أفادت آخر التقارير الرسمية بأن معدل التضخم في بريطانيا ارتفع مجددا إلى 4.5 في المئة في شهر أبريل/ نيسان الماضي مقارنة بنحو 4 في المئة في مارس/ آذار.
ويرتبط هذا بارتفاع أسعار وسائل النقل خاصة تذاكر الطيران وأسعار التبغ والكحول.
ورغم ذلك فإن مؤشر أسعار التجزئة لقياس التضخم والذي يشمل مدفوعات فوائد القروض العقارية سجل انخفاضا طفيفا ليصل إلى 5.2 في المئة في أبريل مقارنة بنحو 5.3 في المئة في مارس.
لكن هذا المؤشر يعد حاليا في أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008.
وأكد المركز الوطني للاحصاءات أن أسعار تذاكر الطيران ارتفعت في مارس بنحو 29 في المئة بينما ارتفعت أسعار تذاكر السفن بنسبة 22.3 في المئة.
وكان تراجع التضخم في شهر مارس قد أثار نبرة من التفاؤل تجاه أداء الاقتصاد البريطاني عقب خطط التقشف التي بدأت حكومة ديفيد كاميرون في تنفيذها.
ويرى محللون أن عودة التضخم يتشكل ضغطا متزايدا على البنك المركزي البريطاني ( بنك أوف انجلاند) لرفع أسعار الفائدة إن عاجلا أو آجلا.
وكان البنك المركزي قد رفض أخيرا زيادة أسعار الفائدة رغم توقعاته بأن يناهز التضخم نسبة 5 في المئة بحلول نهاية العام الحالي.
بي بي سي