http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
لمن يهمه الامر عميل المخابرات الامريكية والاسرائيلية "اوستن تايس" قبض عليه في داريا

في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن انقطاع الاتصال بينها وبين مراسلها، من خارج الملاك "فري لانس" أوستن تايس، ومنذ ذلك الحين لم يعرف مصيره، إلا أن نقاشاً جرى يوم أمس في إحدى "غرف العمليات" السرية التابعة لـ"عصابات الحر" في دمشق كشف المستور.

فقد أكد النقاش أن "أوستين تايس" كان في ضاحية "داريا" في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أي في اليوم نفسه الذي انقطع الاتصال معه، وفي اليوم نفسه الذي بدأ فيه الجيش العربي السوري عملية تطهير المدينة من قبضة الارهابيين الذين عاثوا فسادا فيها، وحسب الأرقام التي أوردتها النقاشات المذكورة، التي اعترفت بأن "قرابة ألفي مسلح" منهم قتلوا وجرحوا.

ومن شأن النقاشات المشار إليها الجزم بأن "أوستن تايس" تم اعتقاله من قبل الجيش العربي السوري، لكن "بيت القصيد" في النقاشات المذكورة بين الإرهابيين ليست هنا، رغم أهمية ذلك، بل في مكان آخر. فقد أكد الإرهابيون المشاركون في النقاش أن الصحفي "أوستن تايس" كان "يقدم خدمات ومساعدات أمنية وفي مجال الاتصال للإرهابيين في داريا"، وأنه لذلك "يجب التعامل مع قضيته كما لو أنه أحد أفراد المجموعة، ويجب تجنيد كل الإمكانيات الممكنة لمعرفة مصيرة بناء على طلب السفارة الأميركية في أنقرة من قيادة عصابات "الحر" ومن فاروق طيفور شخصيا"!!

وبحسب مصدر في "المجلس العسكري لعصابات الحر" في أنطاكيا، الذي زود "موقع الحقيقة" بفحوى هذه النقاشات، فإن "أوستن تايس" التقى في تركيا قيادات من "مجلس اسطنبول" وأعضاء من جماعة "الأخوان المسلمين" المحظورة في سوريا قبل دخوله الأراضي السورية، وكان معه في لقاءاته عميل وكالة المخابرات المركزية و"البنتاغون" رضوان زيادة، المنحدر من بلدة"داريا" نفسها، ووثيق الصلة باللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.

وقال المصدر: "إن زيادة زود أوستن تايس بمجموعة عناوين لقادة المسلحين، وبعض الوجهاء المحليين المتعاطفين معهم في داريا، من أجل تقديم الخدمات اللوجستية "منامة وإقامة ومكان آمن" له خلال فترة وجوده في البلدة"!.

يشار هنا إلى أن "واشنطن بوست" كانت كشفت أن "أوستن تايس" دخل الأراضي السورية في أيار الماضي متسللاً عن طريق الحدود السورية - التركية، ولم يخرج بعد ذلك من الأراضي السورية، أي أنه موجود في سوريا منذ حوالي ثلاثة أشهر متواصلة، وهذه المدة لا يمكن أن تكون لمجرد مهمة صحفية! وهذا ما يقوله في الواقع مصدر في صحيفة "الغارديان" البريطانية, حيث أكد أن أوستن تايس "يعمل مع وكالة المخابرات المركزية منذ أن كان طالبا في جامعة جورج تاون الأميركية التي تعتبر الخزان الأساسي الذي تستجر منه الوكالة عملاءها". وكشف المصدر أن تايس"يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا"!!؟

وفي تطور لاحق، ذكرت "واشنطن بوست" على موقعها، أنها تلقت معلومات من أناس على صلة بأوستن تايس تفيد بأن هذا الأخير "معتقل من قبل الحكومة السورية"، وقالت الصحيفة إن معلوماتها تفيد بأنه اعتقل "في إحدى ضواحي دمشق"، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات تتقاطع مع ما قالته الديبلوماسية التشكية "إيفا فيليبي"، التي ترعى سفارة بلادها في دمشق المصالح الأميركية في سوريا منذ شباط الماضي، في مقابلة مع التلفزيون التشيكي يوم الإثنين الماضي عن أن أوستن تايس معتقل في سوريا، وأن سفارتها طلبت توضيحا لذلك من قبل الحكومة السورية بهذا الشأن، لكنها لم تتلق جوابا حتى الآن.

وكالات

0 2012-09-01 | 16:48:25
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024