من البديهي ان النظرة التي كان الاعلام قد اشاعها في اوساط الشعب الكويتي حول الاحداث في سورية قد سقطت وعرف معظم الكويتيين ان المؤامرة عليهم هي نفسها المؤامرة على سورية
واضاف:
إن ارسال القتلة الى سورية وارسال السلاح لتدمير سورية من قبل جهات كويتية وبشكل معلن تزامن مع تصاعد دور تخريبي للبلاد تقوم به جهات مرتبطة اما بتنظيم دولي يلعب دور حصان طروادة للغرب في تدمير دولنا، او مرتبطة بجهات في دولة مجاورة ترغب في السيطرة على القرار السياسي المستقل لدولة الكويت وتتحين الفرص لاستغلال دور التخريبيين والتكفيريين في الكويت للنيل من استقلالنا.
واضاف :
لم يعد بين الكويتيين من يشك بأن الحرب في سورية هي نتيجة لدور التكفيريين والتخريبيين في خدمة التأمر الدولي والاقليمي على سورية ، وربما ساهمت تحركات التخريبيين في الكويت في كشف الترابط بين ما يحصل عندنا وبين ما يحصل في سورية.
وختم قائلا في تصريحه لوكالة انباء اسيا:
إن على شعبنا في الكويت يقع واجب تأمين ما يلزم من مساعدات لاهلنا السوريين وخصوصا النازحين والمهجرين منهم بسبب الاحداث، كما ان جبر خواطر اهالي الشهداء سيساهم ولا شك في تخفيف معاناتهم .
حمى الله الكويت وحمى الله سورية .
عضو في مجلس الامة الكويتي