افضح الفساد

عضو في مجلس الشعب السوري للحلقي : كذبك حلو وشو سهل الكلام!


في الآونة الأخيرة، كثرت تصريحات أعضاء مجلس الشعب الذين ينتقدون عمل الحكومة، حيث صرح عضو مجلس الشعب  أنس الشامي بأن الحكومة مُطالَبة بمراعاة المواطن وعدم السماح لشخصيات ذات نفوذ معين بالسيطرة على الوضع، وهي قادرة على فعل ذلك بكل بساطة، من خلال السماح لكل التجار السوريين المشهورين بمهارتهم، باستيراد الفيول والغاز لتملئ المحطات والمحافظات، دون أن تبقي الموضوع حكراً على فئة معينة.
وعبر برنامج "وراق البلد" على إذاعة نينار أكد الشامي أن أعضاء مجلس الشعب منذ اللحظة الأولى كانوا يتكلمون بآلام المواطنين وينتقدون أعمال الحكومة كسلطة تنفيذية، مؤكداً أن هناك تقصير كبير جداً في الخدمات، حتى بات المواطن السوري لا يدركها.
وأوضح الشامي من خلال حديثه: “ أنا لا أتحدث في الشق الأمني أو العسكري أو السياسي، أنا أتحدث عن الشق الخدمي، هناك تقصير من الوزارات بشكل خاص، ومن المؤكد أن هناك رؤيا وحلول يجب أن تكون موجودة لدى كافة الوزارات، ولكن الحكومة تضع الحرب "شماعة" لها تعلّق عليها فشلها في هذه الآونة بالذات، ونحن لا ننكر الحرب التي تشنّ على سوريا ولكن في الجانب الخدمي يجب أن يكون هناك إدارة أزمات".
وهاجم الشامي رئيس الحكومة شخصياً قائلاً: “ كل يوم نسمع تصريحات رئيس مجلس الوزراء اليوم يتغنى بإنجازاته، ولكن على الأرض ليس هناك أي شيء، وأنا كعضو مجلس شعب سبق وقلت له تحت قبة البرلمان "كزبك حلو وشو سهل الكلام"، ولكن يبدو من خلال تصريحاته أنه هو في وادٍ والواقع في واد آخر".
وعن أزمة الوقود الخانقة قال الشامي: “المسلحون يسيطرون على العديد من المحطات الكهربائية،
لكن نتسائل اليوم هل هناك حلول؟.. بالطبع يجب أن يكون هناك حلول كثيرة، فنحن نملك حدوداً مع لبنان ونستطيع استيراد الغاز والفيول والمازوت، وادخالها إلى سوريا وملئ كافة محطات الوقود وبالتالي نستطيع أن نعتمد على المولدات وننعم بالكهرباء ونستخرج المياه من باطن الأرض".
وتابع: "عندما لا يسمح رئيس الوزراء وحكومته العتيدة إلا لأشخاص معينين أن يستوردوا المازوت والفيول وكل شيء، ليصبحوا هم من أثرياء الحرب، عندها يموت المواطنون السوريون في حسرتهم وعوزتهم".
أما عن الآليات التي يجب أن تتبعها الحكومة قال الشامي: “اليوم أهم شيء للمواطن هو أمنه وكرامته، فعندما أدعو الصناعيين للعمل في أحد المعامل ويأتي الصناعيون لإعادة تأهيل وإحياء هذه المعامل والصناعات، بنفس الوقت يأتي بعض "الحرامية" ومن يسمون اللجان الشعبية ويسرقون وينهبون المعمل بالكامل، علماً أن المعمل يقع في منطقة تحت سيطرة الدولة، وعندما يأتي هؤلاء العمال ليشتكون لا أحد يجيبهم أو يرد عليهم، فكيف تريد هذه الحكومة أن تحافظ على شعبها في أرضها إن لم تؤمن له كرامته وأمنه، وإن لم تستطع هذه الحكومة أن تقدم هذان الشيئان للمواطن فعليها الرحيل".
عاجل الاخبارية

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=25&id=6234