http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
وزير الخارجية التركي الأسبق: ينتقد سياسات الحكومة التركية حيال سورية ووصفها بالفاشلة والخاطئة.

انتقد وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش بشدة سياسات  الحكومة التركية حيال سورية ووصفها بالفاشلة والخاطئة.

وقال وزير الخارجية التركي الاسبق خلال ندوة بجامعة أيدن في  اسطنبول إن الحكومة التركية تورطت أكثر من اللازم خلال الازمة   في سورية مشيرا بذلك الى الاجتماع الذي استضافته في اسطنبول  لمجموعة ما يسمى أصدقاء سورية معتبرا أن قيام هذه الحكومة بوضع  جميع البيضات في سلة واحدة في موضوع سورية يشكل خطأ كبيرا في  لدبلوماسية التركية.

 يذكر أن ياكيش الذي عمل سفيرا في سورية ايضا كان أول وزير خارجية في حكومة حزب العدالة والتنمية التي ترأسها الرئيس  الحالي عبد الله غل نهاية عام 2002.

باحثون أتراك: تركيا باتت معزولة أكثر في طموحاتها بسبب سورية.. تركيا وحلفاؤها الغربيون قلبوا توقعاتهم ويجرون إعادة تقييم لسياساتهم حول سورية

في سياق متصل، أكد الباحث التركي في معهد كارنيغي اوروبا سنان يولجان أن تركيا باتت معزولة أكثر فأكثر في طموحاتها بسبب سورية مشددا على أنه كان من الجيد لو ان تركيا بقيت بصفة وسيط في هذه  الأزمة ولكنها اخفقت في تقييم قدرة هذا البلد على المقاومة والصمود.

واوضح يولجان في محاضرة ألقاها في معهد كارنيغي للشرق الاوسط  في بيروت أن الحكومة التركية قررت تغيير العلاقة مع سورية من  خلال لجوئها إلى دعم قوى المعارضة السورية وهو ما شكل سابقة في  تاريخ تركيا واختلافا عما عهدناه في السياسة الخارجية التركية.

واعتبر يولجان ان انقرة وضعت حدا للعلاقة مع سورية ولم تعد  سياسة جوار بل نقلت نفسها من سياسة اللامشاكل إلى التأثير في  العلاقات الثنائية مشيرا إلى أن تركيا ترفع راية الديموقراطية  والقوى التابعة لها وهو الأمر الذي تعتبره يفتح لها مجالا  لتحصل على مكاسب لم تحصل عليها من قبل داعيا في هذا السياق الى  سياسة خارجية تعيد تركيا الى الواقع.

من جهته، أكد الكاتب التركي مليح عاشق في مقال نشرته صحيفة ميللييت التركية أن الحكومة التركية تتورط أكثر في الشأن السوري تنفيذا لتوجيهات أمريكية.

وقال الكاتب التركي في مقاله الذي أورده الصحفي اللبناني الخبير بالشؤون التركية محمد نور الدين في سياق تحليل اخباري نشرته صحيفة السفير اللبنانية إن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان تتبع النهج نفسه الذي اتبعه الرئيس التركي الراحل طورغوت أوزال الذي كان ينفذ سياسات أمريكية ويتظاهر أمام الرأي العام بأنها مطالب وسياسات تركية.

وانتقد عاشق وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي يتحدث عن الحدود الطويلة مع سورية وعلاقات القربى والتاريخ والمسؤولية تجاه الشعب السوري وقال ساخرا إنه رغم طول الحدود التركية مع العراق فإن تركيا لم تتدخل في الشأن العراقي عندما غزته الولايات المتحدة بل تراجعنا إلى الخلف.

وتساءل الكاتب التركي ما الذي تغير مؤكدا أن اللعبة أصبحت واضحة حيث ترغب الولايات المتحدة باقامة نظام في سورية موال للغرب من أجل عزل إيران وتضع تركيا وقطر والسعودية في المقدمة في هذه المغامرة القذرة.

من جانبه حذر الكاتب التركي المعروف سامي كوهين في مقال نشرته الصحيفة ذاتها من أن تسليح المعارضة السورية وتمويلها سيفسح المجال أمام المزيد من سفك الدماء وخصوصا أن المعارضة المسلحة ليست موحدة بل مشتتة مؤكدا أن مؤتمر اسطنبول لمجموعة ما يسمى أصدقاء سورية عبر عن ازدواجية بكلامه عن دعم خطة كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة الى سورية وتسليح المعارضة في الوقت ذاته وبمجلس اسطنبول ممثلا للشعب السوري وذلك في تناقض للخطة.

وأشار كوهين إلى أن حكومة تركيا لا ترى املا في خيار تنفيذ خطة أنان وهي ترغب منذ البداية بتنفيذ الخيار العسكري ودعم المعارضة ما يحولها الى ان تصبح طرفا ويحمل تركيا مخاطر مواجهة مع روسيا وإيران ويتطلب منها في الوقت نفسه أن تقوم بميزان دقيق من وقت لآخر في سياساتها المتعاونة مع الغرب والدول العربية.

بدوره اعتبر الكاتب اللبناني المختص في الشؤون التركية ان مبادرة تمويل ميليشيا ما يسمى الجيش الحر من جانب الدول الخليجية تعطي أنقرة دورا مركزيا في هذا التمويل لأن هؤلاء المسلحين يتمركزون على الأراضي التركية وينطلقون منها في حين أن قسما آخر من العناصر موجود في لبنان.

وحذر نور الدين في سياق تحليله الاخباري في صحيفة السفير بعنوان خيار تركيا الوحيد إسقاط النظام في سورية من احتمال أن يعود لبنان ساحة مفتوحة لتهريب المال والسلاح إلى سورية معتبرا أن المعادلة باتت واضحة بالنسبة للأتراك وحو لت تركيا أكثر من أي وقت مضى إلى طرف في الصراع مع سورية وعليها وفيها.

ولفت نور الدين النظر في هذا السياق إلى تصريح السفير التركي السابق في واشنطن شكري ايليكداغ والنائب الحالي عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض.

 

 

 

 

 

 

 

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في مقال نشر في عددها الصادر اليوم إنه وبعد الانتصار الذي سجلته الحكومة السورية عمدت تركيا وحلفاوءها الغربيون الى قلب توقعاتهم الأولية بقدرتهم على تغيير الحكم في سورية وإلى إعادة تقييم سياساتهم سرا وخفضوا كثيرا من آمالهم الأولى.

ونقلت الصحيفة عن سرحات غوفينتش بروفيسور العلاقات الدولية في جامعة قدير هاز في اسطنبول قوله ان دبلوماسية الرئيس بشار الأسد حققت اكبر انتصاراتها حتى الآن على هذه الدول.

وتابعت الصحيفة ان هذه الدول ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا وبلدان اخرى وبعد أن كانت قد تبنت خطة الجامعة العربية فانها الان وفيما يدعى مؤتمر اصدقاء سورية في اسطنبول اضطرت للتراجع وتبني مقترحات أخف بكثير تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان بشأن سورية تدعو إلى الحوار ووقف اطلاق النار والسماح بدخول منظمات الإغاثة.

وفي المقابل لفتت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية في حالة انقسام وان المجموعات المسلحة باتت تعاني من نقص في التسليح واضافت نقلا عن احد مسلحي ما يدعى الجيش الحر قوله إن أعضاء المعارضة السورية يهتمون فقط بانفسهم ومستقبلهم السياسي الذي ياملونه وهم يعيشون حياة رخاء في الخارج ويصرفون ببذخ من أموال كان يمكن أن يوردونها الى المسلحين في سورية.

وفي مقال اخر للديلي تلغراف قالت الصحيفة.. إن شخصا عرف عن نفسه بانه احد قادة المجموعات المسلحة داخل سورية أقر بأن هذه المجموعات أرغمت على التخلي عن مساعيها للسيطرة على أراض في المدن والبلدات الكبرى بعد الهزائم التي منيت بها وتحولت لتنفيذ حرب عصابات.

وأشار الشخص نفسه متحدثا من مخبئه في لبنان إلى أن المجموعات المسلحة تتبع تكتيكات العصابات وانها تنشر جواسيس لمراقبة نقاط التفتيش الحكومية وشن هجمات ضدها.

سانا

0 2012-04-05 | 16:44:24
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024