قـ. ـتل القيادي البارز في “هيئة تـ. ـحرير الشام” أبو ماريا القحطاني في تفجير انتحاري في منطقة خاضعة لسيطرة الفصيل في شمال شرق سوريا. وأوضح مصادر أن أبو ماريا القحطاني، وهو عراقي الجنسية، واسمه الحقيقي ميسر الجبوري، توفي متأثرا بجروح خطرة تعرض لها نتيجة التفجير الانتحاري في مضافة تابعة له في بلدة سرمدا. ويعد القحطاني من قيادات الصف الأول في جبهة النصرة، وكان تعرض للاعتقال على مدار 7 أشهر، قبل أن يطلق سراحه. وبعد أن أطلقت “تحرير الشام” سراح القحطاني من سجونها في شهر آذار الماضي، عقب اعتقال دام لأشهر لأسباب متضاربة منها العمالة أو التحضير لانقلاب على الجولاني، اتخذ القحطاني من إحدى المضافات في منطقة سرمدا شمالي إدلب مكاناً لاستقبال المهنئين له، ومعظمهم من شيوخ العشائر ممن لهم صلة بالقيادي المذكور. وقالت مصادر مقربة من الهيئة، إنّ ثلاثة أشخاص دخلوا إلى المضافة ومعهم سيف بغرض تقديمه للقحطاني، وعند عزم الأشخاص المغادرة، اقترب أحدهم من الجبوري، بينما خرج الشخصان الآخران بسرعة، ومع تقدم الشخص الثالث إلى القحطاني، فجّر نفسه وقتل معه القيادي البارز في الهيئة.
من هو القحطاني؟
ووفق المصادر، فإنه وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، التحق القحطاني بالشرطة العراقية، وعمل في مديرية أمن نينوى، لكنه سرعان ما ترك الوظيفة لينضم إلى مجموعة جهادية كان يتزعمها محمد خلف شكارة (أبو طلحة الأنصاري)، وهي إحدى المجموعات التي شكل منها الأردني أبو مصعب الزرقاوي جماعة التوحيد والجهاد.
ذهب إلى سوريا واحتضن الجولاني ومن أبرز محطات القحطاني في تلك الفترة:
المساهمة في تأسيس “جبهة النصرة”، بعد استقباله للجولاني المنتذب من زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي”، لتأسيس فرع للتنظيم في سوريا. وكالات |
||||||||
|