http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
عندما يختلط الحبر بالدماء يكون للمصداقية طعم آخر
آمنة ملحم

" يمكن مفكرين يخوفونا، بس بنحب نقول نحنا العاملين بالاخبارية كلنا فدا الوطن .. الله يرحم الشهداء " هكذا رد فريق الإخبارية السورية على المجزرة التي طالتها اليوم .. 
مجزرة بحق الإعلاميين سيسطرها التاريخ على أنها أكبر دليل على تصدي القناة لكل حملات التضليل وقلب الحقائق وفضح مخطط العدوان على سورية .. 
إذ لم تكتف يد الإرهاب المسلح بمهاجمة المبنى والعيث فساداً به وتحطيم استديوهاته بل استهدفت إعلاميين وليس قتلاً بالرصاص بل بحقد حاقد أعدموهم وأسالوا دماءهم
على كف مهنتهم وحطموا أقلامهم سلاحهم الوحيد.
لن نسامح .. لن نغفر .. لا لاستهداف الإعلاميين .. الرحمة للشهداء .. هكذا رثا الإعلاميون والفنانون شهداء مجزرة الإخبارية السورية عبر صفحاتهم على الفيس بوك وكان 
للكاتب حسن م يوسف نظرته الخاصة في استهداف الإعلاميين والإعلام الوطني " عندما يختلط الحبر بالدماء يكون للمصداقية طعم اخر". 
بينما رفع المخرج الشاب علي وجيه شعاراً لا لاستهداف الاعلاميي وعلق "البث التجريبي (الذي كنّا نسخر منه) لم يعد كذلك بعد أن تعمّد بالدماء...الشهداء الزملاء: لو كنتم
في أيّة قناة تتماشى مع أهواء البعض لقامت الدنيا ولم تقعد من أجلكم ... ولكن غض الطرف واعتباركم لم تكونوا ضريبة إضافية تضاف لدمائكم ... الرحمة لأرواحكم...
لا لاستهداف الإعلاميين...".
وعبر عميد كلية الإعلام بدمشق د.كمال الحاج عن رفضه لتلك المجزرة التي استهدفت الإعلام ككل بطريقته الخاصة " للإعلام نظرياته .. من أقدمها " نظرية الرصاصة "
أو " القذيفة السحرية " مفادهاأن للإعلام تأثيرا مباشرا وقويا على عقول الناس ... .. هذه النظرية انتهت من قاموس النظريات الا في سورية ظلت كلمتها الاولى في بطون 
صفحاتنا .. وقفزت اليوم إلى الاخبارية السورية في واقعا في كلمتها الثانية ...".
والمخرج السينمائي جود سعيد أكد أن صوت الإخبارة السورية سيبقى مدوياً رغم أنف التفجيرات التي استهدفتها "الإخباريّة السوريّة هي صوتي اليوم وإن فجرتوه فسيبقى
صداه يتردد في رؤوسكم.. الإخباريّة السوريّة معك القلب".
وبامتعاض شديد اللهجة علقت الفنانة هبة نور " فهمونا بقى شو الفائدة بمهاجمة قناة الإخبارية السورية وتخريبا ؟؟؟؟ أبطال والله ياهيك الانتصارات يا اما بلا !!!!!!!!!!!!!!!!".
وكان للفنانة شكران مرتجى كلمتها أيضاً " لادهشة في هذه المرحله للأسف إلا لكثرة سواد القلوب !!!!!! و ما زال الموت مستمرا ...".
ووجه الفنان عارف الطويل دعوته بالرحمة للشهداء والسلامة للجرحى "إستشهاد وجرح العديد من العاملين بالقناة الإخبارية ... الرحمة لشهدائنا والشفاء والدعاء لجرحانا ".
وفي معرض رده على تغطية قناة الجزيرة للحدث كتب " الخنزيرة : منشقون من الحرس الجمهوري هم من قام بالهجوم على الإخبارية السورية ... وتبقى الخنزيرة رمز العهر الإعلامي ".
بدورها الإعلامية أروى الباشا علقت على الحدث "الله يرحمهن .. شي مؤسف كتير".
ورأت الإعلامية سنا الشامي أن ماحدث وسام على صدر الإعلام السوري "معمودية الإعلام السوري اليوم وسام على صدر إعلام ناشئ قادر على الإرتقاء ببلد خالد كسوريا، ويستحق صحفيوه 
كل الدعم لتثبيت حرية الكلمة والصورة".
وخاطبت الإعلامية ليال الأخرس المعارضون بحرقة الغصة على ماجرى من إعدام ميداني للإعلاميين والحرس قائلة " الجزيرة، العربية، الوصال، أورينت، فرانس ٢٤، سي ان ان بكل لغاتها، 
بي بي سي بكل لغاتها،، الجديد، المستقبل، المستقبل الاخبارية، إل بي سي،الأيه ان ان...و اكتر..كل هدول معكن، و الكن..اتركونا بحالنا..ما عنا غير هال كم قناة امكانياتهن على قدهن، و لك 
عيب عليكن داقت عينكن؟؟!! فيا أيها المعارضون، لا نحضر ما تحضرون.. الكم قنواتكم و لنا قنوات..حلللللووووو بقى عنا العمى..".
والإعلامية عبير محمد أكدت أن الإعلام السوري سيبقى على كلمة الحق رغم كل مالحق به " توجهاتنا لا تمنحنا الحق بقتل صوت .. لو قتل اشخاص فهناك اناس باقون يستكملون مسيرة القلم 
والكلمة في الاعلام ..كلّ الرحمة لشهداء قناة الاخبارية".
كما قدم الحسين محمد النايف مدير عام قناة حلب الوفاء التعازي باسم القناة " أسرة قناة حلب الوفاء الفضائية تتقدم بأحر التعازي من أسر الشهداء الذين قضو اليوم والزملاء والعاملين في قناة الإخبارية السورية".
واكتفت الإعلامية صفاء أحمد بالدعوة بالرحمة " رحمة الله على كل الزملاء ..".
والاعلامي صدام حسين وجه دعواته أيضاً" الرحمة للشهداء الإعلاميين في القناة الإخبارية السورية ... واللعنة على القاتل ...".
وعلى غرارهم الإعلامي ايهم مرعي "الرحمة لشهدائنا وزملائنا في محطة الإخبارية .. والمجد للوطن".
وكذلك الإعلامي أحمد الدرع "عزائي الحار للزملاء في القناة الإخبارية السورية ،،،،،والرحمة للشهداء"
ودعا الإعلامي محمد المصري إلى تشديد الحراسة على المباني الإعلامية كي لاتمتد لها براثن الإرهاب مرة أخرى " الاخبارية السورية ... صباح الخير ... والله يحمي كل زملائنا فيها ... بتمنى يكون في
حراسة مشددة أكتر على كل المباني الرسمية والإعلامية لحماية كل الكوادر..".
أما الإعلامية نادية العبيدي عادت للوراء إلى عام 2006 واستذكرت ماجرى من إرهاب ضد الاعلام في العراق مشبهة له بما يجري اليوم في سورية " ماتعرضت له الاخبارية السورية هو نفس ما تعرضت 
له قناتنا الفضائية الشعبية وجريدة العربية العراقية في العراق اليوم ارى نفس السيناريو فلقد صفي منا بكاتم الصوت 11 موظف وحارس امني وصحفي وابيدت محتويات الفضائية وجريدة العربية في فجر 
رمضاني من عام 2006 انها نفس الايدي الخبيثة التي تصنع سيناريوهات الخراب".
ربما ظنوا أنهم بفعلتهم سيسكتون أقلاماً انبرت للدفاع عن وطنها ووطنيتها .. بحبر أزرق تخطه أنامل حب ووفاء للوطن لابرصاص حاقد دس في أمة ليسيل دماءها الطاهرة .. لكن إرهابهم الذي ربما أرادوا منه تخويف الإعلاميين نؤكد أنه لن يثني الإعلام السوري عن البوح بمكنونات حقدهم ومواصلة السير على دروب التحدي والتصدي لإرهابهم.

عربي برس

0 2012-06-28 | 15:25:20
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024