http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
كرامي: النأي بالنفس حيال ما يجري في سورية لا يجب أن يكون وسيلة للتحايل على الواقع
كرامي: النأي بالنفس حيال ما يجري في سورية لا يجب أن يكون وسيلة للتحايل على الواقع

أكد عمر كرامي رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق أن الاقتتال بين اللبنانيين لعنة ونقمة وخراب وقال إن "ما يحصل بين باب التبانة وجبل محسن جزء من خطة مشبوهة وأهلها الوقود لحريق يقضي على الأخضر واليابس في طرابلس".

وشدد كرامي في كلمة وجهها إلى اللبنانيين بالذكرى ال 26 لاستشهاد شقيقه رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رشيد كرامي على أنه "يجب عدم السماح لجنون الاقتتال أن يتلاعب بالعقول والغرائز وعلى ضرورة الارتقاء فوق الجراح ورمي السلاح كي لا تغرق طرابلس في حمام الدم والحروب العبثية التي لن يصفق لها إلا عدو لبنان والعرب والإسلام المتمثل بإسرائيل".

وحذر كرامي من أن "الرؤوس التي تحرض على القتال في طرابلس لها مآربها السياسية والانتخابية وارتباطاتها الخارجية المشبوهة" مبينا أنه "لا يمكن للإنسان أن يحتكم في هذا الوقت إلا لمرشد واحد وهو العقل والأخلاق والمنطق والضمير".

وحول سياسة النأي بالنفس التي دأبت الحكومة اللبنانية على المناداة بها تجاه الأزمة في سورية رأى كرامي أن "لبنان ليس له سوى سياسة النأي بالنفس على علاتها وصعوباتها" مشددا في الوقت ذاته على أن "النأي بالنفس هذه المرة لا يجب أن يكون مزيفا ووسيلة للتحايل على الواقع وإنما يجب تحديد شكله ومواصفاته وطرق تطبيقه بالإجماع".

وأوضح كرامي أن "الخيار الوحيد هو الدولة وموءسساتها وشرعيتها وجيشها وأجهزتها لان الدولة ليست أشخاصاً بل هي مفهوم وانتماء" داعيا اللبنانيين جميعا إلى احترام ما تم التوافق عليه في اتفاق الطائف وأصبح من صلب الدستور اللبناني وإلى عقد مؤتمر وطني "وليس إلى طاولة حوار تؤجج الخلافات أو تتجاهلها بل طاولة ترتب الانقسامات والاختلافات وتضع السقوف والخطوط الحمر وتوحد الموقف من القضايا الكبرى التي تحيط بالمنطقة والتي يتعرض لبنان لتداعياتها".

وبين كرامي أن هذا المؤتمر "لا يمكن ان يكون فقط بالرغبات بل المطلوب إرادات الرجال" لافتا إلى أنه "لا خلاص للبنان إلا بقانون انتخابات عصري يؤمن الحد المطلوب من التمثيل العادل والصحيح ويخرج لبنان من بؤر المذهبيات القاتلة".

وأعرب كرامي عن أمله بنجاح المساعي في تشكيل "حكومة إنقاذ أو حكومة طوارئ لديها مهمة واحدة هي تثبيت الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي والحفاظ على المؤسسات الشرعية" واصفا حكومة الإنقاذ بأنها "ليست حكومة توزيع الحصص والمغانم ولا حكومة هذا الفريق أو ذاك ولا حكومة فضفاضة بل هي أقرب ما تكون إلى مجلس حكماء على غرار الحكومات الرباعية والسداسية التي كان لبنان يلجأ إليها في المحن الوطنية الكبرى".

وختاما جدد كرامي العهد لشقيقه الشهيد رشيد كرامي مضيفا "لن نسامح ولن ننسى ولكننا لسنا طلاب انتقام فالانتقام تخلف والتخلف يدمر بل نحن طلاب عدالة والعدالة حضارة والحضارة تبني ومهما حاول الآخرون تلميع صورة قاتل الشهيد رشيد ومنحه الأدوار السياسية سيبقى مرذولا إلى يوم الدين".

يشار إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رشيد كرامي اغتيل في 1-6-1987 بتفجير عبوة في طائرة هيلكوبتر كان يستقلها من طرابلس إلى بيروت وبعد 12 عاما من اغتياله حكم المجلس العدلي اللبناني بناء على نتائج التحقيقات بإعدام قائد‏ القوات اللبنانية‏ سمير جعجع بتهمة اغتيال كرامي وتم خفض العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة ولكن ونتيجة لضغوطات مارستها الولايات المتحدة الأمريكية تم التصديق على مرسوم عفو عن جعجع في 21-7-2005 وأطلق سراحه بينما تم الحكم بإعدام العميد الطيار خليل مطر لتورطه في عملية الاغتيال وتم خفض العقوبة إلى الأشغال الشاقة عشر سنوات.

قاووق: المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تقف صفا واحدا مع العدو الإسرائيلي

في سياق آخر أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تقف صفا واحدا مع العدو الإسرائيلي في مقابل خندق تجتمع فيه سورية مع المقاومة.

وأوضح قاووق في كلمة له أن "موقف حزب الله حيال ما يجري في سورية ينطلق من معادلة حماية ظهر المقاومة وإسقاط مشاريع محاصرتها" متسائلا ...."هل يمكننا أن نقف وننتظر عندما تكون المجموعات المسلحة في سورية في موقع تهديد ظهر المقاومة وخدمة الأهداف الإسرائيلية".

وجدد قاووق رفض الحزب القاطع لاي مشروع يستهدف المقاومة بكل ركائزها مشيرا الى ان كل ما يجري الآن هو محاولة لاستنزاف المقاومة ومحاصرتها واستهداف معادلة الجيش والشعب والمقاومة في آن واحد.

وأضاف "إننا لن نسكت ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام مشاريع محاصرة المقاومة واستهداف شعب لبنان والاعتداء على الجيش الوطني لأن تبني المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالصوت والصورة لقصف الهرمل والقصر يكشف طبيعتها الإجرامية أولا ثم دورها المشبوه في تحقيق الأهداف الإسرائيلية ويفضح دول النفط العربي التي تمول وتسلح هذه المجموعات في وقت باتت فيه الجهة التي استهدفت الجيش اللبناني في طرابلس وعرسال معروفة بالأسماء والانتماءات".

وطالب قاووق بعض الأطراف اللبنانية باتخاذ موقف جريء وحاسم بإيقاف التحريض على الجيش اللبناني وبالتالي عدم إعاقة جهوده في إلقاء القبض على قتلة الجنود اللبنانيين والاقتصاص منهم لأن كل من يحرض أو يغطي على المتورطين هو شريك في دم شهداء الجيش اللبناني.

من جهة ثانية أكد قاووق أن مشاركة حزب الله في التصويت على إقرار التمديد للمجلس النيابي كانت على قاعدة الحرص على الاستقرار والوحدة الوطنية لافتا إلى أن هذه المرحلة انطوت ونحن أمام مرحلة جديدة من الضروري فيها تشكيل حكومة سياسية وحكومة وحدة وطنية تضمن الشراكة الفاعلة بعيدا عن الاستئثار والإلغاء والإملاءات الأميركية والتدخلات الخارجية

سانا

0 2013-06-01 | 18:25:50
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024