http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف بزنس بزنس
بغض النظر عن سعر الدولار.. الشعار: المهم أن يعمل الجميع وأن تكون درجة البطالة متدنية
جبرائيل سعود

قال وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار رداً على سؤال حول ثبات سعر صرف الليرة السورية: "إنكم تطلبون تجارة حرة وأن يكون سعر صرف الدولار ثابت هذا مستحيل" فالمهم لدى الحكومة في الوقت الحالي هو أن "يعمل الجميع وأن تكون درجة البطالة متدنية ويصبح مستوى معيشة المواطن مرتفع بغض النظر عن سعر الدولار".
وأضاف: "نحن الآن في أزمة ولا يوجد أزمة من دون ثمن والمقصود من هذه الأزمة هو رفع سعر صرف الدولار ليصل 100 أو 200 ليرة سورية هذا كان المخطط لكن الحكومة والشعب حافظوا عليه".
وتابع الشعار في حديثه أمام الفعاليات الاقتصادية في مدينة حلب صباح السبت قائلاً : "هناك هاجس بأن يكون سعر صرف الدولار 50، لكن أيهما أفضل أن يكون السعر 50 والمواطن جالس من دون عمل أو أن يصل السعر حتى  200 بينما الجميع يعمل " لافتاً إلى أنه عندما تكون الأعمال والمعامل تعمل سعر الدولار يكون تحصيل حاصل ".
وبحسب الشعار فإن لدى سورية احتياطي مقبول بالنسبة لحجمها ومن هنا يأتي دور الحكومة في كيفية التصرف بهذا الاحتياطي الموجود، متحدثاُ عن واجب  الحكومة " في إعادة هيكلية هذا الاقتصاد الذي بني على أفكار لم تعد صالحة لهذا اليوم " .
وقال: "يجب أن لا نضع تفكيرنا بسعر صرف الدولار فعندما نفكر فيه نشتريه وعندما نشتريه يرتفع فيجب أن لا نشغل تفكيرنا به ولا نعمل مضاربات أو نراهن عليه  لدينا القدرة على الحد من سعر الدولار ولن نسمح بوصوله لمستويات تؤذي دورة الأعمال والإنتاج".
ونفى الشعار أن يكون من مهام الحكومة  تثبيت صرف العملة خاصة في ظل ضعف الإنتاجية الاقتصادية في سورية حاليا ً "فالموضوع شائك "في المقابل هي تعمل على خلق الثقة بين التاجر والصناعي والمواطن وتقديم حماية حقوق المواطن .
وزير الاقتصاد أعتبر في حديثه أن سورية " تمر بفترة صعبة " وهذا ناتج من سببين الأزمة والعقوبات التي تتعرض لها ، والسبب الثاني هو ما " صنعناه بأنفسنا بحيث لم نكن رحيمين لا مع ذاتنا ولا مع البلد ".
"فالعودة إلى الداخل وتمكينه هو عنوان المرحلة القادمة " كما قال الشعار بغض النظر عن الأزمة " فيجيب أن نعيد ترتيب أوراقنا و أولوياتنا وأن تخرج سورية بتجارة و بصناعات واعدة" .
فمن هنا جاءت فكرة تشكيل فريق وطني اقتصادي قال الشعار "مهمته إيجاد هذه الصناعات الواعدة وتحديد وسائل مساعدتها والمعايير التي من خلالها نقيم أداء هذه الصناعة ، هذا كله لتجنب الحالات الاحتكارية التي عانينا منها كثيراً ، وذلك بهدف تشجيع الصادرات وحماية الصناعات المحلية ". 
وحول تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا قال: "نفس الأشخاص الذين كانوا يتحدثون عن أن هذه الاتفاقية رائعة عندما كانوا يصدرون بضائعهم ، هم نفسهم نقضوها وباتوا يصفونها بأنها ظالمة لسوريا في الوقت الذي توقفت شاحناتهم على الحدود".
لافتاً إلى عدم وجود موضوعية في طرح البعض وأنهم يتكلمون وفق مصالحهم الشخصية الضيقة.
وأما عن خطة العمل المستقبلية تحدث الشعار قائلاً " بعلم الاقتصاد يوجد نظريتين لتطوير الاقتصاد إما تشجيع الصادرات أو إحلال الواردات ، الأولى لا يمكن تطبيقها في الوقت الحالي نتيجة الأزمة فالحل يكمن في العمل على النظرية الثانية، الأمور ليست وردية لكن يوجد أمل".
ثم تحدث الشعار على أن الحكومة ستعمل في مدينة حلب وفق ثلاثة نقاط في الوقت الحالي أولها تكوين شراكة في الاستثمار ما بين سورية والعراق ، كاشفاً إلى أن نسبة التصدير للعراق زادت 40% فقط في الشهر الماضي مع توقع زيادة هذه النسبة .
 منوهاُ إلى أن هذه الشراكة لن تقتصر على التجارة فقط بل ستشمل الصناعة لذا سيتم إقامة مناطق صناعية الهدف منها التصنيع في سورية للاستفادة من البنية التحتية والعمالة الماهرة على أن يكون إنتاجها موجهاً للداخل أو الخارج أو يعاد تصديره للعراق .
النقطة الثانية هي "وتشجيعاً للصادرات" في حلب سيتم يوم الأحد افتتاح هيئة تنمية الصادرات هذا بهدف دعم التاجر أو الصناعي الحلبي و" ليكون في تماس مباشر مع المسؤول "  مع زيادة في ميزانية الدعم ستصل بمقدار 12-14 ضعف عن السابق .
النقطة الثالثة التي تحدث عنها الشعار هي أعادت وزارة الاقتصاد لنصف أرض السوق العربية في منطقة حلب الجديدة المشتركة لصالح مجلس مدينة حلب بمساحة 150 ألف م2 لكي يقام عليها مدينة تجارية .
كما تحدث عن فكرة إقامة تجمع للحرفيين بهدف تحسين ظروفهم من خلال مساحات قريبة من البلد وإعطائهم ورش دون أي تكلفة .
وفي سؤال طرح عليه من قبل الصناعيين حول حماية الألبسة الجاهزة قال الشعار: "حماية المنتج يجب أن تكون من الحلقة الأولى ، لا تتم الحماية كتمثيل وكعنوان عريض لا ينم عن الواقع ، آلاف الورش تم إغلاقها في حلب وصرف عمالها ، لو تم وضع 50 % كضريبة  لما تم كل ذلك فالحماية يجب أن تكون منطقية ، وضعنا الناس في حالات احتكارية".
وكان مع وزير الاقتصاد في لقائه الفعاليات الاقتصادية الحلبية معاونه ، ومعاون وزير الصناعة و كل من رئيسي غرفتي التجارة والصناعة في مدينة حلب حيث قاموا بزيارة المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار

شوكوماكو

0 2011-12-10 | 18:55:57
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024