http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
يوم إستطاع طلال سلمان تحريك الجيش التركي لغزو سورية
د. محمد سليمان الضاهر- عربي برس
كما تتعلق الفتاة بعروستها البلاستيكية، هكذا كنا في زمن تلفزيون البطارية الاضطراري لغياب الكهرباء نتعلق بكتاب المقالات في الصحف الوطنية، أيام كانت الوطنية تعني مقاومة إسرائيل من بيروت التي تحترق ولا ترفع الراية البيضاء، أيام كان الفلسطيني السني يحصل على رغيف خبز وكمشة برغل من صحن شيعية لها أطفال لا يملكون قوت يومهم في الحصار ولكنهم يملكون أمل المقاومة من بندقية ذاك المقاوم المقدام.
كنت شخصيا من المتعلقين جدا بالكاتب الفذ – وقتها ، العنيف جدا في الحق – وقتها ، المقاوم بالكلمة والذي قوبلت مقالاته بالرصاص وكان ذاك ولما يزل اسمه طلال سلمان. كنت فتى وكان هو كهلا في الأربعين ، وحين أصابته رصاصات (أمين الجميل وقاتله المأجور جوني عبدو ) في رأسه ، صليت كما غيري لشفائه العاجل الذي أتى فكان أول دخوله إلى دمشق من مشفاه البيروتي نقاهة في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد.
كانت مصطلحات طلال سلمان وقتها تضم : مملكة النفط الأسود والظلام الأسود (السعودية) والرجعية العربية (دول الخليج والمغرب والأردن معها) ودول تقدمية (دول جبهة الرفض) .
كان لمقال طلال سلمان ولافتتاحية صحيفته طعم الرصاص وقوة المدفعية الثقيلة ، قاوم من قاوم في لبنان وظهره مستند إلى السفير وإلى طلال سلمان، وانسحبت إسرائيل بلا قيد أو شرط من بيروت فلم نجد مكانا نشفي فيه غل الشماتة بالعدو وعملائه إلا على صفحات السفير وفي مقالات طلال سلمان ...ثم جاء رفيق الحريري حاملا معه أمرين عزيزين على قلبه ، هما ولائه لأمراء آل سعود وتقليده لأساليبهم في شراء الأزلام بعد اضطهادهم لتخفيض السعر أو لكسر الكرامة وسحق الشرف .
أقفل أبا سعد وبهاء صحيفة السفير بقرار حكومي، وبعدها لم نعد ندري أي صاعقة أصابت دماغ طلال سلمان.
ظهر الرجل في صالة طعام ملك مملكة الظلام، وشاهدناه مكرما في عقر دار الوهابية ، وأصبح له أخ شقيق منتدب بشكل يومي للوفادة على صاحب الباب العالي في قريطم التي باعها الورثة بثلاثين مجزية من فضة الشعب اللبناني المنهوب ماله برضى الطائفة، ولإرضائها.  فنهب الوطن من زعيم الطائفة شرف يحتفل به الأنصار وإن لم يصبهم من الطيب سوى نصيب مذل ّ.
تكويعة " أبو دماغ "  مصابة برصاصة تشرف من يحمل جرحها لم تظهر واضحة للعيان إلا بعد مقتل رفيق، يومها بدا طلال سلمان مثل رقاص الساعة ، ساعة معنا وساعة علينا .
في الأزمة السورية الأخيرة  لم يكن طلال سلمان عريس الشام ولا بعلها، فهواه خليجي كما تدعي " أم بي سي" أف أم أن هواها أيضا خليجي . مقالاته لم تنمّ أبدا عن رائحة طلال بل عن رائحة الغاز القطري، وصداقته واحترامه الكبيرين في نفوس المقاومين شفعت لطلال كثيرا لكنها لن تشفع له أنه رغم تاريخه المديد قابل للانكسار على مذبح ذبح الحقائق وتعويض الانهزام والانكفاء بغطاء إدعاء ديمقراطية لم يعد يطلبها للحجاز ونجد . ذبح طلال بمواقفه الرمادية تاريخه الشخصي ومعه ذبح ذكرى  رفيق عرفه طلال عن قرب، و ومات ذاك  في الصحراء وحيدا ولم يعد ذكره أبدا يُذكرعلى  لسان طلال، رحم الله المقاوم المناضل السعودي الكبير ناصر السعيد الذي كان لأحد العاملين في السفير شرف الرذالة بالمشاركة في جريمة اختطافه، ولمّا يعرف بعد اسم صاحب الشرف الرذيل ذاك . صعب هو كشف الأسرار المخابراتية ولكن المسيح قالها يوما ...من ثمارهم تعرفونهم
آخر ثمار طلال سلمان خرجت علينا صباح اليوم العاشر من نيسان 2012 وفيها : تركيا تستعد لغزو سورية!
سورية التي يعرف طلال سلمان أنها تحتاجه اليوم  فلم تجده مثلما وجدها يوم أحتاجها، لن تكون قريبا ساحة لغزو تركي ولا بلغاري.  وسلمان محلل سياسي قدير وهو متأكد تماما بأن الروسي والإيراني سدان منيعا على أميركا يمنعانها من التدخل في سورية،  وتركيا أضعف من أميركا وأكثر ضعفا أمام الروسي والإيراني من الأميركيين ...
إذا لماذا تتفتح أزهار سفيرك اليوم يا طلال رماحا تطعن معنويات الشعب السوري، ولماذا تسكب من صحيفتك سماً إعلاميا موجها إلى الشعب السوري لإخافته؟
صحافي كبير أنت يا طلال وكبيرة هي السفير التي خرج منها شهيد تاريخي هو حنظله فلسطين ورسام العرب ناجي العلي، ولكن للمفارقة ، منك تعلم وعلى يديك تخرج لاعق ناعق لكل شيء خليجي هو حازم صاغية، ومن بين أحضانك أيضا خرج تافهون متفلسفون من أمثال  زياد عيتاني ووسام سعادة (القواتي المشطوف صوب السفارة الأميركية  اليوم واليساري بالأمس).
السفير سيف مقاومة، فكيف سيكمل سيفٌ حربه إن كانت قبضته بيد رجل شاب على الخجل بمقاومة شبّ على الانتماء إليها. البدايات ليس  سهلة أبدا وقد دفع طلال قسط معمودية الدم منها ، لكن الأمور بخواتيمها وخاتمته لا تبدو حسنة أبدا ....أليس الدعاء الأحب إلى والديك يا طلال كان:
 اللهم أرزقنا حسن الخاتمة ؟
0 2012-04-10 | 08:38:02
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
غسان العلمي الحسني يوم استطاع طلال سلمان تحريك الجيش التركي لغزو سوريا
عندما وضع أعراب النفط الخليجي المنافدين الحاقدين الغدارين قصعة الطعام ، وكما عادة العبيد الحفاة العراة رعاة الشاة الجائعين المفجوعين رغم أكداس الثروات التي لن تشبع جشعهم حتى يقذفوا في مجاري القاذورات ، نقول كما عادتهم يحصنون قصعتهم بمصائد الجرذان ويتركون الممر الوحيد من تحت قعداتهم فمن يريد أن يقتات على قصعتهم يجب أن يلعق قعدتهم أولا وهذا طقس تعودوه من أسيادهم الصهاينة القتلة العنصريون وإدارات مصاصي الدماء الأمريكان .ِ
10:20:11 , 2012/04/10
الجمهورية العربية السورية  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024