برسم الآلهة التي اعتقدنا بها يوماً , آلهة الحب ...........
طوبى لك سوريتي , أين أنت ؟؟!!! فلتستبدلي آلهة المحبة بأصنام الحقد والكفر ......
فلتستبدلي ثوب طهرك والنقاء , بثوب العهر والخيبات والنفاق
فماعاد هناك من يسمع أو يحس أو يخشع
أغلبنا كافرون , زنادقة بلون الخطيئة والهزيمة
لاأولياء ولاصالحين سوى من يتوسد بندقيته وكرامته , سوى من يزود عن ماتبقى من عرضه وشرفه
هؤلاء .....القديسون .......هم آلهتي , هم مذهبي , هم وطني الذي أضحى على قيود الزفير
هؤلاء هم أبطال عيد الحب الذين وصلت رؤوسهم اليوم إلى ذويهم مغلفة بسولفان البطولة
شهداء بانياس الذين سطروا ملحمتهم العشقية في زارة البؤس .....عليكم ومنكم السلام
زنوبيا