http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
فضيحة هيلاري كلينتون لا تعايرني ولا أعايرك
جوزف حرب

أبرز مساعدات هيلاري كلينتون واسمها هوما عابدين (وهي بالمناسبة مسلمة) تشغل وسائل الاعلام في الأسابيع الأخيرة. السبب أن زوجها عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية نيويورك فجّر فضيحة عندما استخدم موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي من أجل توجيه رسائل وصور خلاعية الى عدد من السيدات. لكن القصة أكثر تعقيداً مما تبدو عليه، كيف؟

القصة في الواقع ثلاث قصص مثيرة وغير متجانسة. الأولى تقول ان عابدين المسلمة من أب هندي وأم باكستانية، والتي نشأت وكبرت في السعودية، تزوجت من انتوني وينر عضو الكونغرس اليهودي في حضور الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ومباركته. لماذا؟ الجواب هو بمثابة قصة ثانية تقول ان كلينتون شجع على عقد هذا الزواج لأنه كان يرغب في انهاء فضيحة خلاصتها أن علاقة عاطفية حميمة تربط بين زوجته هيلاري (المثلية الجنس) وهوما القريبة جداً منها.
ومعروف أن كثيرين في الولايات المتحدة يميلون الى الاعتقاد بأن هيلاري مثلية، والذين تخصصوا في الفضائح يؤكدون أنها تدعم المثليين وبشدة، وأنهم يقفون وراءها بجمعياتهم ومنظماتهم وصحفهم... وعلاقتها مع مساعدتها هوما تنطوي على جانب جنسي على الأرجح.


الشق الثالث من القصة يبدأ هنا، من الفضيحة التي فجّرها عضو الكونغرس اليهودي زوج هوما الذي بدأ فترة علاج «سلوكي» بعد الكشف عن أخباره الأخيرة. ورغم إصراره، في البدء، على نفي ما تردد عنه، إلا أنه اضطر في النهاية الى الظهور على شاشة التلفزيون للاعتراف بفعلته، والاعتذار علناً من زوجته (هوما عابدين) نافياً إقامة أي علاقة جنسية خارج إطار الزواج مع النساء اللواتي ارسل اليهن تلك الرسائل.

 ريزا هيلر المتحدثة الرسمية باسمه قالت: وينر سافر لتلقي علاج متخصص من أجل التركيز على أن يصبح زوجاً افضل وشخصا في صحة أفضل، وفي ضوء ذلك، سيطلب إجازة قصيرة من مجلس النواب كي يتمكن من الخضوع لتقويم نفسي وتحديد مسار علاجه كي يكون شخصا أفضل.


ومعروف أن هيلاري كلينتون لا تظهر في العلن من دون أن تكون خلفها ـ بشكل شبه دائم ـ امرأة نحيلة، تراقب كل ما يدور حولها، وتتأكد من ترتيبات كل مناسبة تشارك فيها. هذه المرأة، هي هوما لا غيرها السيدة الهادئة والسريعة البديهة، التي تتحرك بهدوء وحسم، وهي معروفة بارتداء ملابس انيقة ومحافظة، وشعرها الاسود يتدلى عادة فوق ظهرها او يكون مربوطا وبقوة، وقبل أن تلقي كلينتون اي خطاب، تقوم هوما بوضع الخطاب على المنصة، قبل وصولها، وفي حال حصول الوزيرة على باقة من الزهور، فإن هوما هي التي تحملها.

عابدين انضمت في العام 1996 الى طاقم هيلاري عندما كانت السيدة الاميركية الاولى في البيت الابيض منذ ذلك الحين اصبحت من اقرب المقربين اليها. وقد واصلت عملها في مراحل مختلفة، من البيت الابيض، الى مجلس الشيوخ، عندما اصبحت كلينتون سناتورا عن ولاية نيويورك، وصولا الى الحملة الانتخابية الرئاسية، التي خاضتها في العام 2007 و2008، حتى تعيينها وزيرة للخارجية في ادارة باراك اوباما. وكانت عابدين تعمل بصفتها كبيرة الموظفين لدى هيلاري خلال حملتها الرئاسية، وقبل ذلك نائبة كبير الموظفين خلال ولاية هيلاري في مجلس الشيوخ الاميركي.


الصفتان البارزتان اللتان كرستا موقع عابدين في دائرة المساعدين المقربين هما الوفاء والكتمان. هي معروفة بولائها المطلق لهيلاري وحرصها على كتمان أسرارها وحمايتها. جزء من هذا الكتمان ناتج من ابتعاد عابدين عن الاضواء، لولا بروز فضيحة زوجها أخيرا، والتي وضعتها في مهب عاصفة إعلامية، أطلقت اسمها وصورتها في الاوساط الاعلامية الاميركية والدولية.


هوما من مواليد مدينة كالا مانرو في ولاية «ميشيغان» الاميركية (1976). عندما كان عمرها سنتين انتقلت مع والديها الى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. كان والداها مدرّسين، أبوها كان عالماً في الفقه الاسلامي، وقد توفي عندما اصبح عمرها 17 سنة. أما أمها صالحة محمود عابدين فمن أصول باكستانية وتحمل شهادة دكتوراه، وقد تولت تدريس العلوم الاجتماعية في معهد «دار الحكمة» في مدينة جدة. وعندما عادت هوما الى الولايات المتحدة تابعت دراستها الجامعية في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية.


بعد تخرجها بدأت هوما العمل كمتدربة في البيت الابيض، وألحقت في العام 1996 بمكتب السيدة الاولى آنذاك هيلاري كلينتون.


تزوجت عابدين المسلمة، من عضو الكونغرس اليهودي عن ولاية نيويورك انتوني وينر في 10 تموز (يوليو) 2010، وأشرف الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون على حفل الزفاف، الذي جرى في قلعة اوهيكا في هاتنغتون (نيويورك) في لونغ ايلاند. بعد اتمام مراسم الزواج علقت الوزيرة هيلاري كلينتون، مازحة: ان الزواج من سياسي قد يكون شيئا صعبا لأنه من السهل الشك فيه بغض النظر عن دينه!


كان وينر وعابدين قد أعلنا خطبتهما في اواسط العام 2009، في الوقت الذي عرفت عابدين بأنها المرافقة اللصيقة لهيلاري كلينتون، ومن الشخصيات التي يتوقع لها مستقبل كبير في واشنطن. وقد تم الاعلان عن الخطبة بعدما قرر وينر عدم الترشح مجددا لمنصب عمدة نيويورك. وكان من اللافت ان عابدين المسلمة قبلت الزواج بعضو الكونغرس اليهودي، الامر الذي اشاد به بيل كلينتون، في حفل الزواج عندما وصف عابدين بأنها «واحدة من عائلتنا».


وقد رفضت عابدين الظهور الى جوار زوجها، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، مطلع الشهر الحالي للاعتراف بفضيحته، ولم تشأ التعليق، حتى الآن، على القضية التي اتسعت مع اتساع عدد النساء اللواتي تواصل معهن وينر. ورغم عدم ظهور هوما امام الإعلام، منذ الكشف عن الفضيحة، فإنها واجهت عدسات الكاميرات أخيراً بسبب مرافقتها هيلاري في زيارة رسمية الى ابو ظبي. هوما بدت في صحة جيدة، فيما انشغلت وسائل اعلام اميركية عدة في محاولة معرفة ما اذا كانت علامات الحمل قد ظهرت عليها، بعدما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» ان هوما عابدين، حامل في شهرها الثالث، ما قد يشجعها على عدم انهاء زواجها مع وينر. وقد ظهرت عابدين في ابو ظبي، وهي لا تزال تضع خاتم زواجها بشكل واضح في يدها اليسرى، في اشارة الى أن شيئا لم يتغير، حتى الآن، على الاقل.


من جهته أكد وينر في مؤتمره الصحفي، وقد اغرورقت عيناه بالدموع، ان زوجته هوما سوف تقف الى جانبه، رغم الفضيحة المزعجة. وقال: ليس لدينا نية الانفصال، وأضاف انه لن يقدم استقالته من عضوية الكونغرس. وأنهى كلامه بالقول: أنا وزوجتي سوف نتخطى هذه المشاكل. فأنا احبها وهي تحبني.


وفي حوار كانت «هوما» مع مجلة «فوغ» في العام 2007، قالت انها ترعرعت في عائلة محافظة جدا لكنها لم تفكر مطلقًا بأن ثمة شيئا لا تستطيع القيام به. وأضافت: اتذكر انني كنت ارافق والدي الى حفلات زفاف، التي كانت النساء تصل اليها بالعباءات السود، التي تخفي تحتها اجمل صيحات الموضة العالمية.


مصمم الازياء المعروف اوسكار دي لارنتا صديق هيلاري وعابدين، وصف السيدتين بأنهما «مدمنتان على العمل»، كما وصف هوما بأنها «ذات أنوثة رائعة، وسيدة في غاية التهذيب»، ولاحظ انها «محافظة جدا»، كونها مسلمة ملتزمة وتتقن اللغة العربية. أما جودي كوريانسكي عالمة النفس المتخصصة في العلاقات، والأستاذة في جامعة كولومبيا، فقالت لصحيفة «نيويورك بوست»: ان وينر يواجه الآن مشكلة صعبة للغاية... وهذا امر مزعج جدا، لأنه يضع هوما في موقف حرج. وأي قرار ستتخذه، سوف تتشاور في شأنه مع هيلاري. والحالتان مختلفتان. مع ظهور فضيحة مونيكا ليونسكي كان لآل كلينتون ابنة هي تشيلسي، فيما آل وينر ليس لديهما اطفال، وهو امر قد يكون له تأثيره على القرار الذي ستتخذه هوما.
الكفاح

0 2011-06-19 | 16:14:35
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
فايزة بان المستور
كنت اقول لنفسي ان هذه المراة سيئة لدرجة ان زوجها خانها وكانت الفضيحة وكانت ردة فعلها انها افلتت العقال لساديتها فهي تريد الانتقام من الرجال ومن العوب وصبت جام مثليتها على سوريا وشباب سورية وقائد سورية ماذا ننتظر من اناس تغلبهم فضائحهم
15:59:59 , 2011/06/19
سوريا الابية  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024