http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف بزنس بزنس
إدخال زراعة الصبار واعتماده في محمية العضامي البيئية بحلب
إدخال زراعة الصبار واعتماده في محمية العضامي البيئية بحلب

يسعى فرع الهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية بحلب إلى تطوير البادية وتنمية مجتمعها المحلي ومواردها الطبيعية والبشرية وزيادة كثافة الغطاء النباتي وتأمين احتياطي علفي للثروة الحيوانية في سنوات الجفاف عبر إعادة زراعة الشجيرات والنباتات الرعوية كالروثا والقطف الملحي والرغل السوري والأمريكي والغضا والصبار.

وتعمل الهيئة على تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية في البادية السورية ووضع خريطة استثمار ملائمة لتوزيع المشاريع التنموية فيها من خلال إعداد الاستراتيجيات والسياسات ‏والدراسات والأبحاث العلمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والثقافية والبيئية والبرامج التنموية الخاصة بتوفير فرص عمل للسكان المحليين وتحسين أوضاعهم المعيشية وتأمين استقرارهم في البادية.

وقامت الهيئة منذ عام تقريبا بإدخال زراعة كفوف نبات الصبار إلى بادية حلب نظراً لأهميته الاقتصادية من خلال تجهيز موقع في محمية العضامي البيئية لاعتماده كحقل امهات يهدف الى استكثار كفوف الصبار المخصصة للزراعة سنوياً وتوزيعها على مواقع جديدة ضمن البادية السورية.

وأوضح المهندس بدر الدين محمد مدير الفرع أن للصبار أهمية كبيرة فهو يستخدم ملجأ للحيوانات والطيور البرية المقيمة والمهاجرة ويعمل على تثبيت الكثبان الرملية وتحسين نوعية الترب في المناطق الجافة وشبه الجافة ويسهم في الحد من خطر انجراف التربة فضلا عن قدرته على الاستجابة للتغيرات البيئية وخاصة زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون الجوي.

كما يمتاز الصبار بأنه نبات صحراوي متحمل للجفاف ومعمر وهو فوق ذلك قابل للإنتشار والنمو في ظروف قليلة الامطار ومرتفعة الحرارة ومصدر غذائي مهم للجمال والاغنام حيث يتميز بغناه بالمعادن والكالسيوم وفيتامينات أ و ب وينتج الهكتار الواحد منه حوالي 100 طن من الأوراق في المناطق التي تقل فيها نسبة الأمطار عن 150 ملم.

واشار محمد الى ان الخطة المستقبلية لفرع حلب تتضمن توسيع نسبة المساحات المزروعة بنبات الصبار مع التركيز على استخدامه سياجا طبيعيا للآبار المنتشرة في البادية لحمايتها من العوامل الطبيعية المتمثلة بانجراف التربة واستخدامه مصدات للرياح والعواصف الترابية إضافة لزراعته على شكل واحات موزعة في المواقع المتميزة بتربتها الرملية الخفيفة.

وقطف خلال العام الحالي نحو 1650 كف صبار تمت زراعة 800 منها على مساحة 10 دونمات في موقع بئر مخلف ببادية حلب و 250 كفا على مساحة دونمين في موقع بئر الزكية إضافة إلى 600 كف تم ارسالها لفرع الهيئة بالحسكة.

وتمت خلال العام الماضي زراعة 1515 كفاً على مساحة 10 دونمات في حقل الامهات بمحمية العضامي البيئية و800 كف على ارض مساحتها 4 دونمات في بئر الركبة ببادية حلب.

وأشار مدير فرع الهيئة الى ان حقل استكثار أمهات نبات الصبار الموجود في محمية العضامي قادر على تلبية حاجة كافة فروع الهيئة المنتشرة في سورية خلال السنوات القادمة لتميز نباتاته بالنمو الجيد والكثيف مبينا انها أصبحت تمثل دخلا إضافياً لسكان البادية السورية وخاصة ان ثماره تلاقي استحسانا من المجتمع المحلي كفاكهة شعبية ذات طعم محبب.

ولفت محمد الى اهتمام فرع الهيئة بالمحافظة بالحياة البرية والعناية بها عبر إقامة المحميات الطبيعية والمتاحف البيئية وابراز أهمية هذه الموارد الطبيعية في حياة الانسان اضافة الى المحافظة على الغزلان في محمية العضامي ايضا وتكثيرها بشكل يضمن استمرار وجودها وعدم انقراضها.

بدوره بين المهندس الزراعي عبد الصمد بطال المسؤول عن مشروع زراعة واستكثار الصبار أن عملية الزراعة تتم عادة في شهر نيسان بعد حفظ الكفوف تحت مظلة لمدة عشرة ايام تقريباً بهدف اعطائها فترة كافية للتجذير وخلال ذلك تتم حراثة الحقول المخصصة للزراعة عميقاً وتخطيطها طولانياً وفقاً لميول التربة مع فتح سواقي الري اللازمة.

ويتم بعد ذلك البدء بالزراعة بشكل عمودي في أعلى الخطوط للحيلولة دون ملامستها مباشرة للماء اثناء السقاية ودون دفن الكف كاملاً بالتراب حماية له من التعفن مع مراعاة ترك مساحة 4 أمتار بين الخط والآخر ومتر إلى متر ونصف المتر بين الكفوف.

ويراعى اثناء عملية الزراعة الاستمرار في عملية الري المنتظم كل 3-4 أيام لتبدأ البراعم الورقية بالتشكل بداية شهر أيار وبعد مضي أربعين يوماً على الزراعة تكون الاوراق قد ظهرت بشكل كامل لتبدأ البراعم الثمرية لفاكهة الصبار بالنمو.

وأضاف بطال ان ثمار الصبار تنضج في فصل الصيف خلال شهر تموز وتتميز بقشرة سميكة يتراوح لونها بين الاصفر البرتقالي والاحمر وطولها بين4-6 سم ويوجد عليها حزم من الاوبار الشوكية الصغيرة المتجاورة اما داخل الثمرة فيوجد بذور قاسية وصغيرة ونسبة تسعين بالمئة من الماء المتميز بالطعم الحلو والمستساغ.

ولفت بطال الى الاستخدامات العلاجية لكفوف الصبار في الطب الشعبي المحلي مثل معالجة المغص وارتفاع ضغط الدم وانقاص نسبة السكر والكولسترول في الدم ومعالجة الحروق والجروح اضافة الى امكانية استخدامها في بعض الصناعات كالشموع والسكاكر والمستحضرات التجميلية في حين تستخدم تويجات ازهار الكفوف بعد تجفيفها في صناعة الكبسولات الطبية لمعالجة الإختلال الوظيفي للبروستات وتنظيم إدرار البول.

من جانبه تحدث نوح العليوي رئيس مشتل العضامي عن مستقبل زراعة الصبار في بادية حلب التي تلقى قبولاً واستجابة من سكان بادية حلب وخاصة في محمية العضامي البيئية ومحيطها.

واشار العليوي الى تزويد المشتل المخصص لسكان البادية بكفوف الصبار واعطائهم الإرشادات المناسبة في مراحل الإنبات والري فضلا عن الإشراف المباشر على الحقول ومكافحة الأمراض الفطرية التي قد تصيب هذا النبات الذي يتصف بالعديد من الفوائد الاقتصادية والجمالية والسياحية والغذائية.

يذكر أن بادية حلب تبعد حوالي 100 كم عن مدينة حلب وتبلغ مساحتها 240 ألف هكتار مخصصة مراعي لقطعان الأغنام والثروة الحيوانية المتنقلة وتشكل مساحتها 13 بالمئة من اجمالي مساحة المحافظة ويبلغ عدد سكانها اكثر من 41 ألف نسمة وفيها سبع محميات بيئية هي "العضامي والمراغا وعين الزرقا وعبيسان ودلبوح والمتياها والغضيان" مساحتها الاجمالية 37 ألف هكتار.

سانا - زنوبيا

 

 

 

 

مئات السوريين يعبرون أمام المفوضية الأوروبية عن رفضهم التدخل في شؤون سورية الداخلية والكيل بمكيالين       

تجمع المئات من السوريين أمس أمام المفوضية الأوروبية بدمشق استنكارا للتدخل الأوروبي السافر بالشؤون الداخلية السورية وسياسة المعايير المزدوجة.

وسلم المتظاهرون القائم بأعمال المفوضية بيانا أعربوا فيه عن استياء الشعب السوري واحتجاجه على مواقف حكومات دول الاتحاد الأوروبي تجاه ما يجري من أحداث على أرض سورية والتي تعاملت معه هذه الدول بكل انحياز وبعيدا عن الشفافية والموضوعية عبر تجاهلهم وجود المجموعات الإرهابية المسلحة وما قامت به من ضرب الاستقرار الداخلي وترويع المواطنين الآمنين وضرب الاقتصاد الوطني ومحاولة تمزيق الوحدة الوطنية التي يتميز بها السوريون دونا عن دول العالم.

واستنكر المتظاهرون في بيانهم تجاهل الدول الأوروبية للشهداء السوريين من عسكريين ومدنيين الذي سقطوا على أيدي الإرهابيين المدعومين من قوى خارجية التي قدمت لهم الدعم المالي والسلاح.

كما ندد البيان بتبني الدول الأوروبية قرارا بفرض عقوبات على سورية وشعبها باعتباره تدخلا سافرا في شؤونه الداخلية وضربا لمبادئ الديمقراطية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي شعارا له.

وأكد الموقعون على البيان وقوف الشعب السوري كله خلف قائده وجيشه الوطني مطالبين المفوضية الأوروبية بنقل الصورة الحقيقية عما يجري في سورية وحقيقة المؤامرة التي تحاك ضدها.

وقال أيمن عجلوني في تصريح لسانا إننا ننتظر من الاتحاد الأوروبي إدانة للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق المواطنين العرب الذين انتفضوا في ذكرى النكبة مستخدمة الرصاص الحي ضدهم وعدم الكيل بمكيالين.

بدوره أشار الفنان محمد رافع إلى أنهم يتظاهرون ليعبروا عن رأيهم كمجتمع سوري وقال أنا كفنان فلسطيني يعيش في سورية لدي حق في هذا البلد التي ولدت وتربيت بها مضيفا أن رسالتنا كانت واضحة للاتحاد الأوروبي بأكثر من لغة اننا نحن بلد السلام لا تتدخلوا بشؤوننا ولا تتحدثوا عن حقوق الإنسان.

وكان للطفلين محمد وديمة قطان رأيهما أيضا حيث قالا بصوت واحد إنهما أتيا إلى المفوضية الأوروبية ليقولا للأوروبيين إن المؤامرة على سورية انتهت بانتصار سورية.

من جهته قال حسان حسيني: أتيت لاعتصم أمام المفوضية الأوروبية للتنديد بسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الدول الغربية تجاه سورية والدول العربية.

وقال الممثل عبد الكافي ناطور نريد إيصال رسالة الشعب السوري بأكمله للأوروبيين إن المؤامرات والضغوط ضد سورية ستفشل بفضل وعي الشعب السوري وعلى الدول الغربية الكف عن التدخل بشؤوننا.

من جانبها قالت الممثلة التونسية مروى بوركبة: أتيت لاعتصم مع كل الشباب السوريين نحن كتونسيين كلنا مع الرئيس بشار الأسد ونعرف أن سورية مستهدفة من الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل.

وتفرق المتظاهرون بعد انتهاء المدة المسموح بها للمظاهرة حسب الترخيص الممنوح تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2011 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين.

سانا - زنوبيا

0 2011-05-16 | 17:43:00
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024