق قناة الإخبارية السورية

وأكد عمران الزعبي وزير الإعلام أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي اقتحمت فجر اليوم مقر قناة الإخبارية السورية ارتكبت مجزرة حقيقية بكل معنى الكلمة عندما قامت بإعدام إعلاميين وصحفيين وموظفين وعناصر الحراسة المدنية وعمال المقسم والاستعلامات في قناة الاخبارية السورية مضيفا إن الاهاربيين قاموا بتفخيخ الأبنية والاستديوهات وغرف الأخبار والمكاتب الخاصة بالقناة وتفجيرها وسرقة ما يمكن تحميله من أجهزة تقنية وما يمكن أخذه في سياراتهم.

20120627-112425.jpg

وعزى الزعبي في تصريح له صباح اليوم من مقر الاخبارية السورية الذي دمره الارهابيون كل الإعلاميين والصحفيين والشعب السوري باستشهاد عدد من الإعلاميين والموظفين العاملين في قناة الاخبارية السورية واصفا ما حدث بالمجزرة التي تستهدف حرية الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي.

وأكد وزير الاعلام أن هذه المجزرة لا يمكن على الإطلاق الحديث على أنها أتت من فراغ أو أنها مجرد جريمة إرهابية عادية فليلة أمس قرر الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ فرض عقوبات على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية على القنوات الأرضية والفضائية والإذاعات السورية إضافة للحملات الإعلامية التحريضية المستمرة ضد سورية في القنوات العربية والأجنبية المعروفة والتحريض على ارتكاب المجازر وعلى القتل والعنف في سورية يتوج صباح اليوم بالاعتداء على الكلمة وحرية الكلمة وشرف الكلمة وعلى العمل الصحفي والإعلامي والمهني في مجزرة هي الأسوأ بالمطلق في مواجهة الصحافة والإعلام.

وتابع الزعبي.. إنني أضع ما حدث فجر اليوم برسم الاتحاد الأوروبي وكل مؤسساته ووزراء الإعلام في كل العالم ومجلس وزراء الإعلام العرب ومواثيق الشرف الإعلامي وكل الصحافة العربية والأجنبية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس الجامعة العربية وأمين عام الجامعة العربية الذي يتجاهل متعمدا هو وعدد من أعضاء مجلس الأمن ووزراء الإعلام في دول عربية ووسائل إعلامية عربية العدوان على سورية والمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري.

وقال وزير الاعلام إن مشهد قيام الارهابيين باعدام الاعلاميين والعاملين في القناة الذين كانوا موجودين خلال عدوانهم عليها بعد تقييدهم يعكس همجية تلك المجموعات الإرهابية محملا المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية من إعلام وغير إعلام ومن مسؤولين ومن مجلس أمن دولي وفي مقدمتهم أولئك الذين يتجاهلون وجود المسلحين والمجموعات الارهابية المسلحة وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لسورية ويحاولون جر البلاد إلى ما يفترضونه وما يتمنونه وإن هذه الجريمة لن تمر لا أخلاقيا ولا قيميا ولا قانونيا ولا سياسيا.

20120627-112747.jpg وأوضح الزعبي أن هناك الآن وسائل إعلام عربية لا تنقل ولا تصور ولم تبث خبرا حتى هذه اللحظة عن وقوع هذه المجزرة البشعة رغم أننا أعلنا في التلفزيون السوري وفي القنوات السورية منذ فجر اليوم عن وقوع هذه الجريمة ولكن لم يكلف أحد من تلك القنوات من الذين يدعون الدفاع عن الحرية وعن الشرف والديمقراطية وعن حرية الكلمة نفسه عناء حتى أن يبث خبرا أو أن يتحدث عن استشهاد إعلاميين وصحفيين وفنيين يقفون خلف الكاميرات وخلف أجهزة البث الفضائي في قناة الاخبارية السورية.

وقال وزير الإعلام "هذه الحادثة لن توقف قناة الإخبارية السورية عن البث وستستمر الكلمة في سورية كلمة الإعلام والحرية والديمقراطية والشرف الإعلامي الذي هو مصان في سورية وسيبقى صوت سورية بكل قنواتها وإذاعاتها وأعلامييها وشرفائها موجودا لمواجهة كل المؤامرات وكل محاولات منع سورية من البث الفضائي كما اتخذ مجلس الجامعة العربية قرارا بمنع سورية من البث على النايل سات وعربسات فليأت أولئك الذين اتخذوا هذا القرار من الوزراء العرب ليشاهدوا ترجمة قرارهم هذا".

وحمل وزير الإعلام أمين عام جامعة الدول العربية شخصيا ومجلس الجامعة الذي اتخذ قرار وقف البث الفضائي المسؤولية القانونية وليس فقط السياسية على هذه الجريمة النكراء وقال "هم مسؤولون ويجب أن يحاسبوا لأن أولئك الذي ارتكبوا المجزرة كانوا ينفذون اليوم قرار مجلس الجامعة بإسكات الصوت الإعلامي في سورية".

اعتصام الإعلاميين السوريين استنكارا للعمل الارهابي بحق الإخبارية 

واستنكارا للعمل الإرهابي الذي استهدف قناة الإخبارية اعتصم الإعلاميون السوريون من مختلف الوسائل الإعلامية السورية المطبوعة والمسموعة والمرئية بمشاركة وزير الإعلام عمران الزعبي ظهر اليوم امام مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.

وخلال الاعتصام قال وزير الإعلام في تصريح للصحفيين "ان الإعلام السوري وقناة الإخبارية وارواح الشهداء الذين سقطوا اليوم وهم من المدنيين والإعلاميين سيبقون منارات حقيقية وان ما جرى اليوم من مجزرة بحق الإعلاميين وقناة إعلامية سورية حرة ومستقلة يمثل الترجمة الحرفية وامر العمليات لمجلس جامعة الدول العربية لتنفيذ قرار منع البث الفضائي بالقوة" مشيرا الى مجموعة القرارات من العقوبات التي صدرت امس من قبل الاتحاد الاوروبي والتي نفذت اليوم على حساب ارواح المدنيين والإعلاميين ومهنة وشرف الإعلام والصحافة.20120627-172049.jpg

واضاف وزير الإعلام " ان هذه الجريمة برسم الاتحاد الاوروبي وعقوباته ومجلس الامن وفريق المراقبين في سورية وامين عام الامم المتحدة شخصيا ورئيس مجلس حقوق الانسان وامين عام جامعة الدول العربية ومجلسها ووزراء خارجيتها الشركاء في هذه الجريمة قانونيا واخلاقيا وسياسيا".

وتابع الوزير الزعبي " ان وزارة الإعلام و الدولة السورية والإعلاميين السوريين لن تسكت عما حدث وانتم ممثلي وكالات الأنباء فالذين استشهدوا اليوم هم أخوة لكم في المهمة و العمل الصحفي والإعلامي ودم هؤلاء في رقابكم جميعا في ان تنقلوا عبر وسائل إعلامكم و مؤسساتكم الإعلامية وصحفكم لكل الناس حقيقة ماجرى اليوم وبشاعة وهول والطريقة التي قتل فيها هؤلاء والذي من غير الممكن تصورها على الإطلاق ولا بمعنى من المعاني.

وقال متوجها الى الإعلاميين " أتمنى عليكم كإنسان وكشخص وكوزير إعلام وباسم كل هؤلاء الإعلاميين الموجودين هنا باسم المجلس الوطني للإعلام و الإخبارية السورية و كل الشرفاء في سورية ان يكون هذا النقل حقيقيا ومكان الجريمة متاحا لمن يشاء ان يذهب الى هناك وليلتقي الاهالي الذين كانوا ذاهبين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر والذين شاهدوا بأم أعينهم ماحدث ويعرفون من ارتكب هذه الجريمة ويعرفون كيف ارتكبت وشاهدوا الطريقة التي ارتكبت بها".

وتقدم وزير الإعلام من جميع الإعلامين معزيا اياهم قائلا انتم جميعا شركاء في هذا المصاب وكل الأحرار في العالم وكل إعلامي حر وصادق وشريف هو شريكنا في هذا المصاب والحزن لافتا الى ان العمل القانوني والسياسي بهذا الموضوع يحتاج إلى هدوء ومراجعة وهناك فريق يشتغل ويعمل على هذه المسالة.

وأشار الوزير الزعبي إلى أن هناك مخطوفين و عدد الشهداء يتجاوز سبعة شهداء وهناك جرحى في المشافي أجريت لهم عمليات جراحية اضافة الى الدمار الهائل الذي لحق بالقناة واستديوهاتها. وختم وزير الإعلام "ان هذا الارهاب لن يمنعنا من الحركة والتحرك ولن يعيق حركتكم وحقكم في ان تصورا في كل مكان في سورية واذا كانت هذه المجزرة ارتكبت في ريف دمشق فستبقى قناة الإخبارية في هذا الموقع رغما عن أنوف الذين ارتكبوا هذه المجزرة" .

بدوره قال عماد سارة مدير قناة الإخبارية ان استهداف الإخبارية هو استهداف للإعلام الوطني قناة الدنيا والتلفزيون السوري والكلمة الحق ووجهة النظر الاخرى كلها مستهدفة واضاف " نعد كل مشاهدي قناة الإخبارية ان القناة باقية فبعد عشر دقائق من العمل الارهابي كنا على الهواء وستواصل البث من المكان ذاته وامكنة اخرى".20120627-175713.jpg

وعبر عدد من النخب الإعلامية والثقافية والسياسية من المشاركين في الاعتصام في تصريحات لوكالة سانا عن استنكارهم لهذا العمل الارهابي وثقتهم ان الإعلام الوطني ماض في تحمل مسؤولياته الوطنية في المرحلة الحالية وفي المستقبل .

وقال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين " ان ما اتخذ من قرارات سابقة سواء من الجامعة العربية والعقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي لم تستطع ان تحجب الصوت السوري عن العالم وهذه القرارات هي اوامر للارهابيين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي ضد زملاء اعزاء لنا نترحم عليهم ونقف الى جانب الزملاء الآخرين الذين اعربوا منذ الصباح عن تصميمهم ان القناة لن تتوقف حتى لو لم يبق فيها الا واحد .

وحيا مراد الإعلاميين في قناة الإخبارية ووطنيتهم وحماسهم موءكدا ان الإعلام السوري سيبقى إعلاما مقاوما يدفع الثمن لان سورية دفعت ثمن مواقفها المقامة مستمرة في هذه المواقف ولن تتراجع عنها.

وراى الإعلامي والكاتب حسن م يوسف ان الإعلامي السوري يعمد اليوم بدمه وفي ذلك ولادة جديدة للإعلام السوري وان كانت ولادة موجعة وموءسفة فكل الحضارات والشرائع تحرم قتل الرسل والإعلامي هو رسول الكلمة وبالتالي ما ارتكب اليوم بحق الإعلاميين السوريين هو من اشنع الجرائم التي يمكن ان ترتكب .

وقال معن صالح مدير التلفزيون السوري ان " استهداف الإعلام المقصود به كل سورية بكل طاقاتها لان هذا الإعلام إعلام وطني يمثل كل شرائح الشعب السوري واننا كإعلاميين حريصون على تمثيل كل شرائح الشعب السوري والدفاع عن حقوقه وجوانب حياته" مشيرا الى ان الرسالة من الاستهداف الارهابي لاحد منابر الإعلام الوطني اليوم كانت واضحة ومباشرة بعد ان فشل العنف السياسي فلجوءوا الى الارهاب والتدمير وهذا وجههم الحقيقي لاسكات صوت الحقيقة في سورية .

وبين صالح ان صورة الإعلام السوري باتت اكثر وضوحا واكثر دلالة على الارض في الداخل والخارج ونتوجه بالرحمة لشهداء سورية الذين سقطوا في سبيل كلمة الحق وفي سبيل سورية الام والوطن الذي تستحق منا كل شيء.

20120627-175507.jpgمن جانبه قال علي القاسم رئيس تحرير جريدة الثورة "ان هذا العمل الارهابي رسالة عجز واضحة عن استهداف الإعلام السوري عبر العقوبات والقرارات ولذلك لجوءوا الى الارهاب "مضيفا ان "هناك ارادة وتصميما من السوريين والإعلاميين بصورة خاصة لاستكمال رسالتهم التي اثبتت الاحداث انها رسالة موءثرة وموضوعية وقادرة على اعادة التوازن للصورة الإعلامية في العالم".

بدوره قال سعد القاسم مدير قناة الدراما "ما جرى اليوم لا ينفصل عن قرار الجامعة العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايل سات وقرارات الاتحاد الاوروبي ضد وسائل الإعلام السورية فهي معركة واحدة تجاه سورية واسكات صوت الحقيقة "لافتا الى ان الإعلام السوري ارتقى خلال فترة وجيزة بخطابه الإعلامي ومهنيته وقدر كبير من المصداقية وتقديمه حقيقة الاحداث ولا بد من تقديم التضحيات .

من جانبه قال الكاتب المحلل السياسي عفيف دلا "اننا نشارك الإعلاميين هذا الاعتصام للتعبيرعن رفضنا لكل محاولات اسكات صوت الحقيقة واستهداف الإعلام السوري الذي بدا منذ اليوم الاول عندما كانت وسائل الإعلام الدموية الشريكة في سفك الدم السوري تحاول ان تلغي صورة الحقيقة التي كانت تبثها القنوات السورية" مشيرا الى ان هذا الاستهداف للإعلام هو استهداف لكل الشعب السوري بكل مكوناته لارهابه وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية منعا لايصال صوت الحق والحقيقة لضمان استمراريتهم بخلق الاكاذيب وتزييف الواقع حول حقيقة ما يجري في سورية.

بدوره قال الإعلامي امجد طعمة " ان استهداف الإعلاميين لا يختلف عن اي استهداف آخر للمدنيين وعناصر الجيش وحفظ النظام فالدم السوري غال ومن المحزن اننا بهذه الاعمال الارهابية بتنا نعي حجم الخطر الذي يهدد سورية وكل السوريين " موءكدا ان هذه الاعمال الارهابية ستزيد الإعلاميين تحديا وتصميما على حماية الدم السوري بسلاح الكلمة .

من جانبه قال الدكتور اشرف السمان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين ان هذا العمل الارهابي ياتي في اطار استهداف الشعب السوري بكل مكوناته واسكات صوت الإعلام الوطني الذي فضح ارهابهم وجرائمهم " موءكدا ان هذا الارهاب لن يزيدنا الا تصميما على مواصلة التصدي للاعمال الارهابية والهجمة الإعلامية الشرسة والحرب الكونية التي فرضت على سورية وما يفعلونه هو دليل افلاس وفشل ..والإعلاميون كباقي ابناء الوطن يضحون في سبيل أن تبقى سورية عزيزة كريمة .

20120627-175058.jpgكما نفذ الإعلاميون الشباب في فروع دمشق وريف دمشق والقنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة اعتصاما أمام مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدمشق استنكارا للجريمة النكراء التي استهدفت مقر قناة الإخبارية السورية فجر اليوم وراح ضحيتها عدد من الصحفيين والإعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة. وأكد المعتصمون ان مثل هذه الجرائم تأتي في سياق استهداف الإعلام الوطني السوري وهي محاولة فاشلة لإسكاته ومنعه من كشف الحقائق التي نجح في ايصالها لمن يريد أن يرى ويسمع.

وقال فريد ميليش عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي إن "استهداف القناة اعتداء على الكلمة وحرية الرأي وعلى العمل الصحفي والإعلامي والمهني" مشيرا الى أن كل المحاولات المتكررة لإسكات الإعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة سوف تبوء بالفشل انطلاقا من مصداقية هذا الإعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله.

بدورهم أكد عدد من الإعلاميين الشباب المشاركين في الاعتصام أن هذه الجريمة تأتي في سياق استهداف الإعلام السوري الذي استطاع كشف الحقائق ونقل الصورة وحقيقة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري.

وحمل الإعلاميون الشباب المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لها.

وأكدوا ان هذه الجريمة لن تزيد إعلاميي سورية إلا عزما وإرادة وصمودا وتصميما على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة الحرب التي تستهدف سورية دولة ومجتمعا.

بيان لوزارة الاعلام: الهجوم الإرهابي على مقر ومباني قناة الإخبارية السورية اعتداء آثم على حرية الإعلام وكوادره ومؤسساته ويأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني من البث الفضائي 

وأكدت وزارة الاعلام انه في فجر يوم الاربعاء 27 حزيران 2012 نفذت مجموعات ارهابية مسلحة هجوما على مقر ومباني قناة الاخبارية السورية بريف دمشق واغتالت عددا من الصحفيين والاعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة الخاصة بها وزرعت عبوات ناسفة في استديو الأخبار ومباني الادارة المختلفة وغرف التجهيزات الفنية ودمرتها بالكامل ثم اشعلت النار فيما تبقى وقامت بتقييد عدد من العاملين في القناة ثم اغتالتهم بإطلاق النار عليهم مباشرة واختطفت عددا آخر منهم.

وجاء في بيان أصدرته الوزارة تلقت سانا نسخة منه ان وزارة الاعلام اذ تعلن ما حدث وتنعي شهداء الكلمة الحرة والاعلام الشريف والقومي فإنها تضع هذه الجريمة المروعة حيث يجب ان تكون كجريمة ضد الاعراف الانسانية والمواثيق الاعلامية ومهنة الصحافة.

20120627-121148.jpg

وأكدت الوزارة في بيانها ان الاعتداء الآثم على حرية الاعلام وكوادره ومؤسساته يأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني السوري من البث الفضائي وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الاعلام واخرها ما صدر مساء أمس عن الاتحاد الاوروبي ضد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة.

وقالت الوزارة في بيانها ان المحاولات المتكررة لإسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للراي العام السوري والعربي والعالمي سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله وعليه فان وزارة الاعلام في سورية تدعو مجلس وزراء الاعلام العرب إلى تحمل مسؤولياته والوقوف على حقيقة الاعتداء الكاملة والتامة على الاعلاميين الذين استشهدوا او خطفوا او اصيبوا في الحادثة وممارسة دورهم في ضمان مهنة الاعلام وحريته والبث الفضائي وحياة الاعلاميين وامنهم وسلامتهم في كل مكان.

وختمت الوزارة بيانها بالقول.. ستبقى الاخبارية السورية والاعلام السوري وارواح الشهداء منارات قومية وانسانية رغم الحقد والارهاب.

محمود: الجريمة الإرهابية بحق القناة جزء من مخطط استهداف الإعلام السوري الذي ينقل حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب

وأكد الدكتور عدنان محمود وزير الإعلام السابق أن الجريمة الإرهابية الوحشية بحق قناة الإخبارية السورية هي جزء من مخطط استهداف الإعلام السوري الذي ينقل صورة وحقيقة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري.

وقال محمود في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري "لقد أصبح الإعلام السوري هدفا للإرهابيين على الأرض كما في الفضاء من قبل الشركاء الإقليميين الذين يمدونهم بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري ويعملون على وقف بث القنوات الوطنية السورية لتغييب حقيقة جرائمهم لصالح قنواتهم الإرهابية التي تقوم باستخدام كل أساليب التزييف والفبركة وقلب الحقائق والتحريض على القتل".

20120627-121117.jpg

وأوضح محمود أنه في هذا المشهد الدموي داخل قناة إخبارية تتغير كل مفاهيم وقيم وأخلاقيات العمل الإعلامي حيث أصبح العمل الإعلامي اليوم مستهدفا كما هو الشعب السوري والإعلام السوري الذي كان في الميدان جنبا إلى جنب مع المجتمع السوري ومع كل مؤسسات الدولة السورية في مواجهة الإرهاب هو اليوم في قلب الهدف ولذلك نحن أمام مشهد نضعه في واجهة كل من يدعي الحرية وحرية التعبير واحترام مواثيق الشرف الإعلامي داعيا كل الإعلاميين على امتداد الوطن وعلى المستوى الدولي لتحمل مسؤءولياتهم الأخلاقية والقانونية أمام هذا الاستهداف.

وأكد محمود أن الروح الوطنية العالية التي جسدها الإعلام السوري في هذه المعركة والحرب الإعلامية كانت روحا ناصعة وهذه الجريمة لم ولن تستطيع أن تسكت صوت الإعلام رغم كل القرارات الصادرة بحقه وآخرها قرار الاتحاد الأوروبي بالأمس بفرض العقوبات على القنوات الفضائية السورية وقال .. هم فشلوا في تحقيق أي هدف ينال من صوت الإعلام السوري فها هم يدمرون مقراته وكوادره بإرهابهم وسلاح الغدر والقتل والتدمير لافتا إلى أن الذين كانوا وراء قرارات إسكات الإعلام السوري هم أنفسهم اليوم الذين يرسلون هؤلاء الإرهابيين لقتل الإعلاميين السوريين في قلب عملهم.

وأشار محمود إلى أنه لأول مرة في تاريخ عمل وسائل الإعلام يصبح الإرهابي على الأرض هو المراسل الإرهابي الذي يقوم بالقتل والترويع والتدمير وهو نفسه الذي يرسل الصور ليتهم بها قوات الجيش بارتكاب الجرائم في عملية قلب كامل للحقيقة.

وأكد محمود أن الإعلام المغرض هو من يغيب المشهد الحقيقي والإعلام السوري هو الذي يقدم صورة الحقيقة لما يجري ولذلك هم وجدوا أن هذا الإعلام قادر واستطاع أن يكشف حقيقة مخططهم وما يدبرونه تجاه سورية ولذلك استهدفوا الإعلام السوري في الفضاء وعلى الأرض وفي الميدان بكوادره ومحرريه وفنييه وكل من هو في دائرة العمل الإعلامي السوري.

وشدد محمود على أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد كل إعلاميي سورية إلا عزما وإرادة وتصميما على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة هذه الحرب التي تستهدف سورية كدولة ومجتمع ودور وطني وقومي.

المجلس الوطني للإعلام يدين ويستنكر الاعتداء الإرهابي على قناة الإخبارية السورية

كما أدان واستنكر المجلس الوطني للإعلام الاعتداء الإرهابي الآثم على قناة الإخبارية السورية والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من الزملاء الإعلاميين العاملين في القناة.

وجاء في بيان تلقت سانا نسخة منه أن المجلس الوطني للإعلام إذ يتوجه إلى عائلات الزملاء الشهداء الثلاثة بخالص العزاء والمواساة يعلن إدانته لكل أشكال الإرهاب الذي يستهدف الحياة والاستقرار والكرامة في سورية.

20120627-111224.jpg

وأكد المجلس أن الإعلام الوطني السوري سيبقى من أهم أسس المقاومة السورية التي تحمى دور ومكانة سورية وتحصن فعلها الحضاري الإنساني في المنطقة والعالم.

وأكد طالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للإعلام أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قناة الإخبارية السورية عمل إرهابي جبان يهدف لإسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الإعلام السوري.

وقال أمين إن هذا العمل الإرهابي هدفه الأساسي هو إسكات صوت وسيلة إعلامية سورية تقدم الحقيقة لكل الناس وهو استكمال لمجموعة خطوات اتخذت ضد الإعلام السوري مشيراً إلى أن الإعلام السوري أصبح واضحا للجميع بأنه يقدم الحقيقة وما يحصل على الأرض وهذا ما يودون تغييبه ومن هنا كان السعي الأول لإيقاف صوت سورية الفضائي عبر الأقمار الصناعية وقد فوجئنا بالأمس بفرض الدول الأوروبية عقوبات على التلفزيون السوري والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون واستكملوا هذا الموضوع بهذا الهجوم الجبان على مؤسسة إعلامية سورية وطنية تقدم صوت الحقيقة.

وأضاف أمين إن هذا العمل مدان وجبان وكلنا كإعلاميين سوريين نقف مع جميع زملائنا لكي نبقى نقدم صوت الحقيقة لكل الناس فهم يسعون لتغييب هذا الصوت وما يحصل على الأرض بعد أن فشلوا بكل ما حاولوا فيه والآن كما قال السيد الرئيس بشار الأسد في حديثه أمس نحن نعيش حربا حقيقية واعتداء اليوم على الإخبارية السورية هو جانب من هذه الحرب.

وقدم أمين التعازي الحارة باسم المجلس الوطني للإعلام إلى أهالي الضحايا وأهالي الزملاء الإعلاميين الذين استشهدوا صباح اليوم وانضموا إلى قافلة مجموعة من الإعلاميين السوريين من ضحايا الأعمال الإرهابية خلال الأزمة التي تمر بها سورية .

مراد: قدرة إعلاميينا واصرارهم ووطنيتهم ستفشل مخطط النيل من الاعلام السوري وستجعل من سورية مجددا منارة للحق والحقيقة

ومن جهته أكد الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق قناة الإخبارية السورية تأتي في سياق الاعتداءات المستمرة على وسائل الاعلام السورية وعلى الصحفيين السوريين بهدف اسكات صوت الاعلام السوري الذي ينقل حقيقة ما يجري على الارض من ارهاب دموي تمارسه مجموعات مسلحة ممولة خارجيا.

20120627-113402.jpg

ولفت مراد إلى أن فشل المتآمرين على سورية بإسكات صوت الحقيقة وصوت الاعلام السوري عبر العمل على وقف بث القنوات الفضائية السورية جعلهم يلجؤون الى الاعتداء المباشر معتقدين أنهم قادرون على تعطيل هذه الوسائل الإعلامية من إيصال صوت الشعب السوري الحقيقي للعالم اجمع.

وقال .. إننا نترحم على شهدائنا الذين سقطوا اليوم بالاعتداء الإرهابي على قناة الاخبارية السورية وعلى ارواح الذين سقطوا سابقا في مواجهة كل أنواع العدوان على سورية الهادف للنيل من مواقف سورية الثابتة.

وأضاف مراد "إن قدرة إعلاميينا واصرارهم ووطنيتهم ستفشل مخطط النيل من الاعلام السوري وستجعل من سورية مجددا منارة للحق والحقيقة وتسقط كل المؤامرات التي تحاك ضدها".

وتابع مراد00 إن هناك اتجاهين لعملنا في اتحاد الصحفيين الاتجاه الداخلي والاتجاه الخارجي وأركز على الاتجاه الخارجي من خلال اتحاد الصحفيين السوريين وعلاقته باتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين العالمي واللذين نتواصل معهما منذ بداية الاحداث في سورية مشيرا الى أن اتحاد الصحفيين العرب قد أصدر قبل أيام بيانا أدان فيه خطوة الجامعة العربية باتخاذ قرار وقف البث الفضائي للمحطات السورية كما طالب مجلس الجامعة العربية بإعادة النظر بهذا القرار وعدم تنفيذه.

ولفت مراد الى أن اتحاد الصحفيين السوريين ومن خلال متابعته لكل القضايا الاعلامية والصحفية وبالتعاون مع وزارة الاعلام والمجلس الوطني للإعلام يعمل من أجل ايصال حقيقة ما يجرى على الأرض السورية لكل العالم.

اتحاد الصحفيين: الاعتداء الإرهابي يفضح مزاعم الديمقراطية والحرية وهو استهداف للسوريين والحقيقة

وفي بيان لاتحاد الصحفيين تلقت سانا نسخة منه أدان الاتحاد العمل الإرهابي الذي استهدف قناة الاخبارية السورية وأكد أن الشهداء الذين قضوا هم يقومون بواجبهم الوطني مشاعل نور تضيء درب الحقيقة وأن دماءهم الزكية تسطر شهادة حق ووطنية ووفاء للعاملين في الصحافة والإعلام بشكل خاص ولجميع السوريين المدافعين عن الحرية والكلمة المسؤولة.

وجاء في البيان أن الاتحاد والأسرة الإعلامية ينعون الشهداء من الإعلاميين والعاملين في قناة الإخبارية نتيجة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ويدينون هذه الجريمة الإرهابية التي فضحت مزاعم الديمقراطية والحرية التي ينادون بها والشعارات المزيفة البراقة التي يدعونها وتظهر أن من ضاق ذرعا بالصحافة الوطنية التي تعبر عن صوت الشارع الرافض للتدخلات الخارجية في شؤون الأمة الداعم للإصلاحات لا يمكن أن يؤمن بحق التعبير أو يعمل من أجل حرية الرأي أو الحقيقة لافتا إلى أن الزملاء الشهداء كانوا يقومون بواجبهم المهني تجاه مؤسستهم ووطنهم وشعبهم حينما استشهدوا بنيران المسلحين وإجرامهم.

وبين الاتحاد أنه في الوقت الذي يواصل الاتحاد الأوروبي قراراته ضد الإعلام السوري عبر فرض العقوبات والمقاطعة بهدف حجب البث الفضائي التلفزيوني ومنع القنوات من إيصال الحقيقة إلى العالم قامت المجموعات الإرهابية بالاعتداء على قناة الإخبارية مشيرا إلى أن وقوع العمل الإرهابي بعد يوم واحد من قرارات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على مؤسسات إعلامية سورية يدعونا إلى الاعتقاد بوجود تنسيق مباشر لاستهداف السوريين وإعلامهم واستهداف الحقيقة التي يبثها هذا الإعلام بحيث لم نعد نستطيع الفصل بين القرارات الأوروبية والعربية وبين ما يقوم به الإرهابيون من أعمال على الأرض.

إعلاميو قناة الإخبارية: مستمرون في رسالتنا الإعلامية ونقل الحقيقة من أجل عزة سورية

ظنوا أنهم اذا لبسوا الليل رداء للقيام بأفعالهم الإرهابية وارتكاب مجازرهم قادرون على منع فجر الحقيقة من الشروق وإسكات صوت الإعلام الوطني الذي فضح إرهابهم وجرائمهم ومؤتمريهم في الخارج والازلام من الدول المستعربة الذين يروجون لغزو اوطان الضاد واغتصابها من قبل الاستعماريين الجدد.

إن المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون بحق الاعلاميين والعاملين في قناة الإخبارية في الساعات الأولى من صباح اليوم وصبوا هول حقدهم وجهلهم على استديوهات القناة واوراق واقلام ومايكرفونات الاعلاميين ستكون كما اكد اعلاميو القناة لوكالة "سانا " عاملا اضافيا لحمل شعلة الحقيقة وايصال الصورة الصادقة عما يجري في سورية الى العالم والتصميم على الدفاع عن عزة وكرامة سورية.

وقال عبدو الاسدي رئيس تحرير الأخبار في قناة الإخبارية في تصريح لسانا اليوم "إن كل كلمات الإدانة لا تسعفنا امام هذه المجزرة الحقيقية ليس بحق الإخبارية فقط وانما بحق الاعلام السوري ومنع ايصال الصوت الحر للعالم" مضيفا.. "ان هؤلاء الاعلاميين والعاملين الذين استشهدوا اليوم لم يكن بيدهم الا سلاح الكلمة فاراد الارهابيون اسكاتها وكبتها ولم يجدوا الا العبوات الناسفة فحولوا المكان الى دمار وخراب حتى انهم لم يتركوا استديو او اي اجهزة متسائلا عن اي حرية يتحدثون وما هو موقف الاعلام العربي والغربي من هذه الجريمة".

وتابع الاسدي "سنبقى جنودا اوفياء للكلمة الصادقة وسندافع عن عزة سورية وما حصل اليوم لم يحبطنا بل لن يزيدنا الا ثباتا وتصميما على بناء سورية ... صحيح ان ما حدث ترك في نفوسنا الكثير من الآلام والحزن على زملاء بالأمس ودعتهم عند انتهاء عملي على امل ان القاهم صباحا كما كل يوم لكن لا يسعنا الا الترحم عليهم ونؤكد لهم اننا مستمرون في رسالتنا الاعلامية من اجل عزة سورية والوطن العربي وصون الكلمة الحرة".

بدوره اكد ادهم الطويل رئيس تحرير في الاخبارية ان هذا العمل الارهابي يشكل تحديا لإعلاميي القناة لإطلاق صوت الاخبارية الحر والموضوعي ولن يثنيهم عن متابعة عملهم مهما كانت الظروف وقال "إن هذا الاستهداف ليس فقط لقناة الاخبارية وانما لمنظومة الاعلام السوري الذي ازعج هؤلاء القتلة الذين يعملون ادوات مأجورة لدى بعض الانظمة العربية لاسقاط سورية وتغيير مواقفها فهو اكبر من استهداف مبنى لقد حاولوا قتل الكلمة الحرة واسقاط الاعلام السوري الذي اثبت انه يتحدى الاصوات الاعلامية التي تحرض وتعمل على استهداف سورية وتغيير مواقفها المقاومة".

بدورها قالت مراسلة الاخبارية يارا صالح "إن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الاخبارية السورية وصمة عار جديدة على جبين هؤلاء الارهابيين في استهداف يأتي استكمالا لاستهداف الاعلام السوري عبر التحريض المستمر على الشاشات العدوانية وقرار الجامعة العربية بوقف البث الفضائي للقنوات السورية على قمري عربسات ونايلسات".

وأكدت صالح أن هذا العمل الارهابي سيكون حافزا لكل الاعلاميين والعاملين في الاخبارية لفضح هؤلاء الإرهابيين وهو دليل على أن الاخبارية والاعلام السوري فضحهم وهدد عروشهم ومؤامراتهم بحق واضافت "اذا ظنوا انهم سيخيفوننا فهم مخطئون ونرى ان كل ما قدمناه لسورية هو قليل وقليل جدا فسورية تستحق منا أكثر ولأجل ذلك نحن مستمرون في رسالتنا الاعلامية وفي دفاعنا عن سورية والحقيقة الناصعة التي أرعبتهم".

وقناة الإخبارية مستقلة تقدم مختلف البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعكس صوت المجتمع السوري بكل فئاته بدأت بثها التجريبي قبل نحو عام ونصف العام ويعمل بها حاليا نحو 150 من الاعلاميين والفنيين السوريين وكانت القناة انتهت من استكمال منظومتها الاعلامية وبناء استديوهاتها الحديثة للانطلاق قريبا على الهواء مباشرة ليدمرها الارهابيون بشكل كامل.

20120627-105923.jpg

20120627-105858.jpg

20120627-105833.jpg

20120627-105812.jpg

20120627-105325.jpg

20120627-105257.jpg

20120627-105237.jpg

20120627-105214.jpg

20120627-105145.jpg

20120627-105126.jpg

20120627-104036.jpg

20120627-104009.jpg

20120627-102716.jpg

20120627-102651.jpg

20120627-102546.jpg

 

سانا

0 2012-06-27 | 23:18:16
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024