http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
فراس إبراهيم لمفجري ساحة سعد الله الجابري : لن تمثلوني يوماً حتى لو رحل النظام
آمنة ملحم
لم تعد مشاهد الدماء التي تسيل على الأراضي السورية محتملة .. بل باتت تصب أقسى أنواع العذاب على الشعب السوري الذي يرى أخوته يموتون ونساءه يثكلن ويترملن وأطفاله تيتم .. لم تعد القلوب تقوى على احتمال ما يحصل ولم تعد الدموع تكفي لكافة الشهداء الذين يروون بدمائهم المقدسة ثرى بلادهم ..
حلب .. حلب التي تشهد أشد أنواع الحروب لم تسلم من التفجيرات التي هزت أركانها وعصفت بها غير آبهة بأرواح أبنائها .. فشهدت تلك التفجيرات لاسيما الأخيرة منها التي طالت ساحة سعد الله الجابري وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ردود فعل عنيفة بحزنها وألمها لما يحصل في البلاد لاسيما على صفحات الفيس بوك وكان أكثر من عبر عن أسفه لما حصل خارجاً عن صمته الفنان فراس إبراهيم حيث كتب على صفحته " إلى من فجّر بسياراته المفخخة ساحة سعد الله الجابري، وهي من أجمل وأوسع وأكثر الساحات ازدحاماً في سوريا وربما في العالم.. إلى الذين يصرون على رؤية ما يجري بعين واحدة ولا يملكون الجرأة على إدانة هؤلاء المجرمين خوفاً من اتهامهم بتغيير مواقفهم الملتبسة أساساً.. إلى من يدعم هؤلاء القتلة أقول: لن تمثلوني يوماً حتى لو رحل النظام لأنكم أعداء للجمال وللمحبة وللإنسانية، ولأنكم لا تحبون سوريا حتى لو حلفتم على كل مصاحف الدنيا، ولأنكم باختصار
 شديد أولاد زانية مع مرتبة الشرف!".
وعاد إبراهيم بنا إلى الوراء مع ذكريات الدراما الحلبية إذ تابع " خان الحرير”، “باب الحديد”، “سيرة آل الجلالي” كلّها تم تصويرها في حلب بمزيج من المتعة والوله والعشق لأحيائها وشوارعها وموائدها ومحلاتها وناسها. ذاكرة مشرقة وجميلة تدمر على مدار الساعة
 ممن يدّعون الحب والخوف على هذا البلد. بصراحة حبكم يذبحنا من الوريد إلى الوريد ولم تعد لدينا القدرة على رد الجميل"
وختم كلامه بتلميحه لقاتلي البراءة والأرواح التي لاذنب لها للكف عن تلك الأفعال ووجه عبارته الأخيرة بالقول " ما رأيكم أن تحبوا إسرائيل قليلاً؟" في إشارة منه إلى الالتفات نحو العدو الحقيقي وليس قتل السوريين للسوريين .
عربي برس
0 2012-10-05 | 22:06:40
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024