http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
الجزيرة .. 14 عاماً من الإنجاز والضجيج
الجزيرة .. 14 عاماً من الإنجاز والضجيج
لم تحقق مؤسسة اعلامية عربية، في فترة وجيزة من تاريخها، لا تتعدى العقد ونيف، ما حققته شبكة «الجزيرة». هذا ليس مديحا، بقدر ما ينطوي على حقائق تتعلق بالنمو العضوي للمؤسسة، الذي يبدأ من توسع الشرائح التي تخاطبها، مرورا بالتأثير الذي يتركه المحتوى الإعلامي الذي تنتجه، وصولا إلى تنوع الوسائط الإعلامية التي تستخدمها.
وحين أعلنت «الجزيرة» قبل أسبوع عن الاحتفال بعيد ميلادها الرابع عشر، تلقى جمهورها هذا الخبر بشيء من الاستغراب، للوهلة الأولى، وقياسا إلى الانجازات في سجل القناة، متضمنا الضجيج الصحي وغير الصحي في بعض الأحيان، سيخيل اليك أن عمر القناة يتجاوز هذا التاريخ بكثير. وكأنها موجودة منذ زمن طويل. وقد بات من الصعب تخيل المشهد الاعلامي من دون «الجزيرة»، محليا وإقليميا، وبدرجة متفاوتة عالميا، مع وجود النسخة الانجليزية والاعلان عن النسخة التركية قريبا.
مصادر خاصة وصفت أجواء الاحتفال الذي جرى في قطر بالحماسية، على الرغم من الحزن الذي خيم على الأجواء اذ أن موت الاعلامي العراقي غسان المانع، الذي عمل في القناة مدة 13 سنة، وورود نبأ وفاته يوم الاحتفال كان له تأثيره على المجتمعين. أيضا كانت القناة قد واجهت الأسبوع الماضي أزمة تعليق عملها في المغرب وسحب اعتمادات المراسلين في الرباط بعد توتر شهد العلاقات بين المغرب والجزيرة.
لكن ذلك تزامن مع أجواء تكريمية للموظفين، اذ قام المدير العام للشبكة وضاح خنفر بتكريم الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي من موظفي الجزيرة، وتكريم أكثر من مئتي موظف ممن أتموا في العمل في الشبكة خمس سنوات.
 أما المفاجأة فكانت في اعلان رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني أمام موظفي شبكة الجزيرة وعائلاتهم، أن الجزيرة ستطلق قريبا قناة باللغة التركية، وأخرى موجهة إلى دول البلقان.
وقد أكد آل ثاني على التزام شبكة الجزيرة بخطها التحريري وشعارها الرأي والرأي الآخر رغم الصعوبات والعقبات التي واجهتها منذ انطلاقها كقناة إخبارية باللغة العربية في الأول من تشرين الثاني عام ستة وتسعين لتتوسع إلى شبكة تضم القناة الناطقة بالإنجليزية وقناة الجزيرة الوثائقية وأكثر من عشرين قناة رياضية.
أما المدير العام للشبكة وضاح خنفر فقد استعرض إنجازات الجزيرة في العام الجاري، وأعلن عن إطلاق موقعين إلكترونيين جديدين، الأول داخلي لموظفي شبكة الجزيرة تحت عنوان «تواصل» وهو يقدم خدمات لتدعيم التواصل بين موظفي القنوات المختلفة في شبكة الجزيرة، والثاني هو موقع يسهل عمليات شراء الأفراد إلكترونيا لأفلام وإنتاجات شبكة الجزيرة إضافة إلى مواد دعائية لشبكة الجزيرة.
وخلال العام الحالي أطلقت القناة رؤية الشبكة 2012، حيث تهدف لأن تكون الجزيرة المؤسسة الإعلامية الأكثر حضوراً على الساحة العالمية خلال 3 سنوات .
كما تهدف إلى تحقيق المزيد من الإبداع والمصداقية والفاعلية والتأصيل والتوثيق لتجربة الجزيرة التي انبثقت قبل 14 عاماً من مقولات بسيطة لكنها عميقة، فتمكنت من فرض نفسها عربياً وعالمياً قبل أن تصبح «أرخبيلا» من القنوات والمؤسسات، وتتضمن هذه الرؤية فتح 10 مكاتب جديدة حول العالم بالتنسيق بين القناتين العربية والإنجليزية، وإطلاق وحدة للصحافة الاستقصائية.
وتعتمد الرؤية على ثلاثة محاور هي: التطوير المؤسسي، والتطوير التحريري، والتطوير الإعلامي ويرمي التطوير المؤسسي لتعزيز ثقافة التخطيط، وثقافة تطوير الجودة، ومتابعة تطوير الرؤى والخطط على أرض الواقع.
ومن انجازات الشبكة أيضا خلال العام الحالي زيادة عدد ساعات بث الجزيرة الانجليزية من الدوحة مقارنة بمراكز البث في الاخرى في كوالالمبور ? واشنطن ? لندن، إلى جانب فوز القناة الانجليزية بجائزة Freesat Award كأفضل قناة إخبارية عالمية فضلا عن اطلاق مبادرة الجزيرة عبر الانترنت من خلال توفير انتاج الجزيرة على الشبكة العنكبوتية.
وايضا هناك إطلاق الدورة السادسة لمهرجان الجزيرة الدولي للافلام التسجيلية بمشاركة اكثر من 93 دولة.
وثيقة قصف الجزيرة لا تزال تنتظر تفسيراً
في 22 ت2 2005 أوردت صحيفة دايلي ميرور البريطانية في صفحتها الأولى مقتطفات من وثيقة بريطانية سرية تؤكد إطلاع جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأميركية لطوني بلير رئيس وزراء بريطانيا في اجتماعهما في البيت الأبيض 16 ابريل 2004 على خطة لضرب مكاتب محطة الجزيرة الإخبارية في قطر وخارجها بالصواريخ أو المتفجرات. وورد في تلك الوثيقة أن بلير حذر بوش من الإقدام على مثل هكذا عمل لأنه سيثير الرأي العام الدولي.
يذكر أن الحكومتين البريطانية والأميركية لم تعطيا تفصيلاً كاملاً إلى اليوم فيما إذا كانت الوثيقة تحتوي على حقيقة واقعة أم غير ذلك، في نفس الوقت حذرت الحكومة البريطانية كل المؤسسات الصحفية بعدم نشر أي معلومات إضافية عن هذا الخبر. وطرح هذا الأمر عند تسريبه لأول مرة أسئلة أخرى عن مدى صدق التفسيرات الأميركية باستهداف مكاتب الجزيرة في العراق لعام 2003 وكابول لعام 2001.
توجه
يعلن مسؤولو القناة أنه من أهداف إنشاء قناة الجزيرة الإنجليزية هو ردم الهوة بين الجنوب والشمال ما بين الإعلام الغربي المتحدث غالباً بالانجليزية والمسيطر عليه من قبل مجتمعات وثقافات معينة «نحن لا نختلف معها ولكن نختلف مع قدرتها للوصول إلى عمق الجنوب وما يدور فيه من قصص وتحقيقات وقضايا، وبالتالي عندما اتخذنا لأنفسنا هذا الهدف من البداية أن تكون الجسر الذي يوصل الجنوب بالشمال والمعلومات والتحليلات والقضايا إلى المتحدثين بالانجليزية في العالم كله سواء هنا أو هناك.. أثر هذا الهدف على بناء القناة»
المصدر: البيان
0 2010-11-08 | 22:28:24
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024