أكدت مصادر أهلية في حمص أن المجموعات الإرهابية المتركزة في حمص القديمة ومنطقة الخالدية تعاني من انهيار في المعنويات بعد صراعات دامية دارت بين مجموعات اختلفت على مال آل سعود وآل ثاني، وبعد استسلام عدد من المقاتلين وتسليم سلاحهم للدولة.
وقال الأهالي إن المجموعات اشتبكت مع بعضها خلال الأيام الأربعة الماضية ما أسفر عن مقتل عدد من قياداتهم وجرح عدد آخر بعد أن اختلفوا على الحصص المالية ومطالبة البعض منهم بزيادة «أجور» المقاتلين بعد أن استسلم عدد منهم للدولة.
وأضاف الأهالي إن عدداً من المقاتلين رفض تنفيذ أوامر خارجية بتفجير أبنية «منها دينية» في حمص القديمة، الأمر الذي أدى إلى تدخل مجموعة أخرى لتنفيذ المهمة وقامت بتصفية كل من رفض تنفيذ أوامر التفجير.
وحسب الأهالي فإن الجيش السوري تمكن خلال الساعات الماضية من إلقاء القبض على عدد كبير من الإرهابيين وقتل عدد منهم بعد أن حاولوا شن هجمات على أحياء حمص الآمنة.
الوطن