الموقف اليوم

ضغط دولي لتوطين النازحين السوريين في لبنان

الأخبار


نقلت الأمم المتحدة طلباً غربياً إلى لبنان لمنح وثائق سفر لبنانية للنازحين السوريين، في تعقيد خطير يضاف إلى أزمة النازحين المتزامنة. وفيما لا يزال وزير المال علي حسن خليل يصرّ على موقفه من موضوع الرواتب، انتهى شهر العسل المستقبلي ــ العوني لا يكاد يمرّ يومٌ، إلّا تزداد فيه أزمة النازحين السوريين إلى لبنان تعقيداً. وآخر فصول التعقيد، أن مسؤولين في الأمم المتحدّة بدأوا أخيراً الطلب من المسؤولين اللبنانيين منح وثائق سفر لبنانية للنازحين السوريين. وعلمت «الأخبار» أن هذا الطرح، أو الطلب إن جاز التعبير، هو طلب غربي مباشر، نقله مسؤولون في الأمم المتحدة إلى اللبنانيين. وأخطر ما في الأمر أن العزف على منوال وثائق السفر يأتي بالتزامن مع فرض الأمم المتحدة في لبنان عدداً كبيراً من مخيمات «الأمر الواقع» للنازحين، ولا سيما في الشمال ومناطق لبنانية أخرى، على رغم معارضة لبنان الرسمي «شرعنة» أي مخيم للنزوح. مصادر حكومية معنية أشارت لـ«الأخبار» إلى أن «هذا الطرح يحمل الكثير من الخطورة، لما يترتّب عنه من مضاعفات، فهناك عدد كبير من السوريين في لبنان يعاملون معاملة النازحين، وهم دخلوا إلى لبنان بصورة غير شرعية، وفي حال حصولهم على وثائق سفر لبنانية، يصبّ الأمر في خانة التوطين بشكل مباشر، كما أن هؤلاء، في حال سفرهم خارج لبنان، وتم إبعادهم، سيعادون إلى لبنان بموجب وثائق السفر اللبنانية».

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=19&id=810