http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف بزنس بزنس
الليرة السورية مقاومة كما الشعب السوري وتواجه الدولار بقوة
الليرة السورية مقاومة كما  الشعب السوري وتواجه الدولار بقوة

أكثر من 50 بالمئة من الإقتصاد السوري قطّاع عام لن يتأثر


نقلاً عن موقع سلاب نيوز - بدور الفيصل 
في صبيحة اليوم الأول من عام 2013 لايزال هاجس السوريين المغتربين قبل المقيمين داخل سوريا هو معركة صمود الليرة السورية مقابل الدولار، ويترقبون بحذر التأرجحات مابين ارتفاع و انخفاض، حيث بلغ سعر الصرف ذروته خلال الأسابيع الأخيرة من 2012 ووصل سعر صرف الدولار الواحد لـ 102 ليرة سورية.
تتابع الليرة السورية العودة إلى وضعها الطبيعي فقد وصل اليوم سعر الصرف بالسوق السوداء السورية للدولار الأمريكي الواحد إلى شراء 91.5 ل.س- مبيع 92.5 ل.س.
بينما حدد المصرف السوري المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية شراء وحوالات بـ 77.27 ليرة فى حين بلغ سعر المبيع 77.74 ليرة.
وقال محلل اقتصادي سوري لـ سلاب نيوز: " بالفعل هذا الهبوط في سعر صرف الدولار طفيف نسبياً (من 98 و97 ليرة مقابل الدولار منذ يومين أو ثلاث نزولاً بنحو 6 ليرات تقريباً)، وهو يعود إلى تحسُّن في قيمة الليرة السورية وليس إلى "الانهيار" في قيمة الدولار". فعلى سبيل المثال أفادت فعاليات اقتصادية أردنية متابعة بأن سعر صرف العملة السورية في السوق المحلي الأردني قد ارتفع بنسبة 10% تقريباً وهذا دليل توضيحي على أن الليرة السورية هي التي تتحسن وليس عملات النقد الأخرى.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن القيمة الطبيعية لليرة السورية مقابل الدولار هي بالفعل بين حوالي 65 و 75 ليرة سورية للدولار حالياً، ويتوقع أن تبلغ القيمة الطبيعية لليرة السورية ما بين 75 إلى 85 ليرة مقابل الدولار تقريباً خلال 2013.
وأضاف قائلاً: " وفي تقديري أن القفزات إلى 90 و98 وحتى إلى 100 ليرة مقابل الدولار هي تذبذبات آنية مؤقتة، لا تعبر عن القيمة الحقيقية لليرة السورية. هذه القفزات والارتفاعات قد تستمر لفترات مؤقتة، ثم تعود فتتراجع لاحقاً: تبعاً للمؤشرات السياسية والعوامل النفسية".
والجدير بالذكر أن نسبة 50% تقريباً أو يزيد، من الاقتصاد السوري، هي قطاع عام لا يتأثر بالعوامل النفسية وبالاضطرابات السياسية؛ وهذا الحجم الضخم من القطاع العام يعني أن الطلب على الليرة السورية - في أسوأ حالاته - لا يمكن أن يتراجع بأكثر من 50% (إذا افترضنا أن كل القطاع الخاص هجر البلاد نتيجة الأزمة الاقتصادية: وهذا رقم مبالغ جداً فيه)، فإذا كان الدولار يعادل وسطياً وبشكل تقليدي نحو 50 ل. س. فإن تراجع قيمة الدولار بنحو 50% يترجم إلى زيادة سعر صرف الدولار بنحو 25 ل. س. أي يصبح الدولار الواحد مساوياً إلى 75 ل. س. (وهذا الرقم قريب مما حددته النشرة الرسمية السورية وهو يمثل الحد الأعلى للقيمة الحقيقية لليرة مقابل الدولار).

0 2013-01-02 | 11:08:51
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024