http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
وزير الاعلام : إذا سادت الفوضى في المنطقة فلن ينجو أحد
وزير الاعلام :  إذا سادت الفوضى في المنطقة فلن ينجو أحد

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الهدف الأساسي والنهائي لكل جهاز الدولة من خلال البرنامج السياسي لحل الأزمة هو استعادة الأمن والاستقرار والانطلاق ببنية الدولة ونظامها السياسي نحو نموذج أكثر استقرارا من ذي قبل يتكيف ويتماشى مع مفهوم التعددية السياسية كمفهوم جدي وحقيقي.

وقال الزعبي في حوار مع التلفزيون العربي السوري أمس: إن سورية ذاهبة باتجاه مؤتمر حوار وطني ولا رجعة عن ذلك والحكومة مستعدة لدعوة الجميع في الداخل والخارج بمن فيهم التنسيقيات ومن يرمي السلاح للقدوم إلى الحوار دون أن يضار أحد ممن يستجيب لهذا النداء الوطني.

وأضاف الزعبي إننا نؤمن بقدرة الحوار الوطني السوري الجاد على أرض سورية دون شروط مسبقة ودون إقصاء لاحد وبإرادة ونوايا السوريين على النجاح والوصول إلى النتائج المطلوبة بما يعنيه ذلك من إنجاح ما قبله وما بعده من خطوات.

وأضاف الزعبي: إن تقسيم البرنامج الزمني إلى ثلاث مراحل تحضيرية وانتقالية ونهائية هو تقسيم واقعي منطقي يحمل الواقع الحقيقي لسورية ويحوله إلى قراءة سياسية.

وشدد الزعبي على أن الدولة لا تمارس العنف بالمعنى الذي تمارسه المجموعات المسلحة بل هي تمارس حقها في فرض سيادة وهيبة القانون في البلاد وفرض الأمن والاستقرار ومع ذلك عندما تتوقف المجموعات المسلحة عن إطلاق النار يلتزم الجيش وقوات حفظ النظام مباشرة بذلك.

وأوضح الزعبي أن التزام الدول الإقليمية بوقف تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية هو مساعدة على إنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية ومساهمة في عودة الاستقرار إليها بما يعنيه ذلك من استقرار للمنطقة برمتها ولكن إذا لم تلتزم تلك الدول بذلك فلن نقف ونتفرج وبرنامج الحل سيسير كما هو مقرر له ولن يتأثر بذلك.

وأشار الزعبي إلى أن اللجنة الحكومية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسي بدأت حوارات واجتماعات بشكل يومي مع قوى وأحزاب وتيارات وهي تستقبل ما يرد من جهات كثيرة من المعارضة التي لم تنظم نفسها في أحزاب أو التي لم تعلن نفسها حتى الآن بما في ذلك أطراف لها صلة بالتنسيقيات وبمجموعات مسلحة رمت أو سترمي السلاح وتكون مستعدة لمناقشة المسألة الوطنية بكل جدية والتزام وانطلاقا مما هو متفق عليه في الثوابت الوطنية.

وأكد وزير الإعلام أن الأمن الإقليمي مفهوم واحد لا يتجزأ وإذا سادت الفوضى في دولة ما فلن ينجو أحد منها بالمطلق ومن يتصور عكس ذلك فلديه مشكلة في منهجية تفكيره لأن المسألة مسألة وقت فقط وفي المحصلة فإن الحدود وهمية حتى مع تركيا وهي ليست جدرانا عازلة أو فاصلة وسكان المناطق الحدودية تربطهم صلة قرابة ونسب.

وأوضح الزعبي أن بعض الدول ممن بدأ يتحدث عن حل سياسي للأزمة في سورية مازالت تعمل على تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية وخطابها يناقض سلوكها وسبب هذا الخطاب الذي يطابق خطابنا منذ البدء بأنه لا حل إلا الحل السياسي هو إحساسها بأن كل خياراتها الأخرى المناقضة للخيار السياسي سقطت فلا الدولة ولا نظامها ولا مؤسساتها سقطوا رغم الضرر الذي حصل.

وقال الزعبي: إن الحديث عن محاولة بعض الدول إضعاف الدولة السورية صحيح وطالما أنها قادرة على فعل ذلك ستستمر لأن كل دولة لها مشروعها الخاص تتقاطع مع مشاريع غيرها في بعض النقاط وتتناقض في نقاط أخرى.

وأضاف الزعبي: إن الدولة موجودة في سورية وقادرة بإمكانياتها عبر منظمة الهلال الأحمر والهيئة العليا للإغاثة وإشراف اللجنة الحكومية على نقل أي مساعدة إنسانية إلى أبعد منطقة نائية في سورية وضمان وصولها إلى مستحقيها وكل قول خلاف ذلك هو محاولة لسرقة هذه المساعدات ونهبها وتوظيفها بشكل سياسي لصالح مجموعات سياسية معارضة خارج سورية.

وقال الزعبي: إن النقص في الخدمات الأساسية الذي يعانيه المواطن حاليا وندفع ثمنه جميعا سببه سلوك المجموعات المسلحةواعتداؤها على الطرق العامة وقوافل النقل ومنشآت الدولة والقطاع الخاص لافتا إلى أن كل مؤسسات الدولة واللجنة العليا للإغاثة ليس في واردها أن تميز بين سوري وآخر في مسألة الخدمات فمراكز الإيواء موجودة ومفتوحة.

وأوضح الزعبي أن تأهيل البنى التحتية ودفع التعويضات للمواطنين المتضررين هو عملية شاملة ستستغرق وقتا وكل من تضررت ممتلكاته عليه توثيق ذلك من أجل أن تنجز الحكومة بيانات مدققة للتعويض.

وأشار الزعبي: إلى أن الجمعيات الأهلية ومنظمات الهلال الأحمر تقوم بالترتيبات اللازمة لإجراء اتصالات مع جميع من غادر إلى الدول المجاورة وفي أي مخيم بغض النظر عن السبب أو الرأي السياسي بهدف تأمين عودتهم لأن سورية بلد الجميع من دون أن يعاقب أحد أو يوقف.

ولفت الزعبي إلى أن هناك لجانا ستكون موجودة على الحدود والمنافذ وهي ستتخذ كل الإجراءات والتدابير الضامنة لمن يريد العودة وليس هناك أي ثأر أو انتقام أو حساب بالمعنى الذي يحاول البعض تصويره لهم وهذا الكلام قطعي ونهائي ولا نية لدى الحكومة أو أي جهة أخرى في الدولة أن تتصرف على خلاف ذلك.

وأكد وزير الإعلام أن باب العودة مفتوح وطاولة الحوار قائمة أمام جميع المعارضين الذين خرجوا قبل الأزمة وخلالها مشيرا إلى أن الأجهزة القضائية تستعجل في البت بقضية أي موقوف وأن اللجنة الوزارية عقدت اجتماعات وتقوم باتصالات مع الأجهزة الأمنية ومكتب الأمن الوطني للإسراع في إحالة جميع الملفات إلى القضاء لاتخاذ التدابير والإجراءات القضائية.

وأوضح الزعبي أن اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسي اجتمعت مع أربعة أحزاب حتى الآن وكان النقاش جديا وصريحا حيث أبدت هذه الأحزاب ملاحظاتها حول الخطوات التنفيذية وهذه الاجتماعات ستشمل أوسع طيف ممكن من السوريين وستستمر مع كل القوى السياسية والاجتماعية والأهلية والدينية دون إقصاء أو استبعاد أحد بهدف استطلاع الآراء حول البرنامج السياسي وما يجب فعله والتصورات لعقد موءتمر الحوار الوطني الذي ينبغي أن يكون هدفا جادا للجميع للذهاب إليه.

وقال الزعبي: إن الحكومة السورية لديها وفق المادة 128 من الدستور النافذ حاليا صلاحيات هائلة وليست واسعة فقط ونحن نتحدى كل الحكومات الغربية والعربية بمن فيهم من وضع دساتير جديدة ونتحدى من صاغ بيان جنيف ومن يفسره على هواه وعلى رأسهم الأخضر الابراهيمي أن تكون حكوماتهم بصلاحيات كصلاحيات الحكومة في سورية.

وأضاف الزعبي إن الحكومة ترسم السياسة التنفيذية العامة للدولة وتعقد القروض والمعاهدات والموازنات وتشرف على متابعة الحقوق العامة والحريات وأمن المواطن.

وشدد الزعبي على أن الإعلام في سورية هو إعلام الدولة وليس إعلام السلطة والدولة تعني جميع الموءسسات بكل أشكالها وجميع أبنائها بكل اختلافاتهم السياسية والثقافية والدينية ولذلك فهو إعلام مفتوح للجميع كي يطرح ما يشاء ويقول ما يريد وفق القواعد والقيم الإعلامية وآداب الحوار.

وقال الزعبي: إننا مع الانفتاح والحريات الإعلامية المسوءولة بعيدا عن السب والشتم والتجريح والتخوين ولسنا مع الفوضى والفلتان الإعلامي لافتا إلى أن الكادر الإعلامي الموجود في مؤسساتنا الإعلامية عاش على نمطية معينة والانتقال منها إلى نمطية أفضل لا يمكن أن يكون بكبسة زر.

وأكد وزير الإعلام أن المحنة ستنتهي قريبا وستخرج سورية منتصرة بكل أبنائها على ما أراده الغرب وليس هناك سوري منتصر على سوري آخر والمسالة مسالة وقت وبيدنا أن نستعجل هذا الوقت أو نطيله إذا ظل البعض يستجيب لرغبات الخارج المتآمر.

سانا

0 2013-02-09 | 02:04:12
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024