http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف بزنس بزنس
انخفاض الطلب على الدولار في الأسواق السورية وارتفاع على سعر الذهب

سجل الذهب ارتفاعاً جديداً بنحو 50 ليرة سورية، حيث وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً إلى 3300 ليرة سورية.
وقال الصائغ الياس عطون أن حركة بيع وشراء الذهب قليلة جداً وتقتصر على بعض المناسبات الاجتماعية من خطبة وزواج ولا تزيد على عدد محدد من القطع الذهبية.
وأضاف عطون بالنسبة لذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، فأن حركة بيعها متوقفة تماماً، بما يوحي أن السوق السورية من المواطنين العاديين قد أشبعت من ذهب الادخار قياساً إلى مستوى الدخل، مبيناً بأن معرفة الزبائن توضح معادلة ذهب الادخار حالياً، حيث يجمع المدخر ثمن الليرة الذهبية من اقتطاع جزء من مدخوله شهرياً على مدى أشهر أربعة أو ثلاثة في أفضل الأحوال.‏
وعن بيع ذهب الادخار قال عطون أن الكثير من المواطنين تجمد مدخراتهم على شكل ليرات أو أونصات ذهبية، برزت حاجتهم إلى الإنفاق فبادر قسم منهم إلى بيع ذهب ادخاره، منوهاً إلى أن بيع المواطنين لذهب ادخارهم لا يزال ضمن نطاق يشمل حوالي 40 ٪ من المدخرين ليس أكثر.
وفي سياق متصل انخفاض الطلب على الدولار بشكل ملموس واستقرار في سعره منذ بضعة أشهر، لدرجة بات معها العرض أكثر من الطلب، وهي ناحية أرجعها البعض إلى حالة الإشباع التي وصلت إليها الأسواق، في حين أرجعها البعض إلى حالة الإدخار التي سادت سابقاً حين حول البعض مدخراتهم إلى الدولار تخوفاً من انهيار في سعر العملة السورية نتيجة الأزمة، ليبادروا بعد ثبات الليرة السورية وقوتها إلى تسييل مدخراته الدولارية لإشباع الإنفاق.‏
‏مصادر مصرفية مطلعة قالت بحسب صحيفة (الثورة) أن الكثير من العوامل أسهمت في استقرار سعر صرف الدولار في سوريا منها التدخل الإيجابي الذي مارسه مصرف سوريا المركزي في سوق الدولار والعملات الأجنبية ضمن سوريا، إضافة إلى حالة الركود التضخمي الذي تعيشه سوريا حالياً، حيث انخفض الاستيراد بنتيجة الأزمة.
كما انخفض التصدير، وفي نفس الوقت انخفض الإنتاج وكذلك انخفض الطلب، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها نتائج طبيعية للأزمة الحالية في البلاد، كما انخفضت المضاربات في السوق السوداء، وانضبطت إلى حد ما، إضافة إلى المكتنزات (المدخرات) التي تحولت في بداية الأزمة إلى دولارات بدلاً عن الليرة السورية خلال فترة قصيرة ما زاد الطلب على الدولار، وبعد فترة انقلبت الصورة، فمن حول مكتنزاته إلى دولار وذهب ومن حول مدخراته بشكل دولار إلى الخارج متوقعاً استمرار الأزمة إلى زمن طويل، بدأ يحتاج إلى الليرة السورية، وبالتالي بدأ يسيّل بعض دولاراته إلى ليرات سورية ما زاد العرض في السوق ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تسييل الدولار من قبل المدخرين كان في الحدود التي يحتاجونها للإنفاق، نظراً لأنهم اشتروا الدولار بسعر عال وقت ادخروه سواء على مستوى المواطن العادي أو التاجر والصناعي أو رجل الأعمال، وبالتالي لم يعد من مجال إضافي للادخار.‏
وأشارت المصادر إلى أنه هناك عامل مهم آخر في استقرار سعر الدولار وهو تقلص الإنفاق الحكومي مما قلل وجود الليرة السورية في مختلف القطاعات بعد أن كانت مهولة الوجود، ناهيك عن الضخ غير الشرعي للدولارات في الأسواق السورية من قبل ممولي المجموعات الإرهابية المسلحة لتنفيذ المؤامرة على سورية ما زاد وجود الدولار كذلك بنسبة ما.‏
وأوضحت المصادر أن تقليص الإنفاق الحكومي قلص الكتلة النقدية بالليرة السورية أفرز عدم دوران الليرة السورية في بقية القطاعات وأولها الإنتاجية باعتبارها الأساس في دورة رأس المال وبالتالي تقلص الموجودات لأن الليرة السورية تصرف ولكنها لا تدور الدورة المعتادة لرأس المال، وطالما أن السيولة قليلة فإن الطلب على الدولار يكون ضئيلاً ويقتصر على الحاجة الماسة، إضافة إلى أن الطلب على الدولار منذ أسابيع توقف تقريباً بسبب تراجع المضاربة، كون ضعف الاستقرار يولد المضاربة وضعف المضاربة يولد الاستقرار في سعر الصرف، كعلاقة جدلية بينهما.‏
وأشارت المصادر إلى إن ارتفاع الأسعار استقر عند حد أعلى من المتوسط ولم يزدد لأن الطلب ضعيف والسيولة ضعيفة، إضافة إلى سواد حالة من الترقب في الإنتاج والاستهلاك والاستثمار والشراء والبيع، وهذا الترقب يعني حالة من الاستقرار التي يمكن تغييرها بالجمود الذي يسيطر على النفس والفكر وتأجيل اتخاذ القرار إلى ما سيأتي به الغد، وبالتالي فإن الترقب يزيد في حالة الجمود الموجودة أصلاً.‏

وكالات

0 2012-09-03 | 14:45:21
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024