http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
الإعلام مثير للفتن أو بان للجسور.. مطالبة عربية بميثاق إعلامي يجرم الإساءة للأديان
الإعلام مثير للفتن أو بان للجسور.. مطالبة عربية بميثاق إعلامي يجرم الإساءة للأديان
فرض النقاش حول صورة الإسلام والمسلمين في مرآة الإعلام الغربي نفسه بقوة على معظم جلسات مؤتمر إعلامي دولي شهدته وزارة الخارجية الألمانية في برلين، وأثار اقتراح رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان إصدار ميثاق إعلامي يجرم الإساءة للأديان، مناقشات حامية الوطيس بين المشاركين في المؤتمر.
وانعقد المؤتمر يومي 25 و26 تشرين الأول الجاري تحت عنوان "مثير للفتن أو بان للجسور.. دور الإعلام في الحوار بين الثقافات"، وشاركت في تنظيمه ثلاث جهات ألمانية، هي قسم الحوار بين الحضارات في وزارة الخارجية، وموقع قنطرة الإلكتروني للحوار مع العالم الإسلامي، ومؤسسة دويتشه فيله للإذاعة والتلفزيون.
وعقد المؤتمر بموازاة استضافة وزارة الخارجية الألمانية، لمؤتمر منتدى تحالف الحضارات الذي تأسس عام 2005 بمبادرة من تركيا وإسبانيا، لتعزيز التواصل الحضاري والتفاهم المتبادل بين العالم الإسلامي والغرب. 
كاريكاتير ونشيد
وتطرق رئيس قسم حوار الحضارات في الخارجية الألمانية السفير "هاينريش كريفت" خلال كلمته الافتتاحية, لقناة الجزيرة كواحدة من صناع الطفرة الإعلامية الهائلة التي يشهدها العالم حاليا.
ولفت إلى أن صورة أي دولة والنظرة إليها خارج حدودها باتت تعتمد إلى حد كبير على ما ينقله الإعلام عن تفاعلات أوضاعها الداخلية، مشيرا إلى أن الجدل الدائر في ألمانيا وأوروبا حول اندماج المهاجرين، احتل مكان الصدارة في المشهد الإعلامي الدولي.
واستحوذت قضية الرسوم الكاريكاتيرية الدانماركية المسيئة إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على النقاشات في جلسات المؤتمر الثلاث، فقارن مدير البرامج في راديو وموقع "دويتشه فيله" كريستيان غرامش بين دور الإعلام في أزمة الرسوم الدانماركية عام 2005، وضجة أثيرت العام الماضي بسبب غضب المسلمين من فقرات في نشيد نادي شالكه الألماني تتعلق بالنبي الكريم.
ويرى السفير أن تدخل الإعلام بالتأييد أو المعارضة في قضية الرسوم الكاريكاتيرية ساهم في زيادة اشتعال هذه الأزمة، وقال "إن اهتمام التقارير الإعلامية في موضوع شالكه بالتعرف على أسباب استياء المسلمين، وإبرازها توضيحات مسؤولي النادي بعدم تضمن نشيد الفريق إساءة إلى الإسلام، ساعد في عدم تطور هذا الموضوع إلى أزمة كبيرة".
وشدد على أن التقارير الإعلامية المبنية على الاحترافية في البحث وتقديم خلفيات وافية، تلعب أكثر من غيرها دورا شديد الأهمية في دعم التفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.
ومثلت طبيعة التقارير الإعلامية محور أولى جلسات المؤتمر، وشارك فيها رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان، ومدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في برلين مايكل سيلكمان.
دعوة لميثاق
ولفت مدير الجلسة ومدير المركز الألماني للدراسات السياسية والأمنية البروفيسور فولكر بيرتس إلى أن الخلاف حول بناء مسجد في كولونيا الألمانية، ونشر صحيفة دانماركية لرسوم كاريكاتيرية، وحظر بناء مئذنة في سويسرا، هي أحداث بدأت محلية ثم تحولت من خلال الإعلام إلى قضية تشغل المسلمين في كل مكان.
واعتبر عطوان أن معظم وسائل الإعلام الغربية تمارس الاستفزاز وتروج للأحكام المسبقة، وتتسبب في مبالغاتها ومصطلحاتها وعناوينها غير الموضوعية في إثارة سوء الفهم، وقال إن هذا يبدو واضحا في التغطيات الغربية للحرب في العراق وأفغانستان، وأشار إلى أن أكثرية تقارير وسائل الإعلام الغربية حول أوضاع المسلمين في أوروبا تقدم من منظور يميني متحيز يروج للإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام).
وعلى العكس من عطوان "الذي استبعد وجود أي إمكانية للحوار بين الحضارات في ظل الحصار الغربي المفروض على العالم الإسلامي"، قال سيلكمان إن النقاش الدائر في الجلسة يمثل مظهرا للحوار بين الثقافات، واعتبر أن الإعلام تطور إلى الأفضل بعد فقد وسائل الإعلام التقليدية قدرتها على التعبير عن كل الفئات.
ودعا عطوان إلى إصدار ميثاق إعلامي يجرم الإساءة إلى الأديان، وقال إن حرية الرأي لا تعني حرية إهانة الآخرين المخالفين للغرب، غير أن هذه الدعوة لقيت رفضا من سيلكمان الذي حذر من استغلال الأنظمة الديكتاتورية لهذا في فرض المزيد من الرقابة الإعلامية.
واعتبر مسؤول تحرير "الإرهاب" في مجلة دير شبيغل ياسين مشربش أن الإعلام العربي هو الأسوأ مقارنة بالإعلام الغربي في تقديم خلفيات وتحليلات وافية للأحداث، ورأت عائشة كربات من صحيفة زمان توداي أن معظم الأزمات نشأت بسبب شيطنة الإعلام للآخر المخالف.
المصدر: الجزيرة نت
0 2010-10-28 | 20:44:24
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024