http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
كتاب وسياسيون أتراك: أردوغان يتاجر بالقضية الفلسطينية

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو  في مؤتمر صحافي في أنقرة أمس، إنه رغم دعم كل الرأي العام العالمي للحق الفلسطيني في غزة فإن تقرير "بالمر" الذي شرع حصار غزة يعتبر الهزيمة الأكثر ثقلاً لتركيا في تاريخ سياستها الخارجية، موضحاً أنه حتى لو اعتذرت إسرائيل لاحقاً فلن يغير هذا الأمر في هذا التقييم.

وتساءل كيليتشدار أوغلو عن الرابط بين إعلان التدابير ضد إسرائيل في اليوم ذاته الذي قالت فيه تركيا نعم للدرع الصاروخي.

وقال كيليتشدار إن اردوغان يواصل سياسة المتاجرة بالقضية الفلسطينية لزيادة شعبيته. وسأل عن مغزى زيارة رئيس الحكومة إلى غزة وما الذي ستغيره؟، قائلا "ألم توافق تركيا على لجنة التحقيق وترسل عضواً من قبلها إليها، وتشارك في كل مداولاتها؟ وألم تبلغ النتائج إلى رئيس الحكومة؟".

وقال إن مندوب تركيا في اللجنة اوزديم سانبيرك كان يتلقى التعليمات من الحكومة، وهي وليس هو، التي تتحمل نتائج هذا التقرير، معتبرا أن سياسة الحكومة التركية قوّت يد إسرائيل في الساحة الدولية.وقال إن تركيا وصلت إلى حافة الحرب مع سورية قبل أسبوع، وبعد أسبوع وصلت إلى حافة الحرب مع "إسرائيل". متسائلا :"أي سياسة خارجية هذه، ومن يحاسب الحكومة على هذه السياسة؟".

 وقال إن سياسة تركيا الخارجية لا يمكن أن تقوم على معيار غزة فقط، بل هناك ما يخص المصالح التركية. وأضاف إن اردوغان يناقض نفسه حين يقول إنه سيقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل، ولكنه في الوقت ذاته ينشر الدرع الصاروخي، الذي من مهامه ضمان أمن إسرائيل.

 وأضاف رئيس حزب الشعب: أن سياسة "تصفير المشكلات" من القوقاز إلى سورية ومن إيران إلى إسرائيل إلى قبرص تحولت إلى سياسة "تصفير السياسة"، وتعرضت سياسة "تصفير المشكلات" هذه لانتقادات أكثر المعلقين اعتدالاً وانتهوا إلى أنها أصبحت صفراً.

 ويقول سامي كوهين أستاذ الدراسات العليا في العلوم السياسية، لصحيفة "ميللييت" إن "هذه النظرية بدا كما لو أنها فقدت تأثيرها في الآونة الأخيرة، والصورة لا تبدو ساطعة كما يظن. والدليل هو النظر إلى واقع العلاقات السيئة الآن بين تركيا وكل من أرمينيا وقبرص والعراق وسورية، وحتى إيران وأخيراً إسرائيل".

وأكد الكاتب سميح ايديز، في الصحيفة ذاتها، أن التدابير التركية ضد إسرائيل غطت على السجال الذي كان يفترض أن يثار حول نشر الدرع الصاروخي في تركيا، ولا سيما في الأوساط الإسلامية التي لها موقف رافض لهذه الخطوة، وهو ما سيضع الحكومة التركية أمام وضع حرج تجاه قاعدتها.

ومع أن أنقرة تقول إنها ترفض تقاسم المعلومات التي سيوفرها نظام الدرع الصاروخي على الأراضي التركية، غير أن الخبراء يقولون إن نظام التشغيل نفسه أقامته الولايات المتحدة في إسرائيل، وهما ينهلان من نفس قاعدة المعطيات، وبالتالي لا يمكن التفكير بفصل أحدهما عن الآخر.

البعث ميديا

 

0 2011-09-09 | 00:40:59
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024