أعلن الداعية المصري خالد عبد الله عبر حسابه على تويتر أنه سيتزوج سوريتين "نصرةً للقضية السورية" ضمن نوع زواج مستحدث اسمه (زواج السترة) ، و قال: "زواج السترة زواج نبيل لستر أخواتنا السوريات فانصروا أخواتكن السوريات".
وتابع: "وبالنسبة لاعتراض الاخوات المصريات على زواج السترة من سوريات فلا مانع أن تناصرن القضية السورية بالزواج من رجال سوريين بس تسافروا معاهم سوريا، لو مش عاوزين كده توافقوا من سكات"، و قال أيضاً: "المصريات يصبروا و ينالوا جزاء الصابرين".
أما بالنسبة لردود الفعل فكان أكثرها في مصر على الفضاء الإلكتروني، حيث سخر الكثيرون من هذا الطلب و سألوه عن سبب عدم تقديمه ذات العرض المغري بالنسبة للصوماليات و السودانيات و نساء بورما ؟
يذكر أن زواج السترة تم استحداثه من قبل عدد من المفتين ذوي التوجه السلفي ، حيث تزايدت مؤخراً الدعوات في الأردن و السعودية و ليبيا للزواج من اللاجئات السوريات فيما يبدو على الثمن المطلوب من دعم المسلحين في سورية.
دام برس--أحمد صارم