http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف بزنس بزنس
دول الخليج تملك مبالغ هائلة من الليرةالسورية وخاصة السعودية التي تتعامل معها حسب مزاجها

في الوقت الذي تركت فيه جلسة النقاش في مجلس الأمن مساء أول أمس أثراً واضحاً على سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، وخاصة المواقف التي عبر عنها مندوبا روسيا والصين، حيث ارتفع مستوى العرض في السوق مقارنة بالأيام الماضية، ما أدى إلى كسر سعر صرف الدولار بحدود ليرة سورية، حيث انخفض سعر الشراء إلى 72 ليرة والمبيع إلى 72.60 ليرة، أكد رئيس جمعية الصاغة بسوريا جورج صارجي أن العديد من الدول الإقليمية وخاصة الخليجية منها لها دور كبير ليس بالجديد في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية وأهمها السعودية التي تمتلك مبالغ هائلة من الليرة السورية فيقومون بعرض الليرة والطلب عليها.

وأشار صارجي في تصريح لصحيفة الوطن إلى أن هذه الدول عندما تكون حانقة على سوريا تقوم بعرض مبالغ ضخمة من الليرة السورية فتنخفض قيمتها.

وأكد رئيس الجمعية معرفة الجميع ومنذ سنوات عديدة بأن سعر صرف العملة السورية مقره في مدينة جدة بالسعودية، «وخصوصاً في الفترة التي لم يكن عندنا مكاتب للصيارفة، وكانت العملة السورية تتجمع في لبنان وفي الأردن وغيرهما ويتم شحنها جميعها إلى السعودية بقصد التجارة وفي الوقت الراهن يقومون بالتحكم بنا.

ولفت صارجي إلى أن أي صراف في البلد يعرف هذا الأمر مبيناً في الوقت ذاته أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنشط في المحافظات السورية تتلقى أموالها من تلك البلدان بمختلف العملات بما فيها الليرة السورية.

وفي سياق آخر توقع رئيس جمعية الصاغة ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة على المستوى العالمي كله متذرعاً بالأزمة الاقتصادية العالمية التي تدفع بالكثير من الدول إلى اكتناز الذهب على اعتباره الملاذ الأمن لرؤوس الأموال، لافتاً إلى أن أسعار الذهب محلياً تتوقف أيضاً على سعر صرف الليرة السورية التي تشهد تذبذبات متتالية خلال الفترة الحالية.

وقال: وعدنا مصرف سوريا المركزي قبل أشهر بأنه على استعداد لاستيراد الذهب بنفسه وبيعه للصاغة، وطلب منا عناوين وأرقام أفضل بائعي الذهب في العالم، وكان من بين هؤلاء الباعة أهم البنوك السويسرية (كريدي سويس) ولكن الأخير رفض التعامل مع الصاغة السوريين أو حتى مع المركزي السوري بسبب العقوبات الأخيرة التي فرضت على سوريى.

وتحدث صارجي عن أنه كان هناك اقتراح باستيراد الذهب من روسيا، ولكننا علمنا فيما بعد أن هذا البلد ليس فيه أوزان للذهب من فئة الكيلو أو الأونصة وإنما ما يسمى «بارة» ووزنها 12.5 كغ وهو ما لا نستطيع التعامل معها كصاغة ومحال تجارية لأن هذه الأوزان مخصصة لوضعها في الخزانة العامة للدولة ومن الصعب صبها وصياغتها وبيعها على أجزاء كالكيلو وغيره.

وعلى العوامل الأخرى التي تؤثر في أسعار الذهب المحلية تحدث صارجي عن ظهور دور جديد للمضاربين الذين يقومون برفع الأسعار والتحكم بها إضافة إلى تغير سعر أونصة الذهب عالمياً خلال اليوم الواحد الأمر الذي لا يسمح لجمعية الصاغة بإصدار سعر جديد لها في السوق السورية وخصوصاً أن التسعيرة يتم تحديدها في وقت محدد يومياً.

صحف

0 2012-02-02 | 18:27:10
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024