فريـش

لاعبو كرة قدم محترفون في نادي النواعير ترمى أغراضهم في الشارع بسبب عجزهم عن دفع الإيجار

تلفزيون الخبر


أصدر خمسة لاعبين من فريق النواعير لكرة القدم بياناً يناشدون فيه اتحاد كرة القدم لإنصافهم بعد تعرض عدد منهم لرمي أغراضه الشخصية في الشارع لعدم دفعهم آجار البيوت التي يسكنون فيها. وقدم البيان كل من اللاعبين عمار السليمان وعبيدة السقي ومحمد قلفاط وأحمد ملحم ومحمد باش بيوك بهدف تحصيل حقوقهم العالقة لهم مع نادي النواعير. وانطلقت الشرارة الأولى بعد قيام اللاعب محمد باش بيوك بنشر صورة له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ويظهر فيها اللاعب يجلس على الرصيف في أحد شوارع حماة ومعه أغراضه الشخصية. وجاء في البيان الذي نشره اللاعبون على مواقع التواصل “نحن اللاعبون الموقعون أدناه نناشد ونطلب من الجميع الاستماع لنا ولمشكلتنا والتي كنا أشد الحريصين على عدم وصولنا إلى هذا المكان وخصوصاً مع النادي الذي ندافع عن قميصه”. وأكد اللاعبون في بيانهم أن “ماحصل ويحصل، تكرر كثيراً، وهو ماكان يقف عائقاً أمام إسعاد جماهير النادي الغالية”. وتساءل اللاعبون “هل يكون جزاؤنا أن تُرمى أغراضنا في الطرقات ونُطرد من بيوتنا لأننا لك نقم بتسديد أجور البيوت التي نسكنها ونحن تحت مسمى لاعبين محترفين في نادي النواعير”. وتابع البيان “فيما يخص حقوقنا فقد كانت بالسابق آخر مانفكر فيه بالتعامل مع الإدارة فقد كنا نُظهر دائماً حسن النية لهم والدليل تراكم رواتب أشهر ١-٢-٣ ونصف شهر ٤ بحسب قرار اتحاد الكرة إضافة إلى دفعات من عقودنا”. وختم اللاعبون بيانهم “باسم الرياضيين في سوريا جميعاً نناشد مسؤولي الرياضة ومسؤولي اتحاد الكرة بالوقوف إلى جانبنا فنحن لاعبين لا نملك مهنة أخرى نعيش منها ولا نصرف على أهلنا وعائلاتنا ونحن نُعتبر أبناء منظمة الاتحاد الرياضي العام ويشكل اتحاد كرة القدم المرجعية الأولى لنا لتحصيل حقوقنا”. من جانبه، اعتبر مصدر في اتحاد كرة القدم لتلفزيون الخبر أن “اتحاد كرة القدم ليس طرفاً في هذه المشكلة التي تعتبر شأناً داخلياً يخص نادي النواعير إدارته”. وأضاف المصدر “لا يمكن لاتحاد الكرة أن يتدخل إلا في حال وجود شكوى رسمية من أحد الطرفين وعندها سيعمل الاتحاد على إنصاف الطرف المتضرر”. يُذكر أن هناك عدة أندية تعاني من صعوبة دفع الرواتب للاعبيها ويوجد تراكمات، وذلك بسبب التوقف الذي حصل بسبب الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=11&id=25503