http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
تقرير فرنسي شديد اللهجة يتهم اسرائيل بالعنصرية

نشرت لجنة الخارجية في البرلمان الفرنسي تقريرا شديد اللهجة ضد الكيان الاسرائيلي شدد على أن تل أبيب تمارس تفرقة عنصرية بكل ما يتعلق بتقاسم المياه في الضفة الغربية.
واعتبر التقرير الفرنسي ان ممارسات الاحتلال و"التوسع الإقليمي الإسرائيلي يبدو كاحتلال مياه سواء بالسيطرة على الجداول المائية أو على المياه الجوفية" مشيرا إلى أن المياه هي مادة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين وفي الاتفاقيات بين الجانبين لكن تقاسم المياه ليس عادلا ولا توجد للفلسطينيين قدرة على الوصول إلى موارد المياه.
وأضاف التقرير أن "المياه أصبحت سلاحا في خدمة "الأبرتهايد الجديد" اي (التمييز العنصري الجديد)، وأورد أمثلة ومعطيات عديدة لدعم استنتاجات التقرير وأن "المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية البالغ عددهم 450 ألفا يستخدمون كميات مياه أكثر من الفلسطينيين في الضفة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفي حالة الجفاف، ومن خلال انتهاك القانون الدولي، فإن الأفضلية تُمنح للمستوطنين". 
وأضاف التقرير أن جدار الفصل العنصري الذي بنته سلطات الاحتلال يتيح السيطرة على الوصول إلى المياه الجوفية وحرف تيار المياه باتجاه الغرب.
واتهم تقرير البرلمان الفرنسي الكيان الإسرائيلي بهدم منهجي لآبار حفرها الفلسطينيون في الضفة الغربية" وبقصف متعمد لمخزونات المياه في قطاع غزة في السنوات 2008-2009.
وأضاف التقرير أن "الجيش الإسرائيلي يسمح فقط في أحيان نادرة ببناء وتطوير بنى تحتية فلسطينية ومنشآت كثيرة لتطهير المياه التي خططت لها وزارة المياه في السلطة الفلسطينية تمنع الإدارة المدنية (التابعة للجيش الإسرائيلي) تنفيذها".

وأعد التقرير النائب عن الحزب الاشتراكي الفرنسي جان غلاباني، الذي شغل منصب وزير الزراعة في حكومة ليونيل جوسبان في نهاية سنوات التسعينيات، وزار الاراضي المحتلة في أيار/مايو الماضي والتقى مع وزير الطاقة والمياه عوزي لانداو ومدير مصلحة المياه أوري شاني.
وكتب النائب غلاباني في التقرير الذي تبنته لجنة الخارجية في البرلمان الفرنسي إن الإسرائيليين يستندون في ادعاءاتهم "على نظرية حقنا بالأرض" وأشار إلى أنه لم يفهم ما إذا كان الحديث يدور عن "الحق التوراتي على الأرض أو عن السيطرة على أراض بزعم أنه لا أصحاب لها".
وأضاف أنه "من أجل حماية حقوقهم، يرفض الإسرائيليون أي اقتراح للإدارة المشتركة" لموارد المياه، وأن "إسرائيل تقترح حلولا متنوعة وبعضها جديرة بالاهتمام، لكن جميعها ترسخ السيطرة على المياه".
ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أن سفارة العدو في باريس لم تعلم بالتقرير قبل نشره ولذلك لم تحاول ولم تتمكن من تخفيف صيغته، ما دفع الخارجية الإسرائيلية إلى وصف الأمر بأنه "خلل سياسي خطير" في عمل دبلوماسيتها.

وكالات

0 2012-01-17 | 21:02:24
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024