http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
"بيروت اكستشينج" .. السياسة من بوابة اللغة العربية
"بيروت اكستشينج" .. السياسة من بوابة اللغة العربية
 ينظم برنامج لتعليم اللغة العربية مخصص للأجانب في لبنان لقاءات بين طلاب أجانب متحمسين للتعرف على لغة الضاد وسياسيين بينهم مسؤولون في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المصنفين" إرهابيين من بعض الدول الغربية".
ويقول منسق برنامج "بيروت اكستشينج" (تبادل في بيروت) الاميركي "نيكولاس نوو" ان "بعض طلابنا الذين يتابعون اختصاصاً في شؤون الشرق الأوسط يأتون مثلا مباشرة من كولورادو (في الولايات المتحدة) الى المنطقة للمرة الأولى".
ويضيف "يصلون الى بيروت من اجل لقاء أناس تعتبرهم بلادهم من أسوأ الأشخاص في العالم".
وينظم برنامج "بيروت اكستشينج" لمدة اسبوعين بمعدل مرتين في السنة منذ 2008، وهو من تنظيم الموقع الالكتروني "ميديست واير دوت كوم" المتخصص في ترجمة مقالات الصحافة الاقليمية.
ومن الشخصيات التي التقاها عشرات الطلاب الذين تسجلوا في البرنامج حتى الآن مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، وممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، ووليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والسيد علي فضل الله نجل العلامة الراحل محمد حسين فضل الله.
وتصف امتثال، الأميركية من اصل لبناني المولودة في الولايات المتحدة، الدورة بانها "خبرة رائعة".
اما اندرو وولر (21 عاماً)، الطالب في الاقتصاد في جامعة "اكزيتر" في بريطانيا، فيؤكد من جهته ان "اللقاء مع حزب الله سيبقى محفوراً في ذاكرتي".
ويضيف "ان معلوماتي عن الشرق الاوسط كانت محض نظرية. أردت ان اتعرف عن قرب على اصحاب القرار".
ورغم ان اللقاءات تشمل كل الاطراف السياسية، الا ان قياديي حزب الله وحركة حماس هم "نجوم" البرنامج دون منازع.
ويقول "نوو" ان الفكرة التي تبهر الطلاب هي انهم سيستمعون الى "احزاب على تناقض تام مع السياسة الاميركية".
ويؤكد عدد من الطلاب ان وسائل الاعلام الاميركية لا تعكس دائماً حقيقة ما يجري في المنطقة.
ويقول اندرو "لا شك ان صورة حزب الله التي يقدمها الغرب غير متوازنة، لانها تركز فحسب على جناحه العسكري، دون ان تتطرق مثلاً الى برنامجه الاجتماعي"، في اشارة الى شبكة المدارس والمستشفيات والجمعيات والخدمات التي يقدمها الحزب ,لا سيما في الجنوب والبقاع (شرقاً) والضاحية الجنوبية لبيروت.
ويقول ساجاد ديوجي، الطالب في العلوم السياسية في جامعة "بريتيش كولومبيا" في فانكوفر بكندا، ان "الشرح الذي قدموه لنا (حزب الله وحماس) اتاح لنا التعرف على دوافعهم"، في إشارة الى خيار استخدام القوة في مواجهة إسرائيل.
ويحظر القانون الاميركي على المواطنين الاميركيين تقديم مساعدات مادية الى حركة حماس وحزب الله، الا انه لا يمنع اللقاء مع أعضاء منهما.
وعن احتمال مساهمة البرنامج في تأمين نوع من الدعاية السياسية لـ"حركات المقاومة"، يقول "نوو" ان الطلاب "يأتون من أفضل الجامعات في العالم"، وبالتالي هم قادرون على تمييز الأمور، مشيراً في الوقت نفسه الى دعم السفارة الأميركية لمثل هذا البرنامج.
ويضيف "ان الطلاب على اطلاع واسع وبالتالي يتجنبون أسئلة مثيرة للجدل مثل 'لم تكرهون اليهود؟، ويركزون على اسئلة مثل "ما هو البرنامج الاقتصادي لحماس" وكيف تتوجه حركتكم الى الشعوب غير المسلمة؟.
وتشمل الدورة، بالاضافة الى الدروس واللقاءات السياسية، جولة في موقع مليتا "للسياحة الجهادية" في الجنوب الذي يعرض أسلحة لحزب الله وأخرى غنمها الحزب من الجيش الإسرائيلي، بالاضافة الى زيارة مسؤولين في القوة الدولية المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، وجولة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
الا ان المحطة الاكثر تاثيراً بالطلاب هي الجولة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تعاني من الفقر والبؤس وظروف حياتية سيئة للغاية.
وتقول امتثال التي تحمل إجازة في الصحافة "لا يمكن تبين الواقع الذي يعيشه اللاجئون الا برؤيته بأم العين".
ويقول ساجاد "لدى الاستماع الى رواياتهم، نشأ بيننا رابط عاطفي. بدأنا نتفهم مشاعر الفلسطينيين".
ويسعى القيمون على الموقع الالكتروني الى توسيع نشاطهم.
فبعد بيروت وانقرة ودمشق حيث يطبق أيضا البرنامج، بدأت مفاوضات مع جامعة طهران لإطلاق برنامج مماثل في إيران.
المصدر:ميدل ايست أونلاين
0 2010-10-28 | 20:47:52
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024