http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
القوى السلفيّة: بعد سورية معركتنا مع حزب الله تُحسم خلال أسابيع..؟
دموع الأسمر

لم يعد إمامنا سوى الانتظار" بهذه الكلمات تحاول القوى السلفية تخفيف الاحتقان المذهبي السائد في صفوف عناصرها، أيضاً تسود بلبلة وامتعاض وقلق في صفوف هذه القوى من الأخبار التي تصلهم بين الحين والآخر عن وضع ما يسمى "الجيش الحر" الذي يعلقون عليه آمالاً كبيرة من احتمالات فشله في تحقيق أهدافه وأنه من الممكن ألا يكتب له النجاح فيطرحون سؤالاً أساسياً: "ما العمل في مثل هذه الحالة؟!..".

 

لم يعد أمام القوى السلفية في طرابلس إلا الوعود والانتظار، وعود اقتنعوا وأقنعوا بها عناصرهم أن معركتهم مع حزب الله باتت قاب قوسين أو أدنى، حيث راحوا يسرون في مجالسهم الخاصة أن معركة "الجيش الحر" لن تكون الأخيرة في سورية بل إن زحفاً أكيداً إلى ضاحية لبنان، وأن معركتهم مع حزب الله هي التي تحدد الخارطة السياسية للقوى الإسلامية على امتداد البحر المتوسط.

 

فقد كشفت مصادر سلفية أن ما تشهده طرابلس من فلتان أمني، لا يعني القوى السلفية من قريب أو بعيد، وأن دخولهم على خط المواجهات مع المجموعات المسلحة التي ظهرت في شوارع طرابلس إثر جريمة اغتيال وسام الحسن قد يحصل في حالة واحدة هي إذا تم الاعتداء عليهم، حينها سيكون الرد قاسياً، لكن ـ تقول المصادر- "طالما هذه المجموعات بعيدة عن مقراتنا ومساجدنا، ولا تفرض علينا الخوة كما تفعل مع تجار المدينة، فنحن لنا معسكرنا، وهؤلاء لهم معسكرهم" كاشفاً المصدر نفسه، أن هذه المجموعات غير المنضبطة ستعود إلى أوكارها بمجرد إعلان انتصار "الجيش الحر" على النظام في سورية، من المحتمل دخول عناصر "الجيش الحر" إلى عاصمة الشمال لفرض الأمن، وأن مدة إقامة "الجيش الحر" لن تطول، لأن محطة أخرى لهم ستكون في الضاحية الجنوبية".

 

ويشير المصدر إلى أن القوى السلفية ترى لو أن حزب الله يحذو حذوها ويدعو إلى التقارب ما بين الإسلاميين يوفر عليهم الكأس المر، لأنه برأيهم بعد فشل محاولات كل التقارب بينهم، باتت القوى السلفية في وضع حرج، حيث لم يعد بإمكانها الوقوف في وجه "الجيش الحر" ومنعه من حرب طاحنة مع حزب الله، وأكد المصدر لو أن علاقتنا أخوية مع حزب الله واستجاب لمطالبنا والتي تتجلى بنزع سلاحه وتسليمه إلى الدولة والنأي بنفسه عن دعم النظام في سورية لكنا وقفنا في وجه "الجيش الحر" ومنعناه من الزحف باتجاه حزب الله، لكن هذه الحجة لا نملكها، حجة أننا لبنانيون ولا نسمح للغريب في الدخول بيننا، لكن حزب الله مصر على علاقته مع إيران وعلى دعمه النظام في سورية، لذلك نتوقع ألا تستغرق معركة "الجيش الحر" مع حزب الله سوى أسابيع، لأن قوة هذا الجيش هي أضعاف ما كان يسمّى الجيش النظامي في سورية، حسب قوله، وأن قوة النظام في سورية أضعاف حزب الله، لذلك لن تكون المعركة مع حزب الله طويلة الأمد".

 

ويقول المصدر: "إنه بعد عملية تطهير ساحل لبنان من عناصر حزب الله، لن يكون هناك قوى أخرى معرقلة للمشروع الإسلامي، أي إعلان الإمارة الإسلامية، والتي تمتد من بيروت حتى دمشق عاصمة الأمويين.

 

أيضاً تطرق المصدر إلى وضع القرى والمناطق التي تتواجد فيها أغلبية مسيحية، فقال: في حال خضع المسيحيون للأمر الواقع، فإن قتالهم لا يجوز شرعاً، لكن في حال كان لهم اعتراض على إمارتنا، وعملوا على استحضار قوى خارجية، للادعاء بأننا نمارس بحقهم الظلم، فإن هذا الأمر لن يعفيهم من العقاب، لذلك نتمنى عليهم أن يكونوا أهل ذمة والخضوع للحكم الأقوى".

 

ثم يضيف المصدر بالقول: "كنا نأمل من حزب الله عدم خطفه قرار الطائفة الشيعية، وكان عليه أن يعرف أن أهل السنة عندما يتحدون يرفضون أن يكون له أي وجود عسكري، وكان عليه اعتماد القرارات الحكيمة، وألا ينسى أن الطائفة الشيعية لا يمكنها أن تقف في وجه المد السني الذي يبدأ من الأراضي التركية مروراً بسورية وصولاً إلى لبنان"!!.

 

عن "الديار"

0 2012-11-07 | 16:13:34
 

التعليقات حول الموضوع ( 2 )
قيصر جيد ان حزب الله مكبر عقله
بالفعل الذى اختشى مات لا يعرف الرجل هنا ماذا يكتب او بماذا يصف هؤلاء الناس الذين يقولون عن انفسهم سلفيين ويدعون الاسلام والاسلام منهم براء يريدونها طائفيه عقلية بنى صهيون لعنهم الله وانتم معهم يا اوغاد لو شاء حزب الله ان يبيدكم عن بكرة ابيكم ويجعلكم يبابا ما استغرق منه سوى ساعه لا اعرف كيف انتم مسلمين وكيف هو اسلامكم لو لم اكن مسلما موحدا الله ومثلكم نفس طائفتكم لكرهت الاسلام وكرهت طائفتكم لكن الحمد لله على علمى القليل بدينى الذى يجعلنى اربأ بقتال اخى المسلم اقول لكم ارجعوا لعقولكم قبل ان تخدعوا وتذهب ريحكم ويكون فنائكم على يد حزب الله لانه هو الحزب الغالب باذن الله
23:53:28 , 2012/11/07
سوريا  
ahmad سخرية القدر
انها لمن سخرية القدر ان تلعب امريكا واوربا بالشعوب العربية من زعاماتها حتى مجانينها كما يلعب لاعب كرة القدم بالطابة من تحريض طائفي الى اخره نعم انه عار على الشعوب العربية والاسلامية لم يغسله ماء البحار والمحيطات الى اخر الزمن
02:37:42 , 2012/11/08
syria  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024