http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
الهستيريا الأميركية عن استعمال السلاح الكيميائي سببها نجاح الجيش السوري على الأرض

أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي الياس أوماخانوف أن موقف روسيا مبدئي وثابت بشان الأزمة في سورية ولن نتركها بمفردها في هذه المحنة.

وقال أوماخانوف خلال لقائه وزير الإعلام عمران الزعبي في موسكو أمس: "إن موقف روسيا يكمن في أن الشعب السوري وحده دون تدخل خارجي له الحق في حل مشاكله" مشددا على أنه عبر طاولة الحوار يمكن التوصل إلى حل للأزمة.

وأضاف: "إن روسيا وسورية لديهما تاريخ طويل من العلاقات والتعاون لم يكن ينقطع يوما ونحن مهتمون جدا في أن يصل الوضع في سورية أخيرا إلى طريق السلام وأن يتوقف سفك الدماء في أقرب وقت ممكن".

وأوضح أوماخانوف أن هناك من ينتهج سياسة المعايير المزدوجة فيتحدث عن الديمقراطية ويعمل عكس مفهومها ويتحدث عن التسوية ويعمل كل ما بوسعه كي لا تبدأ هذه التسوية.

وأعرب اوماخانوف عن استعداد بلاده التام لبذل الجهود لإيصال حقيقة ما يجري في سورية إلى المجتمع الدولي مؤكدا خطورة الحرب الإعلامية التي لا يقل أثرها عن المجابهات المسلحة المباشرة.

وعبر أوماخانوف عن أمله بأن تكون زيارة الوزير الزعبي إلى موسكو مثمرة وناجحة وتعمل على تعزيز الجهود المشتركة لحل الأزمة القائمة في سورية.

من جانبه أكد الوزير الزعبي أن الهستيريا الأميركية المستمرة منذ بضعة أيام حول استعمال الأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية تأتي بسبب النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري على الأرض.

وقال: "إن الهيكل الرئيسي للمعارضة المسلحة في سورية يتكون بشكل أساسي من مرتزقة أجانب قدموا إلى البلاد ليس فقط من الدول المجاورة بل من بريطانيا وأستراليا وفرنسا وغيرها". وأشار الزعبي إلى أن المعلومات التي بحوزة الحكومة السورية تتحدث عن مسلحين يقاتلون على الأراضي السورية قدموا من 29 دولة لافتا إلى أن هناك أكثر من 5 آلاف مسلح من اليمن وحدها يحاربون إلى جانب هذه المعارضة.

كما أكد الزعبي أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى البلاد يزداد بشكل مستمر وأن عامل التدخل الخارجي عبر إرسال هؤلاء هو المعرقل الرئيسي لحل الأزمة واستقرار الوضع في البلاد.

وشدد الزعبي على أن الجانب السوري مهتم بمشاركة روسيا في عملية إعادة الإعمار في سورية بعد انتهاء الأزمة فيها مشيرا إلى أن سورية لا تستبعد أن تكون عضوا كامل العضوية في المستقبل في منظمات دولية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة دول بريكس.

وعبر الزعبي عن شعوره بالثقة والاعتزاز بما اتخذته روسيا من مواقف تجاه سورية إذ إن سورية تواجه مصاعب كثيرة وحربا يعد الحامل الإعلامي فيها هو الحامل الأساسي لكل الحروب الأخرى وهدفها النهائي نقل سورية من الحيز الثقافي والإنساني الذي يجمعها مع روسيا.

وقال الزعبي: "إن المعركة التي تتعرض لها سورية فريدة من نوعها من جهة التناقضات التي تحملها ففي الوقت الذي تحارب فيه الولايات المتحدة الإرهاب تساند جبهة النصرة والقاعدة في سورية كما أن المجتمع الدولي يتحدث عن الحريات وحقوق الإنسان ويسعى إلى معاقبة سورية لأنها تدافع عن مواطنيها".

وأضاف الوزير الزعبي إن العقوبات الاقتصادية على سورية تمس المواطنين بشكل خطير جدا والحرب المنظمة ضدها هي حرب منهجية تدمر كل ما تم بناؤه خلال نصف قرن وتهدف إلى استنفاد كل عناصر القوة المعنوية والمادية في المجتمع السوري والوحدة الوطنية ومؤسسات الدولة.

وأشار الزعبي إلى أن البرنامج السياسي المتكامل والمرتبط بجدول زمني للوصول إلى حوار وطني شامل وحل الأزمة في سورية تضمن اجتماعات مع القوى الشعبية والفعاليات المدنية وقوى معارضة في الداخل وتم اتخاذ إجراءات إدارية لتقديم الضمانات واتخذت قرارات وجهت إلى القضاء والأمن وجميع نقاط الحدود البرية والمطارات وغيرها لتسهيل دخول أي معارض إلى سورية.

كما لفت الزعبي إلى أن هناك عقبات تحول دون عودة الهدوء إلى بعض المناطق ورمي السلاح والعودة للحياة الطبيعية تتمثل بازدياد نسبة عدد الأجانب في صفوف المجموعات المسلحة في سورية لتصل إلى 80 بالمئة إضافة إلى ضخامة حجم تدفق السلاح المتطور والتكتيك القتالي لدى هذه المجموعات ما يؤكد أن جهات دولية منظمة تقف خلف هذه العملية ووجود قرارات دولية معلنة بتصعيد الأزمة منها بيان القمة العربية في الدوحة وموقف الإدارة الأميركية ومحاولات بريطانيا وفرنسا تجاوز قرار منع التسليح وسلوك وموقف الحكومة التركية وكل ذلك يقف عقبة في وجه العملية السياسية.

وبين الزعبي أن القرار السياسي في سورية هو الاستمرار في مواجهة الإرهاب ومواجهة تدفق السلاح والمسلحين إلى سورية من جهة ومن جهة أخرى الاستمرار في عملية الحوار السياسي والدعوة إليها. وأوضح الزعبي أن المسلحين لا يسيطرون على مناطق لها حدود ومساحات محددة بل هناك فقط في شمال سورية في المنطقة المتاخمة للحدود التركية تمت سرقة آلاف المعامل ونقلت برا إلى تركيا كما أن سيارات الإسعاف التركية تنقل الأسلحة إلى الداخل وبشكل علني ومباشر.

وقال الزعبي: "إن الجيش العربي السوري يقود عمليات ضخمة جدا في كل المناطق السورية وخاصة في منطقة الحدود السورية اللبنانية والحدود السورية الأردنية والمنطقة المحيطة بالعاصمة دمشق وفي جميع المناطق الأخرى ومن الواضح أن هذا ما أغضب الأميركيين مؤكدا أن سورية ستنتصر على الإرهاب ولن تسمح لمتخلفين وهمجيين أن يسيطروا على سورية".

 

جهينة نيوز

0 2013-04-28 | 18:31:14
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024