وشيوخ قطر، هم أوقح العرب وأكثرهم عمالة لأمريكا والناتو … وخصوصا أمير قطر ورئيس وزراءه المدعو ( حمد بن جاسم ) … فعندما يحذر ( حمد بن جاسم ) سيادة الرئيس السوري بشار الأسد من ( اللف والدوران والإحتيال ) ، داعيا إياه الى ( خطوات ملموسة وسريعة ) ، نستطيع أن نطلق عليه لقب ( وقح ) ، وبإمتياز … بل إنه يهدد ب ( عاصفة كبيرة ) في ما إذا لم تستجب القيادة السورية للرؤية الصهيوأمريكية للحل في سورية …
ألم يسأل هذا النكرة نفسه ، ماذا يمثل ؟ ومن يمثل ؟ وبسيف من ( يستقوي ) ؟ وماذا تمثل مشيخة صغيرة بحجم قطر نسبة الى بلد عربي كسورية بكل ما تمثل سورية من عراقة وحضارة وعمق وتمدن ؟ ولماذا لا يفطن القطريون الى القواعد الأمريكية على أراضيهم ، بدلا مما هم فيه من وهم الغرور وبؤس العمالة والخيانة ؟ … شيوخ قطر بتصرفاتهم هذه ينطبق عليهم ما وصف الشاعر ( مظفر النواب ) أمثالهم … عرب الردة !!ا
أما الرئيس ( العثماني ) حفيد يهود الدونمة ( أوردوغان ) … فها نحن نراه يوميا يرغي ويزبد وتتناثرمن بين شفتيه الملطختين بدماء الأطفال والنساء والشيوخ من أكراد تركيا … تتناثر ذات اليمين وذات الشمال … استطاع هذا المأفون أن يضلل العرب والمسلمين ببعض المواقف ( التمثيلية ) المتعاطفة مع بعض القضايا العربية والإسلامية ، لينكشف على حقيقته المزرية والمخزية ولتنكشف مواقفه المرتبطة أساسا باستراتجية حلف الناتو ( وتركيا قلعته المتقدمة في منطقتنا ) … يقول ( فضّ فوه ) ، أنّ صبر تركيا قد نفذ ، وأن قلبه وفلب تركيا يتمزق ألما وحسرة على ضحايا ( عنف النظام السوري ) ضد ( شعبه ) … فأيّ عهر يمارسه هذا الرجل ؟ وأسأله هنا : لماذا لا يتمزق قلبه ألما وحسرة على المئات من أطفال ونساء الشعب الكردي عندما تتوغل القوات التركية داخل الأراضي العراقية لإبادتهم ؟ أو عندما يقصف الطيران التركي القرى الكردية الوادعة المسالمة ليسقط عشرات الضحايا ؟
ولكن … لا يصحّ إلا الصحيح … نبارك لتركيا وقطر اصطفافهما مع كل حثالات الكرة الأرضية في خندق العار ضد سورية وشعبها …
وغدا … عندما تنقشع هذه الغمامة السوداء عن سماء سورية العزيزة … وعندما ينتصر الياسمين الدمشقي على سفالات كل العاهرين والمتآمرين … وعندما تنكفيء المؤامرة وتنهزم عصابات القتلة والمضللين … سيكون لأحرار العرب والعالم وقفة أخرى ليحاكموا هذين النظامين العميلين … وإن غدا لناظره قريب …
بانوراما