في أكثر من مقال وفي اكثر من تعليق تجد احيانا عبارات واضحة وصريح ... لم نعد نثق بالكثير من رجالات الدولة ولم نعد نثق الا بالسيد الرئيس وبالقليل من رجال الدولة والشخصيات السياسية التي اثبيتت جدارة في هذه الايام
من اين تأتي الثقة ومن يعطي الثقة وكيف نعطي الثقة ...اسئلة قد تدور ببال اي واحد منكم
على مدار هذه الازمة ظهر على الساحة السياسية رجال ملأوا شاشات الفضائيات وقالوا بصراحة ووضوح نحن هنا وموقفنا واضح ونحن ضد هذا الفكر التكفيري وضد هذه الاجرام
من يتذكر عدد رجال الدولة الذين ظهروا على الفضائيات...هل يزيدوا عن بضعة اشخاص كلنا نعرفهم وننتظر طلاتهم الاعلامية...ترى اين البقية
لو لا قدر الله ونجحت المؤامرة هل استطيع ان اقول انا ان الامن هو من كان يضغط علي لاكتب ما كتبت وهل يستطيع خالد العبود وعمران الزعبي وشريف شحادة وبسام العبدلله والشيخ الشلاش ورفيق لطف وغيرهم من شرفاء سوريا ان يدعوا ان الامن هو من اجبرهم
بينما يستطيع الكثير من اصحاب المناصب وبلحظة واحدة ان يدعوا ما يشاؤا
صحيح ان الافعال هي افضل من الاقوال وصحيح ان الكثير من الشخصيات الوطنية التي كان لها دور كبير في الحفاظ على سوريا عملت بصمت ومن دون ضجيج
لكن الصحيح اكثر ان الشعب يريد مواقف صريحة وواضحة ممن كان من المفروض انهم من دعائم الدولة وهذا سبب عدم وجود الثقة بالاضافة الى موضوع ضعف الاداء وانعدام المبادرة فقد كنا نتأمل الكثير ولم نجد الا القليل
نحن في حرب وهناك مقولة تقال...من ليس معنا فهو علينا
دام برس