http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فريـش فريـش
الناشط السوري محمد العبد الله يطالب إسرائيل بقصف قصر الرئاسة السوري بالقنابل للتخلص من الأسد

العبد الله لصحيفة "يديعوت أحرونوت" مستخدما اسم "عمار" : الشعب السوري لا يكره إسرائيل، والمتظاهرون السوريون لم يحرقوا علما إسرائيليا واحدا!؟

تل ابيب ، واشنطن ـ الحقيقة ( خاص من :مازن ابراهيم): طالب ناشطان سوريان أحدهما يدعى "عمار" ،والآخر  يدعى" رحيم" فرّ إلى الولايات المتحدة قبل ثلاثة أشهر، إسرائيل بقصف قصر الرئاسة السورية بالقنابل وقتل بشار الأسد لتخليص الشعب السوري ، قبل أن يشيرا إلى أن "مصالح المعارضة السورية تلتقي مع إسرائيل"!

   جاء ذلك في مقابلة أجرتها مراسلة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة " يديعوت أحرونوت" ، أورلي أزولاي، مع الناشطين المذكورين في مقهى إسرائيلي بواشنطن قدم لهم "القهوة التركية بنكهة إسرائيلية ، وهو ما أضفى على المكان مناخا شرق أوسطيا(...) ساعد على الاسترخاء وكسر مناخ التوتر والشكوك خلال وقت قصير"، وفق تعبيرها. وبحسب الصحيفة ، وفيما يشير إلى دور السفارات الأجنبية في إدارة الأحداث على الساحة السورية، قالت أزولاي إن "رحيم" ( وهو اسم مستعار) يقوم بتحديث معلومات هؤلاء الديبلوماسيين من خلال ما يتلقاه من معطيات جديدة من شبكات رفاقه في سوريا عبر الإنترنت ، مشيرة إلى أنه رفض ذكر اسمه الحقيقي أو أن يجري تصوير اللقاء ، خصوصا من قبل صحيفة إسرائيلية ، بالنظر لأن القانون السوري يجرّم التعامل مع إسرائيل بجريمة الخيانة. كما أن عائلته لم تزل في سوريا ولايستطيع  ـ بالتالي ـ استخدام اسمه الحقيقي خوفا عليها. وكشفت  أزولاي عن أن "ديبلوماسيين غربيين عرفوا كيف يقدرون نشاط (رحيم) دفاعا عن حقوق الإنسان والجهود التي بذلها في الصراع ضد نظام بشار الأسد القمعي ، ساعدوه من وراء الكواليس بقدر ما تمكنوا من ذلك". وفي هذا السياق ، كشفت أزولاي عن أن"رحيم" حصل على تصريح خاص من إحدى مؤسسات وزارة الخارجية الأميركية ليلتحق بزميله "عمار" ( وهو أيضا اسم مستعار)، الذي كان ناشطا مناهضا للنظام قبل أن يعتقل لبضعة أسابيع ، ويأتي لاحقا إلى الولايات المتحدة بطريقة ما. وقالت أزولاي إن "عمار" هذا يترأس اليوم منظمة سورية في المنفى ويؤمن خدمات إعلامية لوسائل الإعلام حول ما يجري في سوريا.

  الناشاطان كلاهما ، وبحسب ما ذكرته أزولاي، هما في الثلاثينيات من عمريهما ويعملان على إطاحة النظام السوري حتى بمساعدة إسرائيل. أما الدافع الذي حثهما على الإفضاء بقصتهما إلى صحيفة إسرائيلية ، فهو الرغبة بتوجيه " رسالة خاصة" عبر الصحيفة إلى حكومة إسرائيل يطالبانها فيها بقصف قصر بشار الأسد بالقنابل ، أو هذا على الأقل ما عبر عنه "عمار" ، الذي أضاف القول" أنا لست أسير الخرافة القائلة بأن اليهود يحكمون العالم والولايات المتحدة ، لكن إسرائيل لها قوة ونفوذ فيهما. ونحن منخرطون في حملة علاقات عامة في جميع أنحاء العالم لمحاكمة بشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية . وإذا أيدت إسرائيل هذا التحرك ، سيكون ذلك أمرا مفيدا إلى حد كبير".  ويؤكد "عمار" أن المعارضة السورية [ ابن الـ..... لا يميز بين المعارضة الوطنية ومعارضة الجواسيس الذين يمثلهم "مجلسه الوطني"] وإسرائيل لهما مصالح مشتركة . صحيح أنهم علمونا ( في سوريا) أن نكره إسرائيل ونقاتلها، لكن سوريين كثيرين أدركوا بالفعل أن تعليمهم كراهية إسرائيل هو لمجرد تحويل انتباههم عن القمع في البلاد. لقد أدركنا أن الأسد الأب والابن علّما الناس كراهية إسرائيل من أجل البقاء في السلطة . وبجعلنا عميانا من خلال كراهية إسرائيل أرادا أن نصرّف طاقاتنا بعيدا عن التفكير بالحرية والمستقبل". وأضاف "عمار" القول " هذا انتهى. الناس لم يعودوا يؤمنون بذلك. أما الأسد فلا يزال صامدا بفضل أنصاره من العلويين الذين يعتمد عليهم، لأنهم يدركون أنهم سيسقطون معه أيضا".    

  وفي سياق الحديث مع أزولاي ، يفتح "عمار" كومبيوتره الشخصي ليريها باعتزاز صورا وأشرطة فيديو أرسلها له أصدقاؤه في سوريا تظهر مشاهد لمتظاهرين في حمص يحرقون أعلام حزب الله وصور حسن نصر الله . وهذه " ظاهرة جديدة في سوريا" ، يضيف "عمار" بسعادة ، قبل أن يؤكد على سعادته بأن المتظاهرين في سوريا" لم يحرقوا علما إسرائيليا واحدا منذ بداية الانتفاضة (...) في الوقت الذي أحرقوا فيه أعلاما إيرانية"! وعلى طريقة رئيسه برهان غليون في حديثه لـ"وول ستريت جورنال" ، يتعهد "عمار" للصحيفة الإسرائيلية بأن " التحالف بين سوريا وإيران الذي يهدد الشرق الأوسط وصل إلى نهايته . فالسوريون يحتقرون إيران لأنها جرّت سوريا إلى وضع أصبحت فيه دولة منبوذة . لقد حرق السوريون أعلاما روسية أيضا. وذلك لأن روسيا تؤيد الأسد في الأمم المتحدة.". ويختم بالتأكيد على أن " الشباب في سوريا لا يكرهون إسرائيل. وقد أثبتوا ذلك" من خلال عدم حرقهم أي علم إسرائيلي!

الوضع السوري ... فرصة إسرائيل التاريخية

   بعد أن يكشف "عمار" للصحفية الإسرائيلية عن أنه التقى مؤخرا هيلاري كلينتون وقدم لها ، من بين أمور أخرى، معلومات عن الجنود "المنشقين" و"خطة لشن حرب عصابات ضد الجيش السوري"، يعرب عن"دهشته" لأنها "طالبت المتمردين بإلقاء أسلحتهم"! ( في الواقع هذا   ا ليس صحيحا ، إلا إذا كانت كلينتون أبلغت "عمار" بذلك خلال لقائهما. لأن الناطقة باسم الخارجية الأميركية حثت المسلحين على عدم إلقاء أسلحتهم حين صدر عفو من وزارة الداخلية عن جميع من يلقي سلاحه). ذلك قبل أن يعرب عن أنه " كان ينتظر من الولايات المتحدة تدخلال عسكريا لقصف الجيش السوري من الجو . فهي تدخلت في ليبيا ونجحت في إسقاط نظام القذافي ، وهذا ما ننتظره منها في مواجهة الأسد (...) والحلف الأطلسي قصف أيضا كوسوفو عندما كان ذلك ضروريا. لماذا هذا النفاق" عندما يتعلق الأمر بسوريا!؟

   وفيما يبدو أنه استجابة من اسحاق هيرتزوغ، عضو " لجنة الدفاع والشؤون الخارجية" في الكنيست الإسرائيلي ، يقول هذا الأخير " علينا أن نستمع إلى هذه الأصوات السورية". وتكشف أزولاي أن هيرتزوغ " اجتمع خلال الأسابيع الأخيرة مع معارضين سوريين في واشنطن". وتنقل عن هيرتزوغ قوله" إننا في إسرائيل غالبا من نشكو من أنهم (جيراننا) لا يعرفوننا ولا يفهموننا. وعلينا أن نعلم أننا أيضا لا نملك ما يكفي من الفهم إزاء جيراننا. وعندما نأتي إلى سوريا نرى أن لدينا جهلا تاما بها. فبعد هذه الاجتماعات وغيرها ( مع المعارضين السوريين) أستطيع أن أقول إن ما يجري هناك(في سوريا) لا يشبه أي تغيير آخر يجري في منطقتنا". ويضيف هيرتزوغ القول" في رأيي ، وبعد انتهاء حقبة الأسد، هناك فرصة لحصول تحولات إيجابية إزاء إسرائيل أيضا ،  وهي تحولات تفرض علينا أن نلاقيها(...). ويتوجب على الولايات المتحدة وشركائها ، جنبا إلى جنب مع مجموعات حقوق الإنسان، تقديم المزيد من الدعم الكبير للمتظاهرين (السوريين)، بحيث نعمل على إنضاج هذه التحولات بأسرع ما يمكن ، وإلا سقطت سوريا في حالة من الفوضى".

   وتعليقا على كلام هيرتزوغ، يقول " عمار" و "رحيم" كلاهما إن "الساعة تدق ، وكل يوم يمر يعني المزيد من القتلى والجرحى والسجناء. وعلى العالم أن يستيقظ . وهذه دعوة ( من هيرتزوغ) للعالم لمساعدتنا والتدخل. فالأسد لن يترك السلطة من تلقاء نفسه . فهو ليس حسني مبارك . ولكي نمنع المزيد من سفك الدماء يجب على العالم أن يفعل شيئا ما".

  تبقى الإشارة إلى أن الصحفية الإسرائيلية أورلي أزولاي هي من أصل مغربي ، وتعتبر أحد أنصار"الليكود" الأكثر عنصرية. وقد عملت خلال السنوات الأخيرة ، وفق معلومات موثقة لدى"الحقيقة"، على تجنيد العديد من المعارضين السوريين. كما أنها زارت السعودية أكثر من مرة كان آخرها في العام2008 .أما قصة لقاء اسحاق هيرتزوغ بمعارضين سوريين خلال الأسابيع الأخيرة في واشنطن، فسيكون لـ"الحقيقة" وقفة قريبة معها. بالنظر لأننا نتابع هذه اللقاءات السرية ونجمع عنها المعلومات اللازمة لتحقيق سنفرد له حيزا خاصا! كما وسنبدأ بنشر " ملفات خاصة" عن أعضاء "المجلس الوطني" وكيف يقوم الآن عدد منهم بالعمل مع واجهة "شركة بلاك ووتر" في الإمارات العربية لتفيذ "أعمال إرهابية واغتيالات في سوريا" ، مبتدئين بعارف رمضان ( عراب "المجلس" في دول الخليج وأحد أبرز "قنواته" مع إسرائيل وشركات الأمن والسلاح التي تنشط في المنطقة ، لاسيما شمال العراق) ، ثم عهد الهندي ، بدءا من لحظة تجنيده عندما طلب العمل مترجما لدى قوات الاحتلال الأميركي في العراق، وانتهاء باتصاله مع الإسرائيليين وتجنيده من قبل ضابط أمن السفارة الإسرائيلية السابق في واشنطن ، النقيب احتياط نير بومس ، واتصاله بأحد مستشاري نتنياهو ، ثم عمله على تجنيد عملاء سوريين لواشنطن وتل أبيب حتى من مستويات ثقافية كبيرة ( مثل الدكتور عبد الرزاق عيد)، وصولا إلى "دور إسرائيل" والولايات المتحدة في "فرضه" على "المجلس الوطني السوري" !!؟

  ولكن من هو "عمار" الذي التقته أزولاي في واشنطن ، وطالب إسرائيل بقصف القصر الرئاسي السوري ، وأعرب عن اعتزازه بأن المتظاهرين السوريين لم يحرقوا منذ بداية الانتفاضة علما إسرائيليا واحدا!؟

   في الواقع ـ وطبقا لمصدر في الصحيفة ـ ليس سوى الناشط محمد علي العبد الله ، عضو "المجلس الوطني السوري" حتى قبل أيام حين استقال لأن قيادة "المجلس" لم تعطه الحصة التي تتناسب ومواهبه!

  أما دليلنا على ذلك ، فليس فقط المعلومات التي توردها عنه أزولاي ، حيث أنه اعتقل لبضعة أسابيع قبل أن يهرب إلى بيروت ويعمل مع "تيار المستقبل"الحريري ، ولا لكونه هو ( مع رضوان زيادة و مرح البقاعي) من التقى هيلاري كلينتون قبل أسابيع وأعطاها معلومات عن "المنشقين"، ولا لأنه في الثلاثينيات من عمره وحسب، ولكن  ـ وهو الأهم ـ لأن زميلا صحفيا أوربيا اتصل بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بتكليف منا ، وسألها عن الاسم الحقيقي لـ"عمار" الذي تذكره في المقابلة ، فجاء الجواب بأنه الشاب "محمد العبد الله عضو المجلس الوطني السوري" ، كاشفة عن المزيد من المعلومات حول لقاء هيرتزوغ مع المعارضين السوريين ، ومن بينهم العبد الله نفسه! ونحن نحتفظ بصورة عن رسالة الصحيفة ، لا للتأكيد على صحة معلوماتنا فقط ، بل لتذكير من يهمه الأمر أن إسرائيل لا تتعامل مع أحد إلا بوصفة "قندرة" تنتعله حين تشاء ، وتخلعه من قدمها حين تشاء ، ولا تترد في  فضح محبيها وعشاقها حين تشاء . فهم بالنسبة لها مجرد أحذية تساعدها على اجتياز بركة من الوحل .. أو البراز، لا فرق!

ترجم المقابلة وحررها لصالح "الحقيقة" : مازن ابراهيم

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة: يحتفظ محمد العبد الله بحق الرد والتعقيب والنفي، لحقه الشخصي أولا ولاحترامنا والده الكاتب علي العبد الله ثانيا ، رغم خلافنا الأيديولوجي معه. فبحسب ما نعرفه عن هذا الأخير، فإن آخر "كابوس" يمكن أن يخشاه هو أن يوجد في بيته من يتعامل مع الأميركيين ويقول هذا القول بإسرائيل!  ومن جهتنا ، نحتفظ نحن أيضا بحق نشر ما لدينا من وثائق تتعلق بذلك.

(*)ـ شرح الصور : الصورة الرئيسية أورلي أزولاي في الرياض 2008 ، تبرز الفيزا التي حصلت عليها لدخول المملكة . الصورة الداخلية الأولى: أورلي أزولاي في الرياض 2007 ، الثانية : أسحاق هيرتزوغ ، عضو لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست. الصورة الثالثة : عهد الهندي خلال "التدريب على السلاح"!!؟

الحقيقة السورية

0 2011-12-29 | 22:06:39
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
سوريا القوية --ابو النور الكلاب تنبح
عندما نقرأ مثل هذا الكلام من هكذا افراد نشعر بالقرف والغثيان والاشمئزاز كونهم يتكلمون العربية ويدعون انهم يطلبون الحرية وهم خونة في جميع قوانين العالم والدول ويعاقبون بالحبس والمؤبد ---ان اشخاص مثل هذا لن يجد قيمة له خارج اطار العمالة والخيانة ونطلب كسوريين محاكمته بجرم الخيانة والعمالة لاعداء الوطن والدين
14:31:57 , 2011/12/30
ارض الكرامة  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024