http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف بزنس بزنس
جاء موسم الحصاد وجهود كبيرة تبذل لجنيه ، تحت عنوان " تحقيق الأمن الغذائي ضرورة أساسية لتحقيق الأمن الوطني" عقد المؤتمر السنوي لشراء وتصنيع الحبوب.
سانا
جاء موسم الحصاد وجهود كبيرة تبذل لجنيه ، تحت عنوان "  تحقيق الأمن الغذائي ضرورة أساسية لتحقيق الأمن الوطني" عقد المؤتمر السنوي لشراء وتصنيع الحبوب.

ركز المشاركون في المؤتمر السنوي لشراء وتصنيع الحبوب الذي عقد تحت عنوان /تحقيق الأمن الغذائي ضرورة أساسية لتحقيق الأمن الوطني/ على جملة من القضايا أبرزها زيادة المساحات المزروعة وتشجيع زراعة الأصناف القديمة مع إدخال أصناف جديدة مقاومة للجفاف وتحسين الإنتاج من محصول القمح الاستراتيجي  .

 

وطالب المشاركون بالإسراع في صرف قيم الحبوب المسوقة للفلاحين بغض النظر عن المديونية للفلاحين ومقاييس المواصفات خلال أسبوع من التسليم كحد أقصى وتجميع الديون المترتبة على الفلاحين لصالح المصرف الزراعي في كتلة واحدة وتقسيطها على سنوات طويلة واخذ هيئة البحوث دورها على استنباط أصناف جديدة من القمح تتحمل الظروف المناخية والأمراض الحشرية والفطريات وبمردوية عالية  .

 

وتم التأكيد على أهمية تعقيم مؤسسة الحبوب لكافة الأجهزة الخاصة بعملية الشراء قبل اخذ العينات لضمان عدم دخول أي حشرة في عينات الشراء آتية من عينات الشحن وزيادة نقاط التعاون التي تمنح للعضو التعاوني بما يتناسب مع الأسعار التشجيعية للحبوب وإجراء الدعاية الإعلامية حول العناية بالحصاد والمحصول تفاديا للاجرام والشوائب التي تنعكس نسبة وجودها سلبا على تصنيع الحبوب والسعر الذي سيجنيه الفلاح  .

 

كما دعوا إلى إنصاف العاملين في المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بمنحهم الوجبة الغذائية كما جاء بالنظام الداخلي للمؤسسة وتعويض طبيعة عمل واستفادة العاملين من اللباس المقر لهم والتكليف بالعمل الإضافي والاستعانة بخبراء وفنيي المؤسسة عند استلام الأقماح وأكياس الخيش المستوردة  .

 

وأكد الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة ضرورة وجود حصة أكبر في وزارتي الزراعة والاقتصاد تصرف على زيادة الإنتاجية في المساحات المزروعة لأنها تحل مشاكل كثيرة وتحصن سورية بالأمن الغذائي وتجعلها مصدرا للحبوب مقترحا بهذا الصدد مؤتمرا يتمحور حول زيادة الإنتاجية وتسهيل العملية الزراعية للفلاح لزيادة إنتاجيته واستحداث حقول جديدة للمحافظة على المحصول  .

 

الوزارة تستعد لاستلام القمح والتخزين ودفع كامل مستحقات الفلاحين بطريقة سريعة ومريحة

 

وأشار الشعار إلى أن الوزارة أخذت كل استعدادتها اللازمة لاستلام القمح والتخزين ودفع كامل مستحقات الفلاحين بطريقة سريعة ومريحة مبينا إلى انه سيتم تقديم مشروع للجنة الاقتتصادية حول الإجراء المناسب فيما يتعلق بالفوائد والغرامات على القروض التي حصل عليها الفلاحون في السابق  .

 

كما لفت الشعار إلى أن تشجيع المزارع ودعمه يجب أن يتكامل مع صون حقوق العامل في المؤسسات التي تشارك في العملية الإنتاجية وتحسين وضعه ضمن الإمكانات  .

 

زيادة المساحات المزروعة بالقمح وإعطاء الأولوية للبحث العلمي في استباط أصناف جديدة

 

وأشار الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي إلى ان وزارة الزراعة اتخذت خطوات كثيرة باتجاه زيادة المساحات المزروعة بالقمح وخاصة خلال الموسم الحالي وهذه المسالة تأتي في أولويات عمل الوزارة في خطتها القادمة للمحاصيل الزراعية بشكل عام مع التركيز على زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة وإدخال التقنيات الحديثة من خلال مشروع الري الحديث باعتباره مشروعا وطنيا بامتياز يساهم في زيادة الإنتاج وإعطاء الأولوية للبحث العلمي في استباط أصناف جديدة تقاوم الظروف المناخية وتعطي إنتاجية اكبر مشيرا إلى اتخاذ قرار بعقد مؤتمر في تشرين الثاني خاص بتحسين الإنتاجية  .

 

وقال وزير الزراعة هناك تشدد في استيراد اقماح مصابة بأمراض أو فطور وفق ما هو متعارف عليه عالميا نظرا لخطورتها على المحاصيل المحلية والتكاليف والثمن الذي يمكن دفعه مستقبلا مضيفا انه تم تشكيل لجنة لبحث كيفية استيراد هذه الاقماح باعتماد وسائل علمية للتخلص من الفطور المصابة بها  .

 

وبين حجاب ان زيادة أسعار القمح والشعير هي أسعار تشجيعية لدعم الفلاحين ودليل على اهتمام الحكومة بإعطاء الزراعة الاولوية وتحسين الوضع المعاشي لهم علما أن تكاليف المحاصيل بقيت على حالها وان المراكز جاهزة حاليا للشراء إلى جانب لجان التسويق في مديريات الزراعة واتحاد الفلاحين والمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لاستلام كل كميات الاقماح  .

 

حل مشكلة المديونية على الفلاحين لصالح المصرف الزراعي وجدولة الأقساط المستحقة

 

بدوره أوضح سليمان الناصر مدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ان 144 مركزا جاهزا بكل مستلزماته الفنية والبشرية وساحاته والفراغات في الصوامع لاستلام الموسم الحالي وبزمن قياسي مشيرا إلى إدخال برنامج الأتمتة والباركود الثنائي على الفواتير حيث يحصل الفلاح على الفاتورة خلال عشرين ثانية فيما تستغرق عملية التسليم نصف ساعة ويستطيع الاعتراض على الوزن والاجرام  .

 

ولفت الناصر إلى انه تم تقديم طلب إلى مجلس الوزراء بتأمين 60 مليارا لتمويل هذا الموسم على أن توزع على المصرفين التجاري السوري والزراعي في اقرب وقت لإعطاء الفلاحين قيمة إنتاجهم والمؤسسة ستشتري كامل الإنتاج من الفلاح حتى خارج المواصفات مع حصوله على اجر أعلى كلما قلت الشوائب  .

 

وأكد حماد السعود رئيس اتحاد الفلاحين تحمل الفلاحين لمسؤوليتهم الوطنية مبينا انه في عام 2008 رغم ان قيمة الاقماح في السوق كانت أعلى من سعر المؤسسة إلا أن الفلاحين رفضوا البيع للتجار والتزموا بتسليم محاصيلهم إلى المؤسسة داعيا رؤساء فروع الاتحاد إلى زيارة الفلاحين في حقولهم والجمعيات والروابط ومنح مكافأة لكل رئيس جمعية يسلم إنتاجه كاملا أو 95 بالمئة منه إلى المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لافتا إلى أن أسعار المؤسسة من أفضل الأسعار  .

 

وأشار إلى ضرورة حل مشكلة المديونية على الفلاحين لصالح المصرف الزراعي وجدولة الأقساط المستحقة لافتا إلى أهمية المشروع الوطني للري الحديث واتخاذ كافة الإجراءات لتطبيقه من قبل المزارعين نظرا لدوره في زيادة الإنتاج والتمويل الذاتي  .

 

وبدأت صباح اليوم فعاليات المؤتمر وذلك في مجمع صحارى  .

 

وخلال الافتتاح أشار الدكتور وزير الاقتصاد والتجارة إلى أن المؤتمر يعتبر خطوة هامة لتقييم ما جرى خلال الموسم الماضي في مجال تسويق المحصول الاستراتيجي ووضع الاسس والاساليب الحديثة والفعالة لتسويق موسم الحبوب العام الحالي ودراسة ما يعانيه هذا القطاع من صعوبات بغية التغلب عليها والخروج بالحلول المناسبة من خلال تضافر كل الجهود ووعي الفلاحين والمنتجين والكادر العامل في هذا القطاع  .

 

وقال الشعار إن سورية استطاعت بتبنيها سياسة الاكتفاء الذاتي من الحبوب وانتهاج مبدأ الاعتماد على الذات تأمين أمنها الغذائي الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني لكن الجفاف الذي تعرضت له خلال المواسم المنصرمة منذ عام 2007 ادى الى تدني الانتاج والانتاجية مشيرا الى ان الوزارة طلبت من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب تعزيز مخازينها من الأقماح عن طريق الاستيراد اضافة الى الكميات المنتجة بغية الحفاظ على الأمن الغذائي الى جانب ما قامت به الحكومة من اجراءات لدعم القطاع الزراعي ودعم الفلاحين ولاسيما زيادة أسعار القمح المسوق  .

 

وأكد وزير الاقتصاد والتجارة ضرورة بذل كل الجهود التي تساهم في الحفاظ على هذه الثروة الوطنية والعمل على زيادتها كواجب وطني يمليه الشعور بالمسؤولية تجاه بلدنا وقال بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء باستمرار العمل باللجنة المركزية لتسويق القمح برئاسة وزارة الاقتصاد والتجارة فان الوزارة دعت كافة الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم لانجاح هذا الموسم وهي على استعداد لمعالجة كل مشكلة بالسرعة المطلوبة فيما قامت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بتامين كل متطلبات هذا الموسم  .

 

بدوره استعرض سليمان الناصر مدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب الاجراءات التي اتخذتها الموءسسة لاستلام موسم الحبوب الحالي والتي ستبدأ بعد أسبوع مؤكدا أن 144 مركزا موزعة على كافة انحاء سورية تم تجهيزها بكافة مستلزمات العمل البشرية والفنية واللوازم  .

 

وأشار الناصر إلى أن المؤسسة اتخذت عددا من الاجراءات لتفادي عمليات الغش او تسرب اي كميات من القمح المستورد للمؤسسة او تهريب اي كميات من القمح السوري الى الخارج ومنع نقل القمح من محافظة الى محافظة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين بغية استفادة الفلاحين أصحاب الانتاج الحقيقيين من السعر التشجيعي  .

 

 

0 2011-05-21 | 23:19:53
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024