وجهات نظر

بالسوري

د غياث علي


إنّ الانتماء للوطن يجب أن يكون الأساس في كلّ عفو

تحدث أن تجري أزمات على مسيرة التاريخ

وفي تفاصيل المشهد الوطني لكل دولة

لقد طالت دولٌ عديدة

و أُنقذت بفضل ذاك الانتماء

حيث الوطن أولا بما يعنيه هذا الانتماء

حلت بنا الأزمة الكارثة

وتوضح بها درجة الوعي

و معنى المواطنة

وأساسه الانتماء

بينت الأزمة الوجه القبيح لبعض مواطنينا م

ن احتضانهم لمن دمر بلدنا

من تقديمهم الدعم لقاتلي شعبنا

من استجاب للفكر التكفيري الوهابي

الذي يدعو لقمع وقتل كل ما هو مخالف لهم

الذي شارك وهنا الأهم

في تدمير البنى التحتية

والمؤسسات بمختلف أشكالها

التي تقدم الخدمة للمواطن

هؤلاء من دمر مدرسة أو دمّر مركزا صحيا

أو مشفى أو معمل دواء أو معامل الأغذية والألبسة

و معامل الانتاج الحربي الاستراتيجي

هؤلاء

لا يمكن في أي مجتمع أو دولة أن يقبل أحدٌ العفو عنهم

لأنهم لا يحسون بالإنتماء للوطن

وبالتالي لا يستحقون رحمته

المعنيين في بلدنا : لنحترم سوريا

لاحترامكم لمكونات الدولة

إن من يقوم بتدمير محطة كهرباء

وخطوط انتاج الكهرباء والغازوآبار ًالنفط والبنى التحتية

كلها أمور

يجب أن ترفضوا منح مرتكبيها صفة من يمكن أن يُعفى عنهم

هؤلاء يمثلون الخطر الأكبر على الوطن

أكثر من المسلحين

عاملوا الناس بمدى رؤيتهم وسلوكهم تجاه الوطن

عندها نؤمن أننا يمكن أن نبني وطن

 
 
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=13&id=902