http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف وجهات نظر وجهات نظر
مراقبون أتراك ستنكرون مخالفة حكومة أردوغان للدستور باحتضان الإرهابيين

استنكر مواطنون ومراقبون أتراك تورط حكومة رجب طيب أردوغان في استهداف سورية بإرهابيين حاولوا التسلل من تركيا عبر الحدود إلى الأراضي السورية بعد أن تكشف ذلك باحباط القوات السورية لهذا التسلل مؤكدين أن المادة 90 من الدستور التركي تنص على معاقبة كل من يسعى لتغيير النظام بقوة السلاح بعقوبة الخيانة العظمى ما أثار تساؤلا لدى المتابعين عن كيفية دعم تركيا لمرتكبى الخيانة العظمى.

ورأى مراقبون أتراك في سياسة حكومة العدالة والتنمية سعيا لتقسيم المنطقة وفقا للاجندات الامريكية والسيطرة عليها بحكومات معدة مسبقا لكسر أي مواقف أو قوى ضد اسرائيل وأمريكا في المنطقة.

وندد المراقبون بمواقف حكومة بلادهم بعدما تبين لهم أنها تمثل كماشة أمريكية صهيونية ضد المسلمين عموما وشعوب الشرق الاوسط بشكل خاص مستغربين هذه السياسة التصعيدية تجاه سورية التي تثير القلق من مستقبل مظلم ينتظر بلادهم على كافة الصعد.

وقال مصطفى يلماظ المستشار فى حزب السعادة التركي في حديث للتلفزيون العربى السوري اليوم إن الحكومة التركية تخطئ كثيرا بإيوائها لمسلحين ضد سورية معلنا إدانة الحزب لهذا الامر مضيفا نحن نناضل منذ أربعين عاما لتوحيد البلاد العربية والاسلامية لكن الغرب يسعى لتعظيم الخلافات البسيطة فيما بيننا وتقويتها لأن الدول الغربية تخشى من وحدتنا.

واعتبر يلماظ أن من الممكن أن يكون بين تركيا وسورية اختلافات وأخطاء ولكنها تحل بالحوار مؤكدا أن اسرائيل هي الكيان الوحيد الذي أغلق باب الحوار ورفضت لسنوات قرارات الامم المتحدة التي تدينها.

واستغرب يلماظ سياسة الدول الغربية في تعاملها مع الأزمة السورية ورغبتها في التدخل بشؤونها الداخلية وعدم تعاملها مع إسرائيل بهذه الطريقة وعدم فرضها عقوبات اقتصادية عليها لتتوقف عن جرائمها.

وقال أحد المواطنين الاتراك إن ما تعيشه شعوب الشرق الأوسط هو لعبة أمريكية أوروبية بامتياز وعلى الحكومة التركية ألا تكون كماشة أمريكا والامبريالية.

واعتبر مواطن آخر أن العقوبات التركية على سورية معيبة جدا وتمثل ظلما كبيرا فهذا الأمر غير موجود في الشريعة أصلا.

سانا

0 2011-12-07 | 00:11:39
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024