http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
الرئيس بشار الاسد على المنصة وحافظ بين الناس
الاء زيني

 

السيدة "اسماء الاسد "وحافظ وزين بشار الاسد " مشوا بين الناس وصولا الى المنصة .
 
 
 
 
 
 
حافظ الاسد في ساحة الأمويين، الامر ليس خطأ مطبعيا، فحفيد الرئيس الراحل يحمل إسمه ، حافظ بشار الاسد كان امس يمشي بين المتظاهرين ومعه السيدة الاولى اسماء الاسد وشقيقته زين، ظهور الرئيس بشار الاسد المفاجيء على منصة التجمع الشعبي في ساحة الامويين مثل تحديا لاعداءه ورسالة لأنصاره بأن الرئيس معهم ويعيش بينهم لا بل وينزل الى الساحات مثلما نزلوا، كثيرون اعتبروا الامر مخاطرة كبيرة نظرا الى الاوضاع الامنية التي تعيشها سورية التي تعرضت عاصمتها لتفجيرين انتحاريين . رسالة الرئيس الجسدية كانت كافية ولكن ما افقد انصاره صوابهم ورفع من معنوياتهم وربما قضى على اثار الحرب النفسية التي تعرضوا لها طوال الاشهر العشرة الماضية كانت رؤيتهم لأطفال الرئيس ولزوجته بينهم . لم يكونوا على المنصة بل مقابلها بين الناس وبلا مرافقة ظاهرة . لم يكونوا في سيارة مصفحة ولا على شرفة عالية بل كانوا بين الناس وحولهم وفي حمايتهم. الامر ليس قليل المعاني. رسالة بشار الاسد لأنصاره ولاعداءه كانت واضحة . الامر شعبيا لي والعاصمة حصني وعشرة اشهر من التحديات لن تمنع اطفالي من السير بين الناس بأمن وأمان .
منظموا المسيرة الموالية في ساحة الامويين لم يكونوا جهة رسمية ، هم تجمع شبابي عامل في الوسط الاهلي منذ العام 2006 ومن يعرفهم يعرف بأنهم جامعيون بمجملهم، واغلبهم لم يتعاطى السياسة وكل فرد فيهم يعرفه المعاقون والايتام والفقراء لأنهم منذ العام 2006 وهم يقومون اسبوعيا بنشاط لخدمة المجتمع الاهلي . كثيرون منهم بالمناسبة لديهم اراء معارضة بالمعنى الانتقادي للكلمة ، معظمهم من ابناء الطبقة الوسطى الدمشقية التي إستفزها حملة السلاح فحملوا سلاح النشاط الاهلي وكثفوا من ظهورهم الداعم للرئيس.
أمس وقفوا على المنصة كمنظمين للمناسبة ولم يتوقعوا الآتي من خلف ابواب مكتبة الاسد .
ظهر الرئيس فسقطت إحداهن على الأرض مغشيا عليها من فرحها وثورة مشاعرها، كانت تلك واحدة من الفريق الدمشقي وممن لم تسنح لها الفرصة لزيارة الرئيس يوم فتح مكتبه للشباب لمحاورتهم من ضمن من حاور ، وبقيت غصة غيابها عن لقاء الفريق مع الرئيس حارة في نفسهاحتى يوم امس حين فقدت وعيها فكادت أن تغيب عن لقائه للمرة الثانية، هي دمشقية اصيلة وأبنة عائلة دمشقية اصيلة
تحب الرئيس وتكره الارهابيين ، هكذا تصف نفسها، تمالكت نفسها ثم وقفت تستمع اليه وهو يلقي بكلماته.
في منتصف النهار أطل الرئيس ، الذي يصوره الاعلام المعادي بأنه خائف وقلق، من باب مكتبة الأسد في قلب ساحة الامويين  ملوحاً للناس بالتحية شاكراً حضورهم طالبا ًمن الله عز وجل أن يتسع قلبه لمحبة كل من يحبه.
السيدة مرزت عبود رئيسة فريق  شباب دمشق التطوعي المنظم لمسيرة "مستمرون في الاصلاح ومحاربة الإرهاب" تحدثت لـ "عربي برس" عن هدف تنظيم التجمع  فقالت: "بعد خطاب الرئيس البارحة قررنا كفريق  أن نخرج اليوم لنقدم الشكر للرئيس الذي شكرنا ودعمنا معنويا وشحن نفوسنا بالتصميم على النصر من خلال خطابه، فكنا نريد أن نؤدي له القسم في مسيرة لنري العالم أجمع أننا معه وأننا سنرد القسم ونحفظه".
أضافت السيدة مرزت: "أردنا أن يكون شكرنا له عبر تجمع للشعب السوري بعد خطاب ترك أثراً كبيراً في نفوسنا لأننا في الفترة الأخيرة نحن الشعب السوري رغم قوتنا واصرارنا على النصر كنا بحاجة لوجوده بيننا ولدعم منه، وبحاجة لأن نقول له نحن وراءك ومعك لأن سوريا بدونك لا شيء وأنت صمام الأمان لسوريا".
تضيف: "ورغم ذلك فهو الكريم أكثر منا جاء ليعطينا شحنات دعم أكبر وليطل علينا بحبه وتقديره لمحبتنا ومتابعته لأعمالنا ونشاطاتنا، اليوم ذكرنا بحافظ الأسد هو كان اليوم حافظ الأسد".
ورغم أننا تعودناعليه دائما بيننا بالشوارع والاسواق والمطاعم وفي كل مكان إلا أن خروجه اليوم مخاطرة كبيرة منه في هذه الظروف حيث أكد كلامه في خطابه الأخير "أنا لا أتخلى عن مسؤوليتي وأنا انتصر فيكم ومعكم وأقوى فيكم ومعكم واستمر فيكم ومعكم".
بدورهم الشباب المنظمون للمسيرة كانوا الأقرب من رئيسهم لحظة خروجه حيث ارتسمت على وجوههم مشاعر لايمكن وصفها.
"حسن موسى"طال حقوق سنة رابعة: "إحساس عظيم برؤية الدكتور بشار الاسد يطل علينا فهو يمثلني ويمثل سوريا شعرت بأنه حلم جميل ، لقد كان قريبا جدا بكلامه ونظراته وابتسامته."
أما "مجد العبدو" طالب صيدلة فقال: "الشعور صعب وصفه مع أنها لم تكن المرة الأولى التي أراه لكنني عندما رأيت عيناه تدمعان متأثرا بهتافات الناس "بالروح بالدم نفديك يابشار" لقد أثر المشهد فيني نحن نحبه كثيرا حماه الله".
بدوره يزن الحكيم رأى: "أن وقفته بيننا كانت عظيمة لقد رفع معنوياتنا واعتبرناها رسالة للعالم أنه ليس خائف، وإنما لازال الرئيس القوي المقاوم الذي اعتدنا عليه".
وسام قصيباتي عبر عن مشاعره لحظة إطلالة الرئيس بالقول:"هو منا ونحن منه حتى عائلته كانت بيننا، نزوله بيننا غالي علينا جدا ونحن على العهد وهي رسالة للعالم عبر خطابه البارحة وظهوره اليوم التي رسم من خلاله سوريا المتجددة".
في حين قال سعيد فريح : "شعرت أنها المرة الأولى رغم اني التقيته سابقاً، فنحن محسودون لأننا سوريون ولأن رئيسنا بشار الأسد وإطلالته دليل على أنه يستمد شرعيته من الشعب وإثبات للعالم بأنه لم يفقد شرعيته".
دانييل دوجي تحدثت بالقول: "شعوري لا يوصف الكل كان يبكي، رسالتي بكلمة أننا نحبك ونحب سوريا وأصبحنا أكثر ثقة وتفاؤل وأصبحنا أكثر تمسكاً بسوريا".
أما حسان قشاش فقال: "لقد فوجئنا بظهوره لقد كانت مفاجأة رائعة وغير متوقعة وهناك من فقد وعيه ووقع أرضا تحت تأثير المفاجأة".
لم يكن ظهور الرئيس الأسد في يومين متتاليين ووسط الملايين أمراً عادياً فهو الرئيس الاستثنائي المقاوم في زمن الخيانة والعمالة العربية للغرب التي وجهت سمومها لبلد عربي مقاوم مستقل كسوريا هو ظهور لايمكن أن يكون إلا تحدِ لأعداء سوريا وشد أزر وعزيمة لأبنائها الشرفاء.
عربي برس
0 2012-01-12 | 07:12:28
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
sami امل الشعب العربي
هذا شئ طبيعي فرجل المقاومة الاول وامل الشعب العربي لن يقف الا على المنصة شامخ ومتحدي للخونة والمفسدين بالارض امثال حمد والقرضاوي وغيرهم من عصابة اللصوص
09:56:29 , 2012/01/13
germany  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024