http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
لحود: على لبنان الشروع بمنع تدفق الأسلحة والمسلحين عبر حدوده إلى سورية.

أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود أن على لبنان التخلي عن سياسة النأي بالنفس حيال الأزمة في سورية والشروع بمنع تدفق الأسلحة والمسلحين عبر الحدود معها متسائلا هل يعقل أن ننأى بأنفسنا عن إغلاق حدودنا وإيقاف تدفق الأسلحة والمسلّحين عبر الحدود مع سورية وهي التي دعمتنا ووقفت إلى جانب لبنان.

وأكد لحود في مقابلة مع صحيفة البناء اللبنانية نشرتها أمس أن سورية لن تكون كاليمن وتونس ومصر لأن الوضع فيها يختلف تماماً ولأن لديها عقيدة ممانعة وهي الدولة العربية الوحيدة الممانعة والداعمة للمقاومة كما أن الجيش السوري تربى على عقيدة الولاء للوطن.

وقال.. "لو كنت الآن رئيساً للجمهورية لكنت أصدرت قراراً من المجلس الأعلى للدفاع بإنهاء المظاهر المسلّحة ومنع قيام منطقة عازلة في الشمال بالفعل وليس فقط بالكلام كما هو حاصل الآن".

وأكد لحود أن ما يحصل في شمال لبنان هو نتيجة لتدفق أموال قطر والسعودية على المسلحين في لبنان مستنكرا استمرار قطر والسعودية في تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لضرب استقرارها كما استبعد وقوع حرب أهلية في سورية.

وردا على سؤال حول الاتهامات المفبركة لسورية بافتعال الاشتباكات في شمال لبنان قال لحود "إن هذه نكتة مشابهة لتلك التي أطلقوها يوم اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري".

وأكد لحود أن ما تتعرض له سورية هو بسبب موقفها الممانع وليس كما يتم الترويج له من اجل الديمقراطية وتساءل هل الشعب السوري جائع وهل اقتصاد سورية منهار وهل الرئيس بشار الأسد لا يقوم بالإصلاحات وهل يذهب إلى الدول الغنية ويرجوها لمنحه القروض وقال "إن الديمقراطية ناقصة في أميركا وفي لبنان وفي دول العالم بالطبع نحن مع الديمقراطية أينما وجدت لكن السبب الرئيسي للهجوم على سورية هو كونها دولة ممانعة" مذكرا بان تاريخ أميركا حافل بدخولها إلى الدول بحجج وذرائع واهية وكاذبة كالحرية والديمقراطية حيث تكتشف الشعوب بعد حين ضحالة هذه المبادئ التي روجتها اميركا في مقابل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في تلك الدول.

وأكد الرئيس اللبناني السابق بان المقاومة الوطنية اللبنانية باقية وستبقى منتصرة تواجه العدوان والاحتلال.

قيادتا حركة أمل وحزب الله تدينان ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية

وأدانت قيادتا حركة أمل في إقليم جبل عامل وحزب الله في منطقة الجنوب الأولى ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية تهدف إلى إغراقها بالفوضى المدمرة وتعطيل دورها القومي المعادي للكيان الصهيوني الغاصب وأكدتا أن الحل في سورية سياسي وخاصة بعدما قطعت مسيرة الإصلاحات شوطاً كبيراً.

وشددت القيادتان في بيان بعد اجتماع مشترك في مقر الحركة في مدينة صور على ضرورة تحمل الدولة اللبنانية المسؤولية والعمل بجدية لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين على الحدود السورية التركية سريعا.

واعتبرت القيادتان أن أخطار المشروع الإسرائيلي وما يحاك للمنطقة من مشاريع مشبوهة تستدعي صياغة روءية واضحة واستراتيجية دفاعية من أجل الحفاظ على لبنان قويا وقادرا بجيشه وشعبه ومقاومته وأكدتا ضرورة مواصلة الحوار غير المشروط لإزالة كل أشكال الانقسام والعبور بلبنان إلى أمكنة أكثر اطمئنانا بعد أن بلغ القلق حدا لامس حدود الخوف الحقيقي على المصير.

ودعا المجتمعون إلى تحييد الجيش اللبناني عن التراشق والسجال السياسي مشيرين إلى أن المستجدات والإرباكات الأمنية التي تحصل في أكثر من مكان ولا سيما تلك التي تستهدف الجيش اللبناني ودوره الجامع تؤكد أن الأمن في لبنان سياسي وكلما تحصنت الساحة الداخلية زال الاحتقان.

كما أكد المجتمعون العلاقة الأخوية مع أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات ودعوا الفصائل والقوى وكل المخلصين والحريصين إلى ضرورة التنبه لما يحاك لضرب هذه العلاقة وإلى العمل الجاد لامتصاص الأجواء المتشنجة التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني.

سانا

0 2012-06-21 | 02:43:10
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024