محليات

بيان عملي للدفاع المدني باللاذقية يحاكي مواجهة كارثة مفترضة

سانا


نفذّت قيادة الدفاع المدني باللاذقية بياناً عملياً تدريبياً لمواجهة كارثة مفترضة في إحدى المنشآت الحيوية، وكيفية التعاطي معها منذ لحظة وقوعها ولحين الانتهاء من معالجة تداعياتها على الأرض.

وبين محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال رئيس اللجنة الفرعية لعمليات الإدارة المدنية والدفاع المدني في تصريح للصحفيين أهمية تنفيذ البيان لناحية تدريب وتأهيل وصقل مهارات الكوادر البشرية التي تعد العنصر الأبرز والأهم في مواجهة الكوارث وإدارة الأزمات، ولا سيما أن محافظة اللاذقية وخلال الأعوام الأخيرة الماضية شهدت العديد من الكوارث الطبيعية، وآخرها الحرائق التي اندلعت في الريف الشمالي، منوهاً بالأداء المتميز والبطولي الذي قدمته الفرق المشاركة في عمليات إخماد الحرائق.

وأوضح مدير الدفاع المدني باللاذقية العميد الركن جلال داؤود أن البيان يأتي ضمن خطة وزارة الإدارة المحلية والبيئة للاستجابة لأي كارثة افتراضية أو حالة طارئة، ولا سيما في ظل الأحداث المتلاحقة التي شهدتها محافظة اللاذقية، مضيفاً إن الهدف من البيان التأكد من جاهزية كوادر الجهات المعنية وتدريبها وتأهيلها للارتقاء بمستوى الأداء من ناحية السرعة في الإنجاز والتنسيق عالي المستوى، لتوزيع المهام مع الاستفادة من التجارب السابقة.

وأكد قائد فوج إطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر على حالة الجهوزية والاستعداد الدائم لكوادر الفوج لتلبية نداء الاستغاثة، وتقديم المساعدة للمواطنين على امتداد المحافظة وبالسرعة الممكنة، مشيراً إلى أن تنفيذ البيانات العملية يساعد في تعزيز الخبرات واكتشاف الأخطاء والثغرات وتفاديها في المستقبل.

بدوره، بين رئيس قسم الجاهزية في محافظة اللاذقية العميد سمير جلعود أن الجهات المشاركة في البيان العملي هي عناصر من قيادتي الشرطة والمنطقة الساحلية ومديرية الدفاع المدني وفوج الإطفاء ومديرية الخدمات الفنية ومجلس مدينة اللاذقية وشركة الكهرباء والصرف الصحي والاتصالات ومؤسسة المياه ومديرية الزراعة ومديرية الموارد المائية وفرع البناء والتعمير والهلال الأحمر وفرع الشبيبة وغيرها.

من جهته، تحدث رئيس دائرة الجاهزية والإسعاف والطوارئ في مديرية صحة اللاذقية الدكتور لؤي سعيد عن مشاركة المديرية مع باقي المؤسسات الخدمية بتنفيذ بيان محاكاة لكارثة حقيقية على أرض الواقع، والتدخل السريع لسيارات الإسعاف والفرق الطبية.

 

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=33561